(قصرالعاصمة الجديدة)مثالاعلى سفاهة وإسراف وتبذير السيسى.
مصر بلد فقيرويُعانى من نقص وقلة الخدمات فى التعليم والصحة أثناء وبعد عصر مبارك .
ضعف المُتبقى من الدخل القومى ومبيعات الموارد والثروات الطبيعية (لأنها مسروقة أولا بأول ، ولأن الثروات تُباع كمواد خام رخيصة الثمن ).
ضعف المرتبات والأجور لدرجة أنها لا تكفى أكثر من 10 ايام كحياة آدمية .
ضعف وتهلهل البنية التحتية فى المواصلات .
بلد يعانى من قلة المياة .
ضعف وقلة شديدة فى إستصلاح أراضى للزراعة لدرجة أن مصر تستورد أكثر من 75% من إحتياجاتها الغذائية .
ضعف شديد فى قطاع السياحة وإحتياجاته .
بلد تنتشر فيه القمامة فى كل متر من شوارعه ويُعتبر من أسوأ بلاد العالم فى تراكم القمامة فى شوارعه حتى داخل المدن الكبرى .
==
بإختصار بلد فقير ويحتاج إلى إنفاق رشيد فى كل جنيه ليُحافظ على ما هو موجود ،وتنمية ولو 10% سنويا فى باقى القطاعات والخدمات ..
فهل فعل السيسى هذا ؟؟؟؟
لا طبعا ..... فالسيسى إستدان أكثر من 200مليار دولار و8 تريليون جنيه دين داخلى ، وباع شركات مصر الإنتاجية ، وباع أرض مصر ،ورهنها وباع نصف سيناء لأمراء الخليج ، وباع موانىء ومطارات مصر للخليج ، وأضاع مُستقبل مصر ل150 سنة قادمة من أجل أن يبنى قصورا ليست مصر فى حاجة إليها على الإطلاق ولديها بدل القصر الجمهورى عشرات ، ..
فخلال حكم فاروق يرحمه الله برحمته الواسعة ، وحكم عبدالناصر -الله لا يسامحه ، وحكم السادات يرحمه الله الرجل الذى كان يسبق عصره سياسيا ب150 سنة صاحب اليد النظيفة ، وخلال حكم مبارك الله لا يرحمه ولا يسامحه وخلال الفترة الإنتقالية من 2011 حتى 2014 كانت مصر تستضيف إجتماعات لقادة وروءساء الدول العربية ،والإفريقية ، والإسلامية ، والإتحاد الأوروبى ، ومؤتمرات عالمية ، وروساء وفود العاب رياضية برؤساء دول ووووووو وتعقد إجتماعات لأيام فى قصور الرئاسة بكوبرى القبة ،او الإتحادية أو الإسكندرية وووووو وقاعات مخصصة لمثل هذه الإجتماعات الكُبرى بقاعة المؤتمرات الكُبرى بمدينة نصر ، ولدينا قاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر ، وقاعة جامعة القاهرة التى ألقى فيها الرئيس أوباما أولى كلماته خارج أمريكا فى أول ولايته لحكم أمريكا ، وقاعات كبرى عظيمة وممتازة بكل جامعات مصر الحكومية والخاصة .... ولدينا فنادق 10 نجوم مُجهزة لإستقبال الروساء وعقد إجتماعاتهم على أعلى مستوى فى القاهرة وإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة .............. بمعنى أن مصر ليست بحاجة على الإطلاق لبناء قصور وفنادق رئاسية أُخرى وخاصة فى مثل هذه الظروف العصيبة والصعبة على إقتصادها ...... فبدلا من إنفاق الدخل القومى المصرى والقروض على التنمية وزيادة الرقعة الصناعية والزراعية والتعليم والصحة والخدمات والمواصلات . اخذها فخامته وبنى بها قصورا وفنادق وخوازيق العاصمة الإدارية الجديدة !!!!!!
فهل بنى قصورا صغيرة الحجم مثلا ؟؟؟ لا لا لا لا لا ........ ففخامته بنى القصر الرئاسى على مساحة تساوى مساحة (حى الزمالك ) (28 كم2) تخيلوا حى الزمالك الذى يضم النادى الأهلى بمبانيه وملاعبه وووو ونادى الصيد ،وألاف العمارات وعشرات وربما مئات الشوارع والحوارى ،فخامته بنى قصره الوافر وبأعلى درجة من الإسراف والبذخ والتبذير على مساحة تساوى مساحة حى الزمالك كُله (27كم2) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل هناك إسراف وتبذير وفشخرة وخيبة وسفه وسفاهة مثل هذه السفاهة ؟؟؟؟؟
إسلاميا يجب الحجر عليه وعزله ومُحاكمته هو وكل من شاركه فى إتخاذ القرار ببنائه وتنفيذه ،وبيع هذا القصر وإعادة ثمنه لميزانية الدولة .
==
المصيبة الكُبرى والأخطر أنه يتبرأ من هذا ويقول أن هذه العاصمة هى ملك لشركة مناصفة بين الجيش ووزارة الإسكان ،وان الدولة تستأجر منها هذه القصور والمبانى الإدارية والحكومية ب10 مليار جنيه سنويا !!!!!!!!!!!!!!
أقولها بالإسكندرانى علشان ما بيعتبروهاش عيب قوى ( يا أخى أحيه ) هى الأرض بتاعة من؟؟؟؟
والأموال التى بُنيت بها أموال من ،وإذا كانت ليست أموال القروض الداخلية والخارجية ،فأين ذهبت أموال مصر من الدخل القومى والضرائب والموارد وقناة السويس والسياحة وتحويل المصريين ووووووو والقروض؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن أين جاء الجيش بهذه الأموال ؟؟؟؟
ولماذا تستأجرها الحكومة من الجيش ب10 مليار سنويا ،ولماذا لم تشتريها ،ويكون الإيجار هذا من ثمنها كأقساط مثل كل نُظم قطاع العقارات فى مصر ؟؟؟؟؟
وإذا كان الجيش بهذا الثراء الفاحش فلماذا تدفع مصر مليارات الدولارات سنويا فى شراء أسلحة جديدة له ولا يدفع ثمنها هو من أمواله ؟؟؟؟؟؟
وهل الجيش هو دولة وميزانية منفصلة داخل الدولة ،فهل مصر دولة الجيش أم الجيش جيش مصر ؟؟؟؟؟
من منهما يملك ويمتلك ويسود ويسوس الآخر ؟؟؟؟
==
الصورة المرفقة هى صورة لجزيرة حى الزمالك الذى بنى السيسى قصره الفخيم الجديد على مساحة مُماثلة له 28كم2 .