آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الله جل وعلا يغفر الذنوب ــ لمن يقبل توبتهم ــ يوم الدين : ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) الشعراء ) (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم ). والغفران هنا يعنى تغطية السيئات وتحييدها فلا تكون عذابا على المغفور له فيدخل الجنة ، لأن أصحاب النار سيتم تعذيبهم بسيئاتهم ، وما ظلمهم الله جل وعلا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . الغفران يوم الدين بهذا المعنى هو لرب العزة جل وعلا وحده الغفور الرحيم .
المؤمنون من صفاتهم الصفح والغفران لمن يخطىء فى حقهم ، وهذا الصفح هو بمعنى الغفران فى التعامل مع البشر . يقول جل وعلا (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى ) ( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (43) الشورى ) ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية ).