قراءة فى كتاب الكنز المرصود فى قواعد التلمود
الكاتب مر على إصداره قرن وربع وهو كتاب ترجمه أحد نصارى مصر يوسف نصر الله عن كتابين صدرا فى فرنسا قال عنهما المترجم :
"أحدهما (اليهودي على حسب التلمود) الذي ألفه الدكتور (روهلنج) والثاني (تاريخ سوريا لسنة 1840) الذي ألفه المؤرخ (إشيل لوران)، انتهزت الفرصة وترجمتهما إلى اللغة العربية"
وأعلن نصر الله أن الهدف من الكتاب ليس حظر الدين اليهودى وإنما بيان سوء الكثير من أهله ووجوب الحذر منهم ومن تلمودهم فقال :
"فلا يتوهمن القارئ حينئذ أن مرادنا ظلم الأمة اليهودية، أو طلب استعمال القسوة معها، أو تحريم ديانتها، أو منعها من إقامة شعائر دينها، كلا ثم كلا، فإنا نعلم أن الديانة الإسرائيلية أصل الديانات المنزلة، وكل إنسان حرٌّ أن يعتنق الدين الذي يعتقد أنه الحقيقي، فإن الله خول له ذلك حيث لم تتعلق إرادته تعالى بجعل الناس أمة واحدة { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ - وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } (يونس:99-100)"
ونصر الله من المثقفين النصارى القلائل الذين درسوا القرآن وحفظه ولذا نجده فى الفقرة السابقة يستشهد به وفى العديد من فقرات الكتاب
وبين نصر الله هدف حاخامات اليهود من تأليف التلمود فقال :
" واستبدت الحاخامات فلا شريعة لهم سوى مرادهم، ولا قانون يردعهم سوى هواهم، فأمروا بسوء معاملة باقي الشعوب، وقتل أولادهم، واستنزاف دمهم وثروتهم، واعتبارهم بصفة حيوانات غير متفكرة. وبالجملة فكانوا يتصرفون فيهم تصرف المالك في ملكه، وسموهم: الأجانب، والوثنيين."
وفى بدايات الكتاب تحدث نصر الله عن أن اليهود يعشقون دماء الأطهار لعمل فطير الفصح به ثم ذكر أن ملك فرنسا وملكتها اجتمعوا للبحث فى ذلك ووصلوا إلى رأى اليهود فى النصارى من خلال التلمود فقال :
(أن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والنار، وأن أمه أتت به من العسكري (باندارا) بمباشرة الزنى، وأن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها، وأن العهد مع مسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم اليهودي القيام به، وأنه من الواجب ديناً أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل).
ثم ذكر حوادث متأخرة حدثت فى سوريا فقد اختطفوا الطفل هنرى بن عبد النور من دمشق وذبحوه وشربوه دمه وخلطوه بالفطير وكذلك القس توما الكبوشى والغريب أن محمد على حاكم مصر نقض حكم المحكمة بقتل اليهود المشاركين فى تلك الجريمة لأن اليهود طلبوا منه ذلك حيث أصدر عفوا عنهم ومع هذا لم يعجبهم العفو لأنه يثبت انهم ارتكبوا الجريمة وطلبوا تبرئتهم من دم الكبوشى وهو ما يبين أن اليهود موجودين فى مراكز الحكم فى الكثير من بلاد العالم
ونقل نصر الله عن الكتب المترجمة كيفية نشأة التلمود فقال :
" أخذ الربيون والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.
وبعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).
وكلمة مشنا ، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبها مكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.
وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.
ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود.
وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:
(أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/.
(وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاً مع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق"
وذكر أن طبعات التلمود المتأخرة حذف منها الشتائم والسباب بخصوص النصارى وغيرهم وفى هذا قفال:
" ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرن التاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ سب في حق المسيح والعذراء والرسل (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل من طعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقي الأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون."
وقد نقل أن اليهود يعتبرون أقوال الحاخامات افضل من التوراة وأنها لا تعصى بينما التوراة تعصى وتحتقر فقال :
التلمود عند اليهود أفضل من التوراة ـ عصمة الحاخامات عن الخطأ ـ كل ما قالوه يعتبر كأقوال إلهية ـ حمار الحاخامات.
يعتبر اليهود التلمود من قديم الزمان كتاباً منزلاً مثل التوراة، ما عدا بعض المعاندين، فإنه لا يعتقد ذلك بالطبع. ولكن إذا أمعن الإنسان نظره في اعتقاداتهم يتحقق أنهم يعتبرونه أعظم من التوراة ! كيف لا وجاء في صحيفة من التلمود:
(إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها، ومن درس (الغامارة) فعل أعظم فضيلة).
وجاء في كتاب (شاغيجا):
(من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت، دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى).
واعتبر الحاخامات أنهم أفضل من الله لأنهم يستشيرهم فى القضايا تعالى عن ذلك فقال نقلا عن أحدهم :
" اليهود يعتقدون أن لكل الحاخامات سلطة إلهية، وكل ما قالوه يعتبر أنه صادر من الله.
يقول الرابي مناحم، كباقي الحاخامات:
(إن الله تعالى يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة معضلة لا يمكن حلها في السماء)"
واعتبروا الحاخامات مساوين لله وأن تناقضهم من عند الله تعالى عن ذلك فقال نقلا من كتبهم :
" وقال أحد علماء اليهود المسمى (ميمانود) المتوفي في أوائل القرن الثالث عشر (مخافة الحاخامات هي مخافة الله).
وقد جاءت العبارات الآتية في التلمود، وهي:
(من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ، وكأنه جادل العزة الإلهية)!!
وقال الحاخام مناحم في أقوال الحاخامات المتناقضة لبعضها :
(إنها كلام الله مهما وجد فيها من التناقض! فمن لم يعتبرها، أو قال إنها ليست أقوال الله فقد أخطأ في حقه تعالى).
وذكر في كثير من كتب اليهود :
(إن أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء، ومن يحتقرها فمثواه جهنم وبئس المصير)."
وفى التلمود نجدهم ينسبون لله أفعال الخلق فيجعلونه يجلس لدراسة التوراة ومن ضمن من يجلس معهم رئيس الشياطين وأنهم يلعب مع كبير الحيتان ومما نقله التالى :
قال التلمود:
(إن النهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة. وفي الثلاث الثانية يحكم. وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم. وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك).
وقال مناحم:
(إنه لا شغل لله في الليل غير تعلمه التلمود مع الملائكة ومع (اسموديه) ملك الشياطين في مدرسة في السماء ثم ينصرف (اسموديه) منها بعد صعوده إليها كل يوم).
ومما نسبوه لله أن يخطىء ويحنث فى اليمين وهم من يخرجونه من الحنث وهو جنون فنقل التالى :
" ( إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بها ؟ ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حماراً، لأنه لم يحلل الله من يمينه ولذلك نصبوا ملكاً بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم)!!"
ومن الجنون الذى حكاه نصر الله أن أن آدم (ص) زنى مع ليليث 130 سنة وأن حواء زنت مع ذكور الشياطين مدة طويلة هى الخرى والعياذ بالله وهو قول الكتاب :
"أن آدم كان يأتي شيطانة مهمة اسمها (ليليت) مدة 130 سنة فولد منها شياطين.
وكانت حواء لا تلد في هذه المدة إلا شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين. والشياطين على حسب التلمود يتناسلون ويأكلون ويشربون ويموتون مثله."
وتحدث عن قدرة الحاخامات على الخلق والقتل فنقل التالى :
جاء في التلمود (سنهدرين ص / 2 ما): إن أحد مؤسسي ديانة التلمود كان في إمكانه أن يخلق رجلاً بعد أن يقتل آخر. وكان يخلق كل ليلة عجلاً عمره ثلاث سنوات بمساعدة حاخام آخر وكانا يأكلان منه معاً وكان أحد الحاخامات أيضاً يحيل القرع والشمام إلى غزلان ومعيز (سنهدرين ص/ 70)."
وتحدث عن اليهود يعودون لحكم العالم بعودة المسيح المنتظر فقال :
" (لما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود، كل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له. وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه، وثلاثمائة وعشرة أعوان تحت سلطته!! ولكن لا يأتي المسيح إلا بعد انقضاء حكم الأشرار (الخارجين عن دين بني إسرائيل)."
واعتبروا أن اليهود جزء من الله تعالى عن ذلك فقال نقلا عن التلمود :
"أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة. فإذا ضرب أميٌّ إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية.
ويعتقد اليهود ما سطره لهم حاخاماتهم من أن اليهودي جزء من الله، كما أن الابن جزء من أبيه، { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِم } ، ولذلك ذكر في التلمود أنه: إذا ضرب أمي إسرائيلياً فالأمي يستحق الموت (سنهدرين ص 2 و 58)، وأنه لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض، ولما خلقت الأمطار والشمس، ولما أمكن باقي المخلوقات أن تعيش."
ونقل أنهم يعتبرون بقية الناس كلاب وحمير وغيرها من الحيوانات وأنهم نجاسة فقال :
" وقال الحاخام (اباربانيل):
[الشعب المختار (أي اليهود) فقط يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير].
ولا قرابة بين الأمم الخارجة عن دين اليهود، لأنهم أشبه بالحمير، ويعتبر اليهود بيوت باقي الأمم نظير زرائب للحيوانات.
ولما قدم بختنصر ابنته إلى ابن (سيرا) ليتزوجها قال له هذا الأخير: إني من بني آدم ولست من الحيوانات.
وقال الرابي مناحم:
(أيها اليهود إنكم من بني البشر لأن أرواحكم مصدرها روح الله. وأما باقي الأمم فليست كذلك، لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة)." وبين أن التلمود يبيح لليهود ارتكاب الجرائم فى حق بقية الناس فقال :
" وقال (ممياند) مفسراً لقوله تعالى (أي في الوصايا) (لا تسرق): إن السرقة غير جائزة من الإنسان أي من اليهود، أما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة "
قال التلمود: (مسموح غش الأميّ، وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش، لكن إذا بعت أو اشتريت من أخيك اليهودي شيئاً فلا تخدعه ولا تغشه)!!
إذا جاء أجنبي وإسرائيلي أمامك بدعوى فإذا أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحاً فافعل وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتنا (إذا حصل ذلك في مدينة يحكم فيها اليهود). وإذا أمكنك ذلك وفقاً لشريعة الأجنبي فاجعل الإسرائيلي رابحاً، وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتك. فإذا لم تتمكن من كلا الحالين (بأن كان اليهود لا يحكمون البلد، والشريعة الأجنبية لا تعطي الحق لليهودي فاستعمل الغش والخداع في حق هذا الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي)"
وجاء في التلمود:
(غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا) وقرر ذلك أيضاً الحاخام (ليفي بن جرسون) وجملة من الحاخامات. ومع علم اليهود علم اليقين أن موسى لم يصرح إلا بالفوائد القانونية المناسبة للأحوال، فقد حرفوا أقواله وغيروها!!! وقرر العالم بشاي المشهور: (أن الحاخامات لا يصرحون بأخذ فوائد غير قانونية من اليهودي حتى يتمكن من المعيشة)."
ويقول التلمود:
(اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرَّم على اليهودي أن ينجّي أحداً من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين).
وجاء في صحيفة أخرى:
(إذا وقع أحد الوثنيين في حفرة يلزمك أن تسدها بحجر)."
وقال (ميمانود) أن لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات، أي غير اليهوديات!!
وقال الحاخام (تام) الذي كان في الجيل الثالث عشر بفرنسا: (إن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أو إناثاً لا عقاب عليه، لأن الأجانب من نسل الحيوانات.) ولذلك صرح الحاخام المذكور ليهودية أن تتزوج بمسيحي تهوَّد مع أنها كانت رفيقة له غير شرعية قبل الزواج، فاعتبر العلاقات الأصلية كأنها لم تكن لأنها أشبه شيء بنكاح الحيوانات!!)"
وجاء في التلمود: (أن من رأى أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة، بدليل ما جاء في كتاب الأمثال (213):
أن الحكمة تدعى (والدة). ومن رأى أنه جامع خطيبته فهو محافظ على الشريعة. ومن يرى أنه جامع أخته فمن نصيبه نور العقل. ومن رأى أنه جامع امرأة قريبه فله الحياة الأبدية.)
وتحدث عن تكفير النصارى وقتلهم فنقل التالى :
" ووصف التلمود المسيح بأنه: (كافر لا يعرف الله) فيستنتج من ذلك أن المسيحيين كفرة مثله.
وقد سبق أنه من المقرر عندهم أن يقتل اليهودي الوثني إذا قدر، فعليه حينئذ قتل المسيحي لأنه من ضمن الوثنيين.
وقال الحاخام (رشي) صراحة اقتل الصالح من المسيحيين.
وجاء في التلمود: (المسيحيون من عابدي الأصنام، غير أنه جائز أن يتعامل الإنسان معهم في أول يوم من الأسبوع الذي هو يوم عيد عندهم). وجاء بخصوص القداس والقسيسين والشموع والكؤوس: (إن كل ذلك من عبادة الأصنام)."
وما سبق هو الجزء الأول من كتاب روهلنج المترجم وهو خاص بالتلمود وأما الجزء التالى فهو واقعة قتل الأب توما الكبوشى فى سوريا وهو مترجم من كتاب شارل لوران فى حادثة قتل الأب توما وخادمه ابراهيم عمار نقلا عن تقارير القنصلية الفرنسية فى سوريا والتى تابعت القضية حيث تم الاختطاف الأب وخادمه وتم تصفية دم توما لكونه طاهر كما يقولون ونقى وتم عمل فطير الفصح به والذى أكلوه
والقضية حكمت فيها المحكمة يقتل المتهمين الرئيسيين ولكن إبراهيم بن محمد على أحال الحكم النهائى لوالده محمد على الذى عفا عن القتل رغم بشاعة الجريمة وهو ما يثبت أن هناك صلات خفية بين الحكام وبين اليهود فالقتلة قالوا أنهم لا يريدون العفو وإنما إصدار حكم ببراءتهم وهو أمر غريب مثله مثل عدم تنفيذ احكام الاعدام بخصوص العديد من جواسيس إسرائيل فى عصرنا