نور الله جل جلاله وعمُهم جوجل .

عثمان محمد علي في الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نور الله جل جلاله وعمُهم جوجل .
إختراع الإنترنت وأدواتها مثل جوجل وإخوته من مواقع وصفحات المكتبات الكبرى والبحث على الإنترنت .إصبحت هى أدوات ومواقع التنوير والإصلاح بشكل عام والإصلاح الدينى بشكل خاص التى لن يستطيع الأزهر ومشايخه ولا بناته وأخواته فى العالم الإسلامى ومراكز دراسات الشرق والدراسات الإسلامية فى الغرب إسكاتها مهما حاولوا ،ولا سجنها ولا مُحاكمتها بقوانين إزدراء الأديان .
والغريب والعجيب والجميل فى الموضوع أن التراثيين أنفسهم هم من قاموا برفع و نشر التراث وكُتبه وتقديم المادة العلمية التى ننتقدهم بها وترجماتها على صفحات عمهم جوجل ....فلو كانوا يعرفون ماسيجرى وجرى لهم كانوا ولعوا فى جوجل - ههههههههههههه ......
والأجمل والأعظم والمُدهش فى الموضوع أن من فضائل الإنترنت وجوجل أنهما وسيلتان للتطبيق العملى والواقعى والملموس لقول الله جل جلاله (يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ (32)). التوبة 32.
((يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ (8))) الصف 8
==
أتذكر سنة 1996 إشتريت كمبيوتر، وإسطوانات للقرءان الكريم ومثلها لكتب ائمة الأحاديث التسعة الكبار البخارى ومسلم وووووو من إنتاج شركة حرف السعودية . فكانتا عونا بفضل من الله لى فى طريق البحث وتدبر القرءان الكريم ،وروايات الحديث والإحتكام فيها للقرءان الكريم ، ومن ثم بدأت فى كتابة ونشر سلسلة مقالات فى نقد الحديث وبيان مخالفته للقرءان الكريم وكُفر أئمته بالله جل جلاله ورسالته ونشرها سنة 98 فى جريدة (الأحرار المصرية ) تحت عنوان (مُحاكمة البخارى ).فلم يستطع المشايخ وقتها بقيادة (سيد طنطاوى وأحمد عمر هاشم والجوينى وووو) الرد عليها علميا على صفحات الجريدة ،ولكنهم كانوا أساتذة وقادة فى قلة الأدب والسب واللعن وووووو والتهديد والوعيد بالقتل والإغتيال وووووو فى ردودهم عليا ............... فتدخل أستاذ فاضل كريم الأستاذ (عبدالفتاح عساكر) بعقد جلسة تعارف بينى وبين السلفى المتطرف أبو إسلام أحمد عبدالله أحد زعماء التهديد بإغتيالى مع أبو إسحاق الحوينى لتخفيف حدة الوعد والوعيدووووو ،وحدثت الجلسة والمقابلة فى عزومة على الغداء بنادى المقاولين العرب فى حضور الصحفى الأستاذ محمد الطحاوى رئيس تحرير مجلة أكتوبر وقتها .... وحاول أبو إسلام أحمد عبدالله أن يستميلنى ويُثنينى عن كتاباتى ،وإتهمنى بأنى أختلق الروايات وأنها ليست موجودة ، فقلت له لا موجودة .فقال فين ؟؟ فقلت له إشتروا إسطوانات الحديث من شركة حرف وإبحثوا فيها . وضحكت وقلت لهم (لو شركة حرف تعرف أنى سأستخدمها ضد التراث والحديث ما كانوش عملوها أصلا . هههههههههههه)
ففعلا سبحان رب العالمين الذى جعلهم بأنفسهم مطية لنشر نور الله جل جلاله وصدق فيهم قول الله جل جلاله ((يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ (8)) الصف .
اجمالي القراءات 982