برهامي: الخروج على الحاكم معصية ونستنكر أن يكون قبطي أو امرأة نائبا للرئيس
رفض القطب السلفي وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ياسر برهامي أن تتولى امرأة أو قبطي منصب نائب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن "الرئيس محمد مرسي أكد أنه سيختار امرأة أو قبطي كمستشارين وليس ضمن نوابه".
وجزم برهامي، خلال لقائه مع الإعلامى محمود مسلم في برنامج "مصر تقرر"، بأن الرئيس مرسي "لم يقل إنه سيكون ضمن الرئاسة قبطي أو امرأة"، مضيفا أنه "لو فعل الرئيس ذلك فسيتم استنكاره من قبل الجبهة السلفية"، وأضاف برهامي "إننا نستطع العيش مع الأقباط كشركاء في الوطن، على الرغم من أن كلا منا يكفر بعقيدة الآخر"، وتابع "من الصعب أن يتم تشيبه مرسي بأمير المؤمنين"، لكنه عاد وأكد أن "الخروج عن طاعة الحاكم في ظل تلك الظروف التي تمر بها البلاد يعتبر معصية".
وحول واقعة قتيل السويس، أشار برهامي إلى أنه "قد تكون الشرطة هي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأضاف أنه لديه رجاء وأمل في "أن يعود ثلث البرلمان الذى تم حله من قبل المجلس العسكري"، مؤكدا أن حزب النور "لم يقم باستخدام المساجد في الدعاية السياسية"، مجددا رفضه للإعلان الدستوري المكمل؛ ومؤكدا أن حادثة النائب البلكيمي "أثرت على شعيبة حزب النور، لكن الحزب اتخذ الإجراءات اللازمة وفصل النائب".
وأكد برهامي إنه حصل على وعد من المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان والدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بأن تكون المادة الثانية من الدستور هى الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وحذف كلمة المبادئ، مضيفا ""إن حذف كلمة مبادئ حتى تكون المادة الثانية واضحة".