الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَوَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.

Brahim إبراهيم Daddi دادي في السبت ١١ - يناير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 

عزمت بسم الله،

 

أبدأ هذا المقال المتواضع والمصيريفي نظري بتساؤل وهو: هل يمكن لمخلوق أرسله الله تعالى ليبلغ رسالة وشرع ربه، ثم يشارك ربه في التشريع فيأمر بغير ما أنزل الله تعالى إليه؟

الجواب في اعتقادي، واعتقاد كل ذي بال مؤمن بوحدانية الله تعالى موقناً بالآخرة والحساب، أنلا يكون الرسول شريكا لله تعالى في التشريع، فيزيد في الرسالة شيئا أو ينقص منها شيئا، فلا يمكن هذا أبداً، لأن الكتاب الذي أنزله الله تعالى على الرسول كان تبيانا لكل شيء، فما عليه إلا البلاغ. اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ. المائدة 98/99. بما أن الله تعالى يقول عن الكتاب المنزل تبيانا لكل شيء فلا يمكن للرسول أن يتقول على الله تعالى فيأمر بما يخالف أمر ربه المبين.يقول سبحانه: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. النحل 89. وهذا شأن كُلِّ رُسُلِ الله. قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ* وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ. يس 16/17. لاحظوا (وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ). إن البيان موجود في الرسالة المبلغة، فما على المؤمن إلا أن يتدبر الرسالة ليفهم ما بلَّغه الرُّسل.

ولنا أمثلة توضح بيان الله تعالى لشرعه في الكتاب، وعلى سبيل المثال فقط، فقد بين سبحانه كيفية تقسيم ما ترك المتوفى من خير، يقسم على الورثة من بعد الوصية للوالدين والأقربين والدين. قال رسول الله عن الروح عن ربه: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. النساء 11. لاحظوا كيف كانت القسمة دقيقة تتغير بتغير وجود الولد ذكرا كان أو أنثى، وعند عدم وجود الولد ذكرا كان أو أنثى أي الكلالة (وهو الذي لم يُولَدْ له ولد ذكرا كان أو أنثى) يتغير نصيب الوالدين عند وجود الإخوة. (والشرع البشري المنسوب إلى النبي قد غير في الميراث، فإن الإخوة (الأعمام) مثلا يرثون مع النساء لعدم وجو ولد ذكرا)!!! وهذه مخالفة صارخة لشرع الله تعالى، لأنمعنىالولد في القرآن وفي لسان العرب: (الولد هو كل مولود سواء كان ذكرا أو أنثى). ووالد وما ولد. البلد 3. ثم يبين الله سبحانه كيفية تقسيم تركة الأزواج مع وجود الولد من عدمه ذكرا كان أو أنثى. وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌفَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌفَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ. النساء 12. يختم الله تعالى تقسيم التركة بقوله سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. النساء 13.

فهل يمكن لمخلوق مؤمن موقنٍ بأن الله العليم الحكيم، وهو الوحيد الذي يُشرِّع ما يشاء، وجعل ذلك من حدوده سبحانه، (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ) حتى لا تُغتصب الحدود ويُتعدى عليها، فلا يمكن أن يقبل شريكا له في شرعه أبداً.

أما الزكاة فقد قرنها الله سبحانه بالصلاة في كثير من الآيات، فجعل الإنفاق والصدقات مما أنعم الله من خير على العباد للتقرب منه سبحانه، لأن الإنفاق في سبيل الله هو تعامل بين العبد وربه بالقرض والربا الحلال، لتزكية نفس المؤمن الصادق الموقن بيوم الجزاء. وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ(39). الروم. وبذلك ترتفع درجات إيمان العبد بربه، فيزكيه الله تعالى بالمزيد من الخيرات في الدنيا على كل ما أنفق في سبيل الله إيمانا واحتسابا، ويرفع له درجات يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون، فإنه سبحانه يُحرِّض على التصدق بعفو المال وعدم كنزه وتكديسه. يقول سبحانه:وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. البقرة 219. ويقول:وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُفَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. المنافقون 10. ولم يقل أحد عند الموت رب أخِّروني إلى أجل قريب، لأعتمر وأحج وأصلي في البيت الحرام، إنما قال الذي على فراش الموت: (فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ). لأن بصره انكشف عنه غطاؤه. لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ. سورة ق.22. فأصبح يرى مصيره ومآله، فعلم قيمة الصدقات (الزكاة) التي كان الشيطان يصرفه عنها، لكن حينئذ لا ينفع الندم فيموت وهو يتحصر عما غفل عنه في حياته عن الإنفاق في سبيل الله فلم يكن من المتصدقين (المُصَّدقِين بيوم الدين)، بل سيقول الغافلون عن الصدقات: قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ. المدثر 43/44. (لاحظوا دائما الصلاة مقرونة بالصدقات،) إن فريضة الزكاة حسب القرآنلم يحدد الله تعالى لها نصابا ولم يشترط لها دوران الحول أبداً، إنما نجد أوامر الله تعالى في الصدقات (الزكاة) والإنفاق في سبيل الله بصيغة المضارع لوجود دائم للفقراء والمساكين والمحتاجين، لأن القرآن صالح لكل زمان ومكان، لذلك لم يحدد العليم الحكيم النصاب ولم يشترط دوران الحول على المال، فلكل زمان ومكان ظروفه وموارده المادية. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4). المؤمنون.رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ. (37). النور. إن مما تلاعب السلف في شرع الله سبحانه هي فريضة (الزكاة)، التي أوجبها الله تعالى مقرونة بالذين يقيمون الصلاة وبالآخرة هم يوقنون، ففي أغلب آيات إقام الصلاة نجدها دائما متبوعة بإيتاء الزكاة. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَوَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ. (43).البقرة. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ. (83). البقرة. لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ(177). البقرة. أليس في هذه الآية الكريمة ذكر للأصناف الثمانية الذين تؤتى لهم الزكاة؟

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.(277). البقرة. إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَوَهُمْ رَاكِعُونَ(55). المائدة. وهم راكعون أي وهم خاشعون منيبين إليه سبحانه. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِمَا دُمْتُ حَيًّا. (31). مريم. هذه آيات تدل بكل وضوح على أن الزكاة (الصدقات) ترافق الصلاة ولا تكون بعد دوران الحول ولا يحدد النصاب، فكل نفس تنفق وتؤتي الزكاة حسب درجة إيمانها بالله تعالى وتقواها لتكون ممن أفلح من زكاها. ونفس وما سواها*فألهمها فجورها وتقواها*قد أفلح من زكاها.7/9. الشمس. قال رسول الله عن الروح عن ربه: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور.ِ(41). الحج. إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. (271). البقرة. أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِوَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(104). التوبة.

خلاصة القول، إن فريضة الزكاة دائما تأتي مقرونة بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة لأهمية العبادتين، وهذا هو الدليل القاطع على أن دوران الحول والنصاب كان من شرع الدين الأرضي البشري، فلا علاقة له بما أنزل الله تعالى في الكتاب في شأن (الصدقات) الزكاة، ومع الأسف الكثير من الناس يتحايلون مع الله العليم بما تخفي الصدور، فيتهربون ويتحايلون عن دفع الزكاة للمستحقين في وقتها، أي يوم حصاد ما أنعم الله تعالى عليهم من الخيرات، في نظري وحسب آيات الصلاة والزكاة فإن الجميع مطالب بالتصدق عندما يحصل على نعمة المال، ويشمل ذلك حتى الموظفين الذين لهم راتب قار يمكنهم أن يتصدقوا منه ولو قليلا حسب العفو عن حاجياتهم.

لتتصور لو أن المؤمنين يؤدون الزكاة كما يؤدون الصلاة، فهل سيبقى أمام المساجد متسول؟؟؟

قال رسول الله عن الروح عن ربه:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّالَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ. الأنفال. 2/4

الم* تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ* هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. لقمان 1/5.

طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ* هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ. النمل 1/5.

إذن فإن الزكاة (الصدقات) لا يقوم بها إلا المؤمنون الموقنون بالآخرة أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون. صدق الله العظيم.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 618