1 ـ شرع الله جل وعلا فى القرآن لا يحتاج الى دليل علمى أو البحث عن الحكمة فى التشريع . لأنه أوامر الاهية يجب طاعتها فورا ، هى طاعة للآمر جل وعلا دون سؤال عن السبب ، كما فعلت الملائكة حين أطاعت الأمر بالسجود لآدم دون أن تسأل لماذا ... الذى سأل وجادل كان ابليس فطرده الله جل وعلا من زمرة الملائكة فى الملأ الأعلى . لا تقل إن الله جل وعلا حرّم أكل لحم الخنزير بسبب كذا . عليك أن تطيع دون سؤال عن السبب أو أن تسأل ربك عن السبب ، لأنه جل وعلا لا يُسأل عما يفعل أو عما يقول . هذا فى الشرع الاسلامى الحق .
2 ــ عادة فقهاء الأديان الأرضية المؤسسة على الكذب أن يزعموا أن العلم أثبت كذا ، دون إستشهاد مثبت بالاسم والزمان والمكان والمجلة العلمية التى نشرت الخبر . هو هجص يريدون إثباته بالكذب والبهتان . وبينما يتقدم العالم فى الاختراع وفى الاكتشاف الى الأمام كل دقيقة لا يزال أولئك الجهلة يبررون خرافاتهم بمزاعم كاذبة . ومن أسف أنها تجد من يصدقها ومن ينشرها .