نماذج من إفتراءات ( أبى حامد الغزالى ) على الله جل وعلا فى كتاب ( إحياء علوم الدين )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )

آحمد صبحي منصور في السبت ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )

نماذج من إفتراءات ( أبى حامد الغزالى ) على الله جل وعلا فى كتاب ( إحياء علوم الدين )

الحلقة التاسعة  : الغزالى والاسرائيليات (  جزء 2  )

قبل أن تقرأ :

1 ـ تدبّر قول ربك جل وعلا :

1 / 1 : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)الأنعام )

1 / 2 : (  وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر )

2 ـ تذكّر :

2 / 1 : قال جل وعلا : ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) (149) الأنعام ) ، ولكن المحمديين أطلقوا على الغزالى لقب ( حُجّة الاسلام ). أى ظلّ الاسلام بدون حُجّة حتى ظهر هذا الغزالى المتوفى عام 505 هجرية .

2 /  2 : قال النووى عن كتاب إحياء علوم الدين : ( كاد الإحياء أن يكون قرآنا ) ، وردّد شيخ الأزهر عبد الحليم محمود هذه المقولة ، سمعتها منه بنفسى فى برنامج إذاعى .

إقرأ هذه النماذج من إفتراءت هذا المخلوق على رب العزّة جل وعلا :

الاسرائيليات النصرانية :

أولا :

دخل كثير من أهل الكتاب فى الاسلام ، بعضهم حمل أوزار دينه السابق ، وأضافها الى الدين الأرضى الذى دخل فيه من سُنّة وتصوّف وتشيع . وحملت أحاديثهم هذا الإفك ، حتى ما سبق أن ردّ عليه رب العزة فى القرآن الكريم ، مثل زعمهم :

1 ـ بالخروج من النار : (  وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)   البقرة ) ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)  آل عمران ). أحاديث كثيرة فى البخارى وغيره فى الخروج من النار بالشفاعة .

2 ـ بإحتكار الجنة لهم : ( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة ) ، وهو نفس إعتقاد المحمديين فى أنفسهم ، لأنهم ( أمة محمد ) .

3 ـ بأنهم أبناء الله وأحباؤه : ( وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) المائدة ) ، وهذا ما يقوله الصوفية وفق عقيدتهم فى الاتحاد والحلول ووحدة الوجود . وشرح الغزالى هذا فى كتابه ( مشكاة الأنوار ).

ثانيا :

خصوصية الغزالى فى الإحياء إنه كتبه فى إخضاع دين السنة للتصوف ، وقد أفرد كتابه مشكاة الأنوار فى شرح عقائد التصوف وجعلها ذروة الاسلام ، وأنه لا يعرف هذا إلا العارفون . وبسبب هذه الخصوصية فى الإحياء فإنه لم يجد حرجا أن يفترى أكاذيب عن المسيح دون حاجة الى نقل الأكاذيب المكتوبة فى ( العهد الجديد ) . تطوّع الغزالى بإفتراءات تخدم هدفه ، ونستشهد ببعضها .

قال :

( ويقال إن الله تعالى لم يذكر في كتابه من الأنبياء إلا المتأهلين ، فقالوا إن يحيى صلى الله عليه وسلم قد تزوج ولم يجامع ، قيل إنما فعل ذلك لنيل الفضل وإقامة السنة ، وقيل لغض البصر . وأما عيسى عليه السلام فإنه سينكح إذا نزل الأرض ويولد له. )

التعليق :

يعنى أن يحيى عليه السلام لم يتأهّل للزواج ، ثم ذكر رأيا آخر إنه تزوج ولم يعاشر زوجته جنسيا . أو لاقامة ( السُنّة ) يعنى إنه كان سُنيا قبل ظهور دين السُنّة . أما عيسى فسيتزوج ـ وعليك خير ـ عندما ينزل الى الأرض ، ( متى ؟ لا نعرف ) ، وعندها سينجب بالرفاء والبنين .! وكيف ينجب فى نهاية العالم ؟ ولماذا يا هذا ؟

( وروى أن عيسى صلوات الله عليه وسلامه خرج يستسقي ، فلما ضجروا قال لهم عيسى عليه السلام : " من أصاب منكم ذنبا فليرجع . " فرجعوا كلهم ولم يبق معه في المفازة إلا واحد ، فقال له عيسى عليهم السلام : " أما لك من ذنب ؟ " فقال : " والله ما علمت من شيء غير أني كنت ذات يوم أصلي فمرت بي امرأة فنظرت إليها بعيني هذه فلما جاوزتني أدخلت أصبعي في عيني فانتزعتها وتبعت المرأة بها . " فقال له عيسى عليه السلام : " فادع الله حتى أؤمن على دعائك " ، قال فدعا فتجللت السماء سحابا ثم صبت ، فسقوا . )

التعليق :

1 ـ يزعم أن عيسى إستسقى فلم يلق إجابة ، ودعا رجل مجهول فكانت الاستجابة . أى أن هذا الرجل المجهول أفضل من عيسى . ولماذا ؟ لأنه نظر لإمراة جميلة وعاقب عينه بقلعها ، وحمل عينه المقلوعة وسار بها خلف المرأة ، ولم نعرف موقف المرأة منها أو من عينه المقلوعة . فيلم هندى للكبار فقط .!

( وقد روي أن عيسى عليه السلام كوشف بالدنيا فرآها في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة . فقال لها : " كم تزوجت ؟  قالت : " لا أحصيهم " قال :  " فكلهم مات عنك أم كلهم طلقك ؟ " قالت : " بل كلهم قتلت " فقال عيسى عليه السلام : " بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين كيف تهلكينهم واحدا بعد واحد ولا يكونون منك على حذر؟ ).

التعليق :

يجعل عيسى صوفيا مُكاشفا ( يعنى مكشوف عنه الحجاب ويعلم الغيب بالطريقة الصوفية ، وليس بما جاء فى القرآن الكريم . ) ورأى الدنيا عجوزا هتماء بدون تركيب طقم أسنان ، وتزوجت البلايين وقتلتهم . !

( بلغنا أن عيسى ابن مريم عليه السلام قال : " يا علماء السوء تصومون وتصلون وتصدقون ولا تفعلون ما تؤمرون وتدرسون مالا تعملون فيا سوء ما تحكمون تتوبون بالقول والأماني وتعملون بالهوى وما يغني عنكم أن تنقو جلودكم وقلوبكم دنسة، بحق أقول لكم لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق الطيب وتبقى فيه النخالة،  كذلك أنتم تخرجون الحكم من أفواهكم ويبقى الغل في صدوركم . يا عبيد الدنيا كيف يدرك الآخرة من لا تنقضي من الدنيا شهوته ولا تنقطع منها رغبته؟  بحق أقول لكم إن قلوبكم تبكي من أعمالكم . جعلتم الدنيا تحت ألسنتكم والعمل تحت أقدامكم . بحق أقول لكم أفسدتم آخرتكم فصلاح الدنيا أحب إليكم من صلاح الآخرة . فأي الناس أخسر منكم لو تعلمون. ويلكم حتام تصفون الطريق للمدلجين وتقيمون في محل المتحيرين ؟ كأنكم تدعون أهل الدنيا ليتركوها لكم ؟ مهلا مهلا ، ويلكم ماذا يغني عن البيت المظلم أن يوضع السراج فوق ظهره وجوفه وحش مظلم ؟ كذلك لا يغني عنكم أن يكون نور العلم بأفواهكم وأجوافكم منه وحشة متعطلة . يا عبيد الدنيا لا كعبيد أتقياء ولا كأحرار كرام ، توشك الدنيا أن تقلعكم عن أصولكم فتلقيكم على وجوهكم ثم تكبكم على مناخركم ثم تأخذ خطاياكم بنواصيكم ثم تدفعكم من خلفكم حتى تسلمكم إلى الملك الديان عراة فرادى ، فيوقفكم على سوآتكم ثم يجزيكم بسوء أعمالكم ).

التعليق

الغزالى يفترى هنا على مثال العهد الجديد ، مع إستعمال مصطلحات صوفية : ( علماء السوء ، عبيد الدنيا ) .

( وقال عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما : " أحب عباد الله إلى الله الغرباء " . قيل : " ومن الغرباء ؟ .  قال : " الفارون بدينهم يجتمعون يوم القيامة إلى المسيح عليه السلام " )

التعليق :

يزعم أن عبد الله بن عمر يعلم الغيب ويعرف أحب الناس الى الله جل وعلا ، وهم الغرباء ، أو من تنطبق عليهم أُغنية : ( غريب الدار ) ، وأنهم سيجتمعون مع المسيح يوم القيامة . ولماذا لا يجتمعون مع ( محمد )الذى إخترعوه وألّهوه ؟

( وقيل ما كان من كلمة تقال لعيسى عليه السلام أحب إليه من أن يقال له يا مسكين )

التعليق :

نفس الدعوة للمسكنة والمذلّة .

( وقال علي بن أبي طالب شبع يحيى بن زكريا عليهما السلام من خبز شعير فنام عن ورده حتى أصبح ، فأوحى الله تعالى إليه : "  يا يحيى أوجدت دارا خيرا لك من داري؟ أم وجدت جوارا خيرا لك من جواري ؟ فوعزتي وجلالي يا يحيى لو اطلعت إلى الفردوس اطلاعة لذاب شحمك،  ولزهقت نفسك اشتياقا ، ولو اطلعت إلى جهنم اطلاعة لذاب شحمك ولبكيت الصديد بعد الدموع ، ولبست الجلد بعد المسوح )

التعليق :

يزعم أن عليا بن أبى طالب سمع وحيا إلاهيا فيه تأنيب وتهديد هائل للنبى يحيى عليه السلام ، لأنه أكل ونام عن ( ورده ) . الورد مصطلح صوفى عن الأدعيات الصوفية ، ومفترض أن يحيى كان يتعبد بهذه الطريقة الصوفية .

إفتراء على نسق الإسرائيليات منسوب لبعض المشاهير

( وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها . )

التعليق :

يزعم أن معاذ بن جبل يعلم غيب الآخرة . ومطلوب التسليم بأن الغزالى لقى الصحابى معاذ بن أبى جبل .

( وعن مبارك بن فضالة قال وفد سوار بن عبد الله في وفد من أهل البصرة إلى أبي جعفر قال فكنت عنده إذا أتى برجل فأمر بقتله فقلت يقتل رجل من المسلمين وأنا حاضر فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسن قال وما هو قلت سمعته يقول إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي وينفذهم البصر فيقوم مناد فينادي من له عند الله يد فليقم فلا يقوم إلا من عفا فقال والله لقد سمعته من الحسن فقلت والله لسمعته منه فقال خلينا عنه .).

التعليق :

مبارك بن فضالة مات عام 164 ، فمتى إلتقى بالحسن بن على بن أبى طالب الذى مات عام 50 ؟ ، وهو يزعم أن الحسن يعلم غيب الآخرة . ثم هذا الكلام الحقير المُسىء لرب العزة جل وعلا : ( من له عند الله يد )، أى يكون صاحب فضل على الخالق جل وعلا . هذا كُفر فظيع .!

( وقال ابن الرماح ندمت على استظهاري القرآن لأنه بلغني أن أصحاب القرآن يسألون عما يسأل عنه الأنبياء يوم القيامة )

التعليق :

من أبلغ هذا الإبن الرماح ؟

( وقال مالك بن دينار سهوت ليلة عن وردي ونمت، فإذا أنا في المنام بجارية كأحسن ما يكون ، وفي يدها رقعة . فقالت لي : "أتحسن تقرأ ؟ فقلت : " نعم " ، فدفعت إلى الرقعة ، فإذا فيها : " أألهتك اللذائذ والأماني عن البيض الأوانس في الجنان تعيش مخلدا لا موت فيها وتلهو في الجنان مع الحسان ، تنبه من منامك إن خيرا من النوم التهجد بالقرآن " )

( ويروى عن أزهر بن مغيث وكان من القوامين أنه قال : " رأيت في المنام امرأة لا تشبه نساء أهل الدنيا ، فقلت لها : " من أنت ؟ " قالت: " حوراء " فقلت : " زوجيني نفسك " فقالت : " اخطبني إلى سيدي وأمهرني " فقلت : " وما مهرك "؟ قالت : " طول التهجد ".)

التعليق

الغزالى مهووس جنسيا بالحور العين ، ومثل المحمديين يؤمن بأنهن فى الانتظار .  وقلنا إن أهل الجنة من الرجال والنساء سيكونون جنسا واحدا ، ويخلق الله جل وعلا من أعمالهم الصالحة الحور العين . وهذه كله فى الآخرة التى لم تأت بعد .

( وقال يوسف بن مهران بلغني أن تحت العرش ملكا في صورة ديك براثنه من لؤلؤ وصئصئة من زبرجد أخضر فإذا مضى ثلث الليل الأول ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم القائمون فإذا مضى نصف الليل ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم المتهجدون فإذا مضى ثلثا الليل ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم المصلون فإذا طلع الفجر ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم الغافلون وعليهم أوزارهم )

التعليق :

ما رأيكم فى هذا الملك الذى هو فى شكل ديك تحت عرش الإله الذى إختلقه الغزالى ؟ وما رأيكم فى ألوانه وجواهره ؟ الغزالى لا يعرف إختلاف الليل والنهار والتوقيت ، يظن أنه نفس الوقت فى الأرض وفى السماء وتحت العرش .! الغزالى عريق فى الكفر وفى الجهل .!

( قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول : " أنت ضيعتني وتركتني لا اسم لي" فقال عمر بن عبد العزيز " كيف وقد لا يدري أنه غلام أو جارية ؟" فقال عبد الرحمن : " من الأسماء ما يجمعهما كحمزة وعمارة وطلحة وعتبة. ).

التعليق :

( السقط ) أى الجنين الذى مات قبل أن يكتمل . وجعله الغزالى يصرخ فى أبيه يوم القيامة أن ضيعه وتركه بلا إسم . والغزالى يروى عن حفيد معاوية بن أبى سفيان  . يا له من أفّاك .!

 ( ويروى أن كل نفس تخرج من الدنيا عطشى إلا ذاكر الله عز وجل .)

التعليق :

لم يذكر راويا يسند اليه هذا القول الكاذب الذى يجترىء على غيب الله جل وعلا .!

إنتهى الفصل الأول . 

اجمالي القراءات 616