إستخدام الدين فى الصراع بين الأزهر والرئاسة المصرية .

عثمان محمد علي في الجمعة ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

إستخدام الدين فى الصراع بين الأزهر والرئاسة المصرية .
إيه الحكاية ؟؟
التعليم فى مصر إما تعليم عام (مدارس) لا تُضاف فيه درجات مادة (الدين ) للمجموع النهائى للتلميذ ،ويُكتفى فيه بالنجاج وينتهى تدريس مادة الدين مع إنتهاء المرحلة الثانوية .................. أوتعليم أزهرى (معاهد الأزهر ) ويتم فيها تدريس مواد دينية يسمونها المواد الأزهرية (قرءان كريم - حديث -نفسير - توحيد -فقه- سيرة نبوية - تجويد ) وتضاف درجاتهم للمجموع الكلى للطالب مثلها مثل درجات الرياضيات والكيمياء ووووو . .. والتعليم الدينى الأزهرى لا يُخرج إلا أئمة فى الكفر والإشراك بالله وفساد دين وتدين المجتمع أزكمت رائحته أنوف العالم كُله . فواجهه الإصلاحيون والمستنيرون ففندوه وفضحوه وجعلوه سُخدرية ومادة يتندر بها المثقفون عليهم .
فدخلت مؤسسة الرئاسة المصرية (السيسى) على الخط وطالبهم بإصلاح التعليم الأزهرى ،وخاصة بعدما راى شجاعة (محمد بن سلمان ) ومطالبته بتنقية الأحاديث ووووووو ..... فخُلق صراعا سياسيا بين (الأزهر وشيخه أحمد الطيب ) وبين ( السيسى ) وظهر هذا الصراع للعلن ...ففوجئنا مؤخرا بأن وزير التعليم المصرى يطالب بأن تُضاف درجات مادة (الدين) للمجموع الكلى للطالب ..... فتعقيبى على الموضوع هو ::
===
التعقيب :
هناك صراعا بين مؤسسة الرئاسة والأزهر حول الإصلاح الدينى (مع أن ال2 اسوأ من بعض فكلاهما سلفى ودرويش ومتخلف بإمتياز ) فالأزهر يُظهر للمصريين أنه حامى الحمى والمُدافع الأول والحصن الأخير لحفظ الدين من هجمات من يريدون هدمه وخلع مصر من هويتها الإسلامية ، وفى المُقابل مؤسسة الرئاسة تُظهر للناس أنها أكثر إهتماما بالدين من الأزهر وذلك بالدروشة والسهوكة واالدهننة والتمسح بالدين فى كل خطاباتها والبكاء على عتبات قبر النبى عليه السلام والحج والعمرة وبناء أكبر جامع فى العالم ، وعمل أكبر متحف للقرءان الكريم بكتابة آياته على جدران غُرفه ..... فكان من الطبيعى أن تُصدر مؤسسة الرئاسة المصرية أوامرها لسكرتيرها فى وزارة التعليم (الوزير ) بجس نبض الشارع والحديث عن تحويل مادة (الدين ) إلى مادة إلزامية بإضافة درجاتها للمجموع الكلى للطالب مثلها مثل درجات المواد الدينية فى التعليم الأزهرى ليكسبوا بها مزيدا من أصوات العوام فى الدفاع عنهم عند اللزوم ..... فهو صراع بين مؤسستين فاسدتين متخلفتين تتاجران فيه بالدين ليكسبوا ود الشارع وود الأكثر تخلفا من البسطاء والعوام ......
فلعنة الله على كل من يتاجرون بدين الله ويجعلونه مادة سياسية يستخدمونها فى ألعابهم السياسية القذرة .
اجمالي القراءات 159