مسألة ميراث وأخلاق !

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٨ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
والدتي لبنانية تملك في بيروت شقة ومحل . جنسيتي انا وأختي مصريتان . تعيش اختي - سعودية الجنسية ايضا - هي وامي في السعودية ، وانا أعيش حاليا في أمريكا . تعتقد أمي ان لأخواتها حق في ملكها لكن حسب معلوماتي ان قانون المواريث في القران له قول اخر غير ما تصدقه أمي ممن أفتى لها في السعودية . لو تفضلت بتلخيص الأمر قانونيا وكما شرعه الله . القضية القانونية فصلها في لبنان ولكن انا اتحدث عن قناعة والدتي فأريد معرفة الحلال والحرام أربد قول الله في الأمر. يعني اخوتها مقتنعين بالقانون الوهابي وبعد عمر طويل سيطالبون . وتحاشيا لذلك نحاول إقناعها بكتابة الملك لي ولاختي فهل في ذلك ما يغضب الله؟.
آحمد صبحي منصور

المفهوم أن لأمك بنتين : وبالتالى فللبنتين الثلثان من التركة ـ والباقى وهو (الثلث ) للأخوة والأخوات للذكر مثل حظ الأنثيين . هذا هو التشريع القرآنى . ولكن هذا لا يكون إلا بعد وفاة الأم ، وليس الآن .

ولهذا فأنت تتعجلين وتريدين إقناع والدتك بكتابة أملاكها لك ولأختك لحرمان أخوالك وخالاتك .

أمك لها الحرية فى التصرف فى اموالها كيف تشاء . وهى تتحمل مسئولية قرارها أمام الله جل وعلا يوم الحساب .

ولكن من العيب إن تقنعى أمك بهذا التصرف . فمن يدرى من سيموت أولا ؟ وموضوع الرزق والموت بيد الرحمن جل وعلا .

 أرجو أن تكفى عن هذا التفكير ، وأن تفكرى فى الأفضل فيما ينفعك فى عملك وأنت شابة أمامك المستقبل تبنى فيه حياتك بجهدك وليس إن تنتظرى وفاة أمك أو أن تقنعيها بقطع علاقة الارحام مع اخواتها ، وهى تعيش معهم فى السعودية وقد تكون فى رعايتهم ، بينما أنت بعيدة عنها فى أمريكا .

هذا لا يليق يا ابنتى ..

اجمالي القراءات 5291