صفوت حجازي: الإنترنت «مسيلمة الكذاب».. و«الفيس بوك وتويتر» اللات والعزة لهذا الزمان - فيديو
الإثنين 2012/7/2 12:14 ص
كتب- خالد الريس:
قال الداعية الإسلامية الدكتور صفوت حجازي: " أنا لم أقبل يد رئيس الجمهورية محمد مرسي, بل قبلت يد أخي الدكتور محمد مرسي", و أعتبر أن احترام الشخص يأتي من حجم علمه و تقديره و احترامه, و وصف الدكتور صفوت حجازي الدكتور مرسي بـ"الصالح", و موضحا بأنه يحبه و أنه صاحب فضل عليه, رافضا ذكر هذا الفضل, و أن هذا الفعل خاص به و لا يطالب أحد بتقبيل يد الدكتور محمد مرسي.
و أضاف الدكتور صفوت حجازي في لقاءه مع الإعلامي خالد صلاح بقناة النهار: " الضابط بالنسبة لي في أي فعل, هو الحرام و الحلال و العرف و التقاليد", مشيرا إلي أنه تربي علي تقبيل أيادي شيوخهم و أعمامهم و كبار عائلتهم, و ربي أولاده أيضا علي ذلك, و أن أبو عبيدة أبن جراح قبل يد عمرو بن الخطاب, و أن سفيان أبن عنينة قبل يد مالك بن دينار, و ماللك بن دينار قبل يد طلحة , و طلحة قبل يد أبي قيسمة, مستدلا بأن جموع علماء المسلمين أجازوا ذلك ما عدا الأمام مالك, موضحا إلي أنه لا يجوز تقبيل اليد في حالة أذا كان ولي الأمر فاسد أو أذا أصبحت عادة.
و أسمي شبكة الانترنت بـ"مسيلمة الكذاب", قائلا: "أن الأصل فيه الكذب",و وصف مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بووك» و «تويتر» "باللات و العزة" لهذا الزمان, معترضا علي طريقة النقد الذي يستخدمها البعض علي هذه المواقع, و أنه مجرد يقرا التعليقات علي الانترنت, لمعرفة أراء أعدائه فيه, مضيفا أن التعليقات السيئة عليه تتعدي نسبة الـ90 % من كل خبر خاص به.
و ذكر "يوم أن يخطي الدكتور محمد مرسي, ستجدوا صفوت حجازي أول من يعارضه", موضحا أن يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية و انقطعت علاقته الشخصية بالدكتور محمد مرسي, ليتفادى صفة التقرب من الحاكم.
و أكد أنه منذ سنة و 6 أشهر الناس يحاسبون بعضهم البعض علي نيتهم, و هذا ما يرفضوه تماما, و أنه لا يعنيه رأي الناس طالما لا يخالف شرع الله, و أن موضوع تقبيل اليد تكلم عليها الشيخ حافظ بن حجر و الأمام النووي في الاحتراز من تقبيل اليد في من يحب ذلك, و هو علي يقين بأن الدكتور مرسي لا يحب ذلك.
وصرح صفوت حجازي, أن تقبيل يد الدكتور محمد مرسي جاء من منطلق العاطفة, لأنه كان ينتظر هذه اللحظة و خاصة أنه كان من أوائل المشاركين في الثورة, و أن أداء يمين رئيس الجمهوري في ميدان التحرير كان حلم بالنسبة له.
و أشار إلي أن أمنيته الوحيدة الآن, هو أن يقضي بقية حياته في المدينة المنورة, مؤكدا أن حقق كل أحلامه, و أن أحلامه التي لم تحقق مثل دولة الخلافة الإسلامية و تحرير القدس, سوف تتحقق قريبا