آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٨ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
نرحب بك قادما جديدا فى الموقع ، ودائما نرجو من كل قادم أن يقرأ قبل أن يسأل أسئلة سبق توجيهها لنا مرارا ، وسبقت الاجابة عليها مرارا . وفى صدر الموقع باب كامل عن المقالات الأساسية لكل قادم جديد للموقع ، لو قرأ المنشور فيه سيوفر على نفسه وعلينا الوقت والجهد . ومع هذا أجيب بإيجاز على أسئلتك مع رجاء أن تقرأ كتاب الحج كله ، وهو منشور فى باب ( مؤلفات أحمد صبحى منصور ) . وقلت فيه :
1 ـ أداء الحج يستلزم بضعة أيام ، وهو المشار اليه فى قوله جل وعلا : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203) الحج )
2 ـ لا يوجد حج أو زيارة للمدينة ، وكررنا أن تقديس القبر المنسوب للنبى هو وقوع فى الشرك والكفر العقيدى ، وأن هذا القبر المزور رجس من عمل الشيطان .
3 ـ وهناك فصل فى الكتاب عن مناسك الحج الحقيقية .
4 ـ وتوجد فتوى عن الاستطاعة فى الحج . وقد شرحنا فى الكتاب معنى الاستطاعة .
5 ـ وقلنا فى الكتاب أن الحج مفتوح للناس جميعا بالمساواة ( المقيم فى مكة أو القادم اليها ) بشرط أن يكون مسالما مأمون الجانب . أى من حيث الظاهر والسلوك المسالم . وكتبنا كثيرا أن تشريعات الاسلام يكون تطبيقها حسب مفهوم الاسلام والايمان السلوكى . والمسلم هو المسالم بغض النظر عن ملته ودينة ، والمؤمن هو المأمون الجانب بغض النظر عن ملته ودينة ، وبرجاء قراءة مقال ( الاسلام دين السلام ) .
6 ـ وفى كتاب عن الزكاة المنشور هنا أيضا نفينا الاكذوبة الفقهية القائلة بإخراج الزكاة المالية عند الحول أى بعد مرور حول أو عام ، وإستشهدنا بالآيات القرآنية التى توجب الصدقة بمجرد الحصول على الرزق ، وليلا ونهارا ، لأن المسكين أو الفقير لا ينتظر عاما حتى ياخذ حقه فى الصدقة .