- بوابة الوفد – متابعات:
- منذ 3 ساعة 9 دقيقة
قال الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين: إن هناك مجموعة من المعايير التي على أساسها يجب أن يتم اختيار الرئيس القادم، والتي وضعتها لجنة "المائة"، أهمها أن يتمتع بالقبول الشعبي العام، وتبنيه لأهداف الثورة، إلى جانب التاريخ النضالي المشرف والذي لا يتوفر في شخص انتمى للنظام السابق 30 عاما، فضلا عن الحفاظ على الثوابت الوطنية .
وأضاف الهلباوي، اليوم الأحد - في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" - أن هذه المعايير تتوافر في الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي وسليم العوا وآخرين، ما عدا ما يسمون بـ"الفلول"، مشيرا إلى أنه سيسعى حتى غد الاثنين إلى جمع هؤلاء في فريق رئاسي، لأنه يخشى أن يواجه الرئيس الجديد بكم كبير من المشاكل والبيروقراطية وأنصار النظام السابق.
وحول الانتقاد الذي يتعرض له أبو الفتوح أيضا نتيجة دعم السلفيين له، قال الهلباوي إن السلفيين انقسموا بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، والذي وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامي الوحيد" وكأن باقي المرشحين "كفرة" وهذا انزلاق دعائي لا يليق .
وعن انقلاب أبو الفتوح على جماعة الإخوان المسلمين علق الهلباوي: "أنا وأبو الفتوح لم ننقلب على فكر الإخوان، لكنهم هم الذين انقلبوا ويتبعون الآن أفكارا تكفيرية، لم نسمع أبدا أنهم يريدون التغيير في فترة المخلوع, لكنهم يريدون الإصلاح ممن لا يملك ".
وأشار الهلباوي إلى أن ابو الفتوح استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما أنه يمتلك تاريخًا نضاليًا طويلا منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التي يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل، كما كان له جهود إغاثية لفلسطين والعراق .
ومن جانبه، قال سليمان جودة، رئيس تحرير جريدة الوفد: إن دعمه شخصيا وحزب الوفد لعمرو موسى له مبرراته، فهو المرشح الوحيد الذي طرح برنامجا رئاسيا على الناس، ولم يكتف بالوعود الشفهية أو التركيز على إثارة عواطف الناخبين، وهذا البرنامج يحافظ على ثوابت الثورة الكرامة الإنسانية، والحرية، والعدالة الاجتماعية.
وأضاف جودة أنه ضد من يحسب موسى على النظام السابق، خاصة أنه كان وزير خارجية وليس داخلية أو عدل، وعندما اكتشف انه ينفذ سياسات النظام وليس صانعا لها ترك منصبه، وغناء المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم له في ذلك الوقت لم يأت من فراغ لكن لوجود تعاطف شعبي معه.
وأشار جودة إلى أن وجود 13 مرشحا للانتخابات الرئاسية، ساهم في تشتيت الناخب، وهذا أمر لا يوجد في دول العالم، وربما سيقود لتفتيت الأصوات، وذهاب بعضها لمن يرفضه الشعب، متوجها للناخب بأن يتأمل في تصرفات حزب الحرية والعدالة والنور اللذين حصدا الأغلبية في البرلمان قبل أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية .
ومن ناحيته، كشف الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، أنه يدعم المرشح حمدين صباحي في المعركة الانتخابية، لأن له تاريخا نضاليا طويلا، أخذ من الفكر الناصري جوهر التحرير الإنساني، وله برنامج يمثل انحيازا حقيقيا لأهداف الثورة، فضلا عن امتلاكه ثقافة الاعتذار لكل من تعرض للإيذاء في دولة الراحل جمال عبدالناصر.
وأعرب فهمي عن اعتقاده بأن التصويت لأحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، سيكون من منطق "انتقامي" أو "يأس من الثورة" وهذا لا يبني أمما، مؤكدًا أنه ضد أن توضع كل سلطات الدولة في يد اتجاه واحد لأنه في غير صالح الوطن .
وشدد فهمي على أن محاولة إرضاء الجميع هي فشل على جميع الأصعدة، وصباحي هو الأكثر وضوحا، ولا يقوم بالضحك على أحد