مصر وإرتفاع نسبة الطلاق فيها بشكل مُخيف !!!!
سؤال مهم يبحثون له عن إجابة مع أنهم جميعا يعلمون الإجابة ولكن يُغمضون أعينهم عنها ويتجاهلونها !!!!!
==
التعقيب :
الإجابة من وجهة نظرى بإختصار ::
أسباب الطلاق ،وأسباب إرتفاع نسبة الطلاق فى مصر بشكل مُخيف ومُفزع تكمن فى 3 أسباب :
1- زواج العيال قبل بلوغ سن الرشد العقلى وتحمل المسئولية .والولد فى نظرى لا يجوز الموافقة على زواجه إلا بعد سن ال28 ،وبعد تخرجه فى التعليم وأن يكون قد بدأ فى شغل أيا كان نوع هذا الشغل (ليتعلم يعنى إيه مسئولية ) . والبنت لا تتزوج قبل ال 25 سنة بأى حال من الأحوال لكى تكون أنهت دراستها ونضجت وتعلمت أيضا يعنى إيه حياة ومسئولية . ما قبل ذلك فتوقع الطلاق وفشل الحياة الزوجية سيكون بنسبة كبيرة .
=
2-
أؤكد على أن السبب فى 70% من حالات الطلاق تكون البنت هى السبب فيها ..ليس لأنها لا تستطيع الصبر على أزمات الحياة ،لا لا لا .... ولكن لأنها فقدت ولم تتعلم الإحترام كما يجب ،وتتعامل مع زوجها وأهله وأقاربه كأعداء وليس كإضافة لها وتوسيعا لدائرة المحبين والمتعاونين معها والحريصين عليها وعلى إنضمامها لعائلتهم .فتضع زوجها رغما عنه فى صدام نفسى ،و كذلك تضعه بين مطرقة إحترامه لنفسه ولعائلته ،وبين إهانتها وعدم إحترامها له ولهم .وفى الحقيقة تكون هى الغير محترمة ولم تجد من يؤدبها ويُعلمها إحترام الغير بشكل عام ،ومكانة الأباء والأقارب(للطرفين)وحقوقهم وحفظ مكانتهم وكرامتهم .....فالنتيجة الحتمية والطبيعية لكل هذا تكون الطلاق .. ثم وللاسف وبعد أن كانت سيدة فى بيتها وبيت زوجها ستذهب بعد طلاقها للبحث عن ربع رجل وأعنى ربع حياة زوجية وأُسرية سواء (بالزواج العُرفى ) او كزوجة ثانية أو ثالثة أو حتى زوجة رابعة .
ثم ال30% الباقية من حالات الطلاق يكون الزوج هو السبب فيها لأنه شخص غير مسئول ،أو مُتخلف عقليا بإيمانه وإعتقاده بأن زوجته أصبحت جارية عنده وأنه سيدها ،وانها لابد أن تسجد له (كما يقول البخارى لهم ) ولابد أن تُرضيه لكى ترضى عنها الملائكة ولتدخل الجنة !!!!!!!! فتضطر الزوجة بعد صبر شديد وعناء أن تكفر بزوجها وبحياته وحياتها معه وتطلب الطلاق لأنها لم تعد تتحمل سفاهته وتخلفه العقلى ومعاملته الغير آدمية ..
3--
الفهم الخاطىء والمخالف لتشريعات القرءان الكريم للطلاق . فالمُسلمون وللاٍسف الشديدفى مصر وفى العالم كُله يتبعون خطوات الشيطان وشياطين الإنس من أئمة السوء والضلال فى الدين بإتباعهم لتخاريفهم وكذبهم على الله بأن مجرد التلفظ (بالطلاق ) فى الجد والهزل والغضب ووووووو يقع الطلاق وتصبح الزوجة طالق،ولو قال ها أنت طالق بالثلاثة فتصبح طالقة طلاقا لا رجعة فيه إلا بعد أن تتزوج زوجا غيره ، فيُدمرون عائلات بأكملها بجهلهم المنقطع النظير وبمخالفتهم لتشريعات الرحمن فى الطلاق والتسريح والإنفصال ....((( وكتبنا قبل ذلك عن تفصيلات الطلاق والتسريح والإنفصال ،ومتى يكون طلاقا يستتبعه تسريح وإنفصال ،ومتى لا يكون طلاقا على الإطلاق مهما قال لها مليار مرة أنت طالق ، ووووووو )) فلعنة الله على فقهاء السوء والضلال ومن يُفتى بأرائهم ويتسبب فى خراب البيوت وفى دمار وتدمير المجتمعات وتدمير مُستقبل أطفال أبرياء لا ذنب لهم إلا أن المتخلفين من آبائهم وأجدادهم إتبعوا أراء أولاد 60 كلب أسود من أئمة فقه شياطين التراث (مالك والشافعى وإبن حنبل ) فتسببوا لهم فى التشريد والضياع والحرمان من تربية وتنشئة أُسرية بين (اب وأُم ) وأسرة وعائلة كبيرة
==
العلاج إيه ؟؟
. الزواج يحتاج إلى تعليم الولد والبنت كورسات تعليمية إلزامية وإجبارية فى علم النفس والإجتماع فيما يخص موضوعات الحياة الزوجية والأُسرية ومشاكل الحياة لمدة سنة كاملة على الأقل .يضع مناهجها ويقوم بتدريسها أساتذة من علماء وخبراء علم النفس والطب النفسى وعلم الإجتماع وقضاة محاكم الأُسرة .وألا يتم عقد القران وعقد النكاح إلا بعد إتمام هذه الكورسات والنجاح فيها ..
يجب على الشباب أن يتعلموا الأدب والإحترام + ثقافة تكوين الأُسرة وبدء حياة جديدة وتحمل كل مسئولياتها وتبعاتها .وتعليم حقوق (الأباء والأُمهات للطرفين ) وبرهم والإحسان إليهم.
==
ويجب منع مشايخ الجهل والتخلف من الحديث والإفتاء فى مسائل الطلاق نهائيا ، وأن تُعيد الدولة سن تشريعات قانون الأُسرة والأحوال الشخصية للمُسلمين على أساس تشريعات الرحمن جل جلاله وحده فى القرءان الكريم ، ورمى كل أراء الفقهاء وروايات لهو الحديث عن الزواج والطلاق فى أقرب سلة زبالة أو فى أقرب محطة صرف صحى .