"التحرير الإسلامي" لمرسي: احكم بما أنزل الله.. والدولة المدنية "صناعة الغرب الكافر"

في الجمعة ٢٩ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

انتقد حزب التحرير الإسلامي، تصريحات الرئيس المنتخب التي نادي فيه بـ"الدولة الديمقراطية المدنية" وبأنه يعلنُ "موافقته على اتفاقيات مصر الدولية"، مطالباً إياه بالحكم بما أنزل الله في الكبيرة والصغيرة وبإقامة الخلافة الإسلامية، مستشهدين بقول الله تعالى "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ"، وبالحديث "مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"، موضحا أن البيعة هنا "لا تكون إلا للخليفة".

وقال الحزب في بيان له "إن الدولة المدنية الديمقراطية صناعةٌ علمانية، انتجها الغربُ الكافر، لكي يفصل بها الدين عن الدولة، ويحتكمُ فيها الناس للبشر بدل رب البشر".

وأضاف البيان "الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تضيع حق المسلمين، وتغتصب أرضهم، وتجعل للكفار سبيلا عليهم، هو خطيئة فظيعة، وباب عريض للخزي والصغار في الدنيا، ولعذاب الله في الآخرة".

وتابع البيان "أن ينادي بذلك في مصر فلهو مصيبة عظمى وخطرة، وهو أعظم وأفظع من أن تكون المناداة به بأفواه الإخوان المسلمين الذين فاز مرشحهم بأصوات المسلمين، ظنا منهم أنهم سيحكمون بالإسلام، ويستظلون بظل راية الإسلام".

وقال البيان "المسلمون الذين أعطوا أصواتهم لمحمد مرسي، لم يعطوها ليعاد عليهم النظام العلماني بوجه جديد، ولسان جديد، ولكن بقول قديم جديد، يُنادي بدولة علمانية الفكر والمنهج والهوى".

ووجه البيان نصيحة إلى الرئيس الجديد في مصر بأن "يتقي الله فيعود عن المناداة بدولة مدنية ديمقراطية علمانية الفكر والمنهج والهوى، فالرجوع إلى الحق فضيلة، وذلك لكي لا يخسر الدنيا كلها بعد أن خسرت جلها بأن قص المجلس العسكري من أجنحتك، وقلص صلاحياتك".

وتابع "لكي لا تخسر الآخرة بإرضائك أمريكا والغرب بتصريح الدولة المدنية الديمقراطية، وإغضاب رب أمريكا والغرب بالقعود عن إقامةِ الخلافة وتطبيق شرع الله.

اجمالي القراءات 4731