روايات التواكل والدعوة للفسوق والرضا بالجهل .
هناك فى روايات الشيطان ولهو الحديث التى يُسمونها (السُنة النبوية ) والنبى محمد عليه السلام منها براء روايات تبدو فى ظاهرها أنها حسنة ملساء ،ولكنها روايات ثُعبانية قاتلة تدعو للتغافل عن الإشراك بالله وللفسوق والفجور والرضا والخنوع والركوع للجهل والتسليم به وله ..... من هذه الروايات الشيطانية رواية رواها الترمذى والنسائى وإبن ماجة تقول (عن أوس بن أوس الثقفي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها).
==
التعقيب :
هذه الرواية ضمن روايات التواكل بغفران الكبائر والذنوب لمجرد أداء القليل من العبادات المرتبطة بالتدين الظاهرى عندهم ،وهذا فرق من فروق الإيمان فى القرءان وتطبيقه فى العبادات وبين التدين الظاهرى الشكلى عند دينهم الأرضى دين روايات الشيطان ولهو الحديث .. فالإيمان فى القرءان فن الصلاة مثلا يأمر المُصلى بأن يُركز على خشوعه لله فى الصلاة (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)..، وعلى قنوته (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ)) .. وإلى ذكر الله وحده فى الصلاة (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)) (( وأقم الصلاة لذكرى )) وأن هذه الصلاة لو خشعت فيها للرحمن وإبتعدت فيها عن السهو والتفكير فى غير الله ،وكنت قانتا ،وذكرت الله جل جلاله فيها وحده لا شريك ،فإنها ستُساعدك على تقوى الله ،وستجعلك بتقواك هذه تنتهى عن الفحشاء والمُنكر ،وستكون الصلاة وسيلة سلمية للنهى عن الفحشاء والمُنكر طواعيةفى المجتمع (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)) .
أما الصلاة عندهم وفى رواياتهم الشيطانية فلا تتحدث سوى عن التدين الشكلى الظاهرى الملىء والممجوج بالرياء والخُيلاء والخنوع والخضوع للإمام والتسليم بما يقول حتى لو كان كُفرا بواحا وإشراكا بالله ورسالته ،ويُمنع عليك منعا باتا وقاطعا أن تناقشه وهو يهذى ويُجادل ويخوض فى آيات الله ويُبدل حقائقها ويفترى على الله وعليها ويُخرجها من معناها الحقيقى ويُفرغها من تشريعاتها ..... لأنك لو أشرت له أو تململت وأظهرت عدم رضاك بما يقول أو إستجمعت قواك وشجاعتك وقلت لجارك الذى يجلس بجانبك ماذا يقول هذا الإمام ؟؟؟ فقد لغوت ،ومن لغى فلا صلاة له وضاعت صلاتك يا أبو سويلم هههههههههههه ...
فمثلا فى هذه الرواية اللعينة يقول راويها أن من يصحى يوم الجمعة بدرى ويستحمى ويطلع على الجامع (مشيا ) خلو بالكم من مشيا هذه ،فلو ركب ما ينفعش ،وجلس فى الصف الأول أو الثانى مثلا وإستمع لخطبة الجمعة وهو زى الخروف (اطرش وأصم وأعمى ) وصامت وشادد بلاستر على بوقه ، ويقبل كل اللى يطرشه الخطيب على مسامعه من هذيان وخوض فى كلام الله ،وتلاعب فى معانى آياته ،وإستمع لصراخه وعويله ولإلقائه لققص حياة الصحابة والأبيات الشعرية وقال الإمام فلان والإمام فلان وحديث إبن مسعود وحديث إبن مظعون وروايات أبو هريرة الفشار بن الفشار .وصلى معهم الجمعة ...... حيحصل له إيه ؟؟؟؟ أبشروا أبشروا أبشروا فله مقابل كُل خطوة مشيها أجر عبادة سنة كاملة بما فيها من صيام وقيام الليل ووووووو يعنى حضرته مشى 1000 خطوة مثلا (500متر) فله عليها أجر عبادة (1000 سنة ) يا حلاوة !!!!! إيه ده كُله يا واد يا مخيمر ؟؟ هههههههههه
فلو لاحظتم معى ستجدون أن الرواية لم تتحدث ولو بربع كلمة عن (الخشوع - أوالقنوت - أوذكر الله وحده جل جلاله - أو عن تدبر ودراسة القرءان - أو عن الأمر بالحفاظ على إقامة الصلاة وعدم تضييعها وضياع أجرها بإرتكاب الفواحش والمنكرات بعدها - وووووووو ) لا لا لا ... أهم حاجة عندهم الشكل والمنظر والخضوع للإمام ولما يطرشه الإمام من مخلفات شيطانية على مسامعهم ..... فمن يلتزم بدينهم الشيطانى هذا وبتدينهم الظاهرى الشكلى الفاسد هذا فله عن كل نص متر (خطوة) أجر عبادة سنة كاملة بما فيها من صيام وقيام ليل وحج ووووووووووووووو .......
طيب حضرتك إلتزمت بشروط الرواية ومشيت لك 1000 خطوة مثلا أو حتى 500خطوة (250 متر ) فحضرتك ضمنت فى جيبك (1000 سنة عبادة) أو حتى (500 سنة عبادة ) كل إسبوع ....... طيب حضرتك ستتقى الله وتخشاه وتؤمن باليوم الآخر ليه تانى . انت راجل عندك فى البنك 100مليار حسنة ، خلاص بقى نعمل لنا شوية سيئات وذنوب ، ونظلم ده ،ونفترى على ده ، ونسرق أموال اليتامى ، وننهب الأموال العامة ، ونسخر من ذاك وتلك وووووووو . كما يفعل المشايخ والمجرمين بعد عودتهم من الحج والعمرة والأمثلة على ذلك بالملايين .
==
كل هذا لأن دينهم الأرضى دين الشيطان ورواياته وأئمة الضلال مبنى على المظاهر ........
لكن دين الله جل جلاله مبنى على الإيمان به وحده جل جلاله ،وعلى أن العبادات وسائل لتقوى الله فلو غابت عنها التقوى فلا قيمة لها ، أولو إختلطت بشرك بالله أو بشرك مع الله فقد حبطت وأصبحت صفرا كبيرا على شمال كفتى ميزان الحساب يوم القيامة .
==
صدق الله العظيم الذى أمرالمسلمين والمؤمنين بإتباع كتابه القرءان الكريم وحده فى دين الله ............((..اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)))
((ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ))
وكذب البخارى ومسلم ومالك والشافعى وإبن حنبل والترمذى وووووووو عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .