ملة لمناصرة الدكتور رءوف حامد
ليس بعزل د . محمد رؤوف حامد تتحسن الأوضاع الصحية في مصر

في الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


دليل المدونين المصريين
البريد الإلكتروني: eahelal@misrians. com
الموقع: www.misrians. com


إلـى: مجموعة الحقيقة
نحيطكم علما بأن حملة توقيعيات تم نشرها على موقع دليل المدونين المصريين
ليس بعزل د . محمد رؤوف حامد تتحسن الأوضاع الصحية في مصر
منشئ الحمـلة: Ezzat A. Helal [راسل منشئ الحمـلة]

نـشر بتاريخ: 2008/05/20 - تاريخ الإنتهاء: 2008/12/31
هذه هي المهام التي ينبغي مواجهتها، وليس من بينها عزل د. محمد رؤوف حامد من منصبه قبل خروجه إلي المعاش بشهر . إننا ندعو الجميع إلي التوقيع على هذا البيان، لكي لا يظن كل عالم شريف أنه سيقف وحده إذا واجه الفساد، ولأن القضية في نهاية المطاف تتعلق بمستقبل العلم




ليس بعزل د . محمد رؤوف حامد
تتحسن الأوضاع الصحية في مصر



نؤكد نحن الموقعين أدناه من كتاب ومثقفين وأساتذة جامعات وإعلاميين على اعتزازنا بعلمائنا المصريين الأفذاذ الذين اعتبروا دوما أن العلم في خدمة المجتمع، وأن علما بلا ضمير خراب للنفوس. في هذا السياق نعرب عن تقديرنا لدور ومواقف د. محمد رؤوف حامد أستاذ علم الأدوية المعروف لدفاعه عن توفير الدواء للجميع بأسعار مناسبة ودعوته بلا كلل لوضع استراتيجية لتطوير صناعة الأدوية والقوى البحثية والتكنولوجية على المستوى القومي ، ومقاومة سياسات العولمة المتوحشة، وتشبثه باستقلال الجامعات وحرصه على حرية ونزاهة البحث العلمي وتصديه للانتهاكات العلمية بهيئة الرقابة الدوائية وأخيرا وقفته المعروفة ضد خصخصة شركات الدواء ومعارضته لاتفاقية " التربس " السيئة الصيت في مجال الأدوية .

وقد سجل د . محمد رؤوف حامد كل ذلك في مقالاته وكتبه ومنها" رؤية جنوبية لحقوق الملكية الفكرية " عام 2002 ، و" القفز فوق العولمة " عام 2003 ، و " إدارة المعرفة والإبداع المجتمعي " عام 2004 وغيرها. ومع ذلك كله فاجأ د. حاتم الجبلي وزير الصحة الجميع بقرار عزل د. محمد رؤوف حامد عن منصبه رغم أن د . حامد سيخرج إلي المعاش في 20 يونيو أي بعد شهر تقريبا. وجاء قرار الوزير بعد أن رفض د . محمد رؤوف حامد اعتماد رسالة دكتوراه مشكوك في نزاهتها ، فصدر قرار الوزير عقابا لأحد أهم خبراء الدواء في مصر على مجمل سيرة حياته المشرفة ومواقفه وعلمه. ويصدر هذا القرار في وقت كان أولي فيه بوزارة الصحة أن تنهض بمهامها الحقيقية بدلا من التنكيل بعلماء مصر، وأن تواجه تردي الأوضاع الصحية التي جعلت مصر في تقرير منظمة الصحة العالمية سنة 2006 تشغل المرتبة السادسة والستين على مستوى الصحة في العالم، وأن تتصدى لتفشى الفساد المالي في قطاع الصحة تحديدا والذي أدى إلي قضايا كقضية أكياس الدم الملوثة ، وأن تجد مخرجا من تزايد حالات الإهمال الصحي الصارخة في المستشفيات وارتفاع أسعار الدواء بما يفوق طاقة كل مواطن شريف وتردى أوضاع الأطباء المعيشية إلي حد تهديدهم بالإضراب عن العمل .


هذه هي المهام التي ينبغي مواجهتها، وليس من بينها عزل د. محمد رؤوف حامد من منصبه قبل خروجه إلي المعاش بشهر . إننا ندعو الجميع إلي التوقيع على هذا البيان، لكي لا يظن كل عالم شريف أنه سيقف وحده إذا واجه الفساد، ولأن القضية في نهاية المطاف تتعلق بمستقبل العلم في بلادنا .

20 مايو 2008

مـدراء الحملة
1 الدكتور أحمد الخميسي كاتب صحفي Egypt - القاهرة
2 إلهامي الميرغني كاتب صحفي - القاهرة




اجمالي القراءات 4242