مرسي: سنعيد الفتح الإسلامي لمصر

قال رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي إنه "سيعيد الفتح الإسلامي من جديد لنعيد لمصر هيبتها وتقدمها وعزتها بشقي الأمة المصرية، مسلميها وأقباطها".

ونقلت حملة مرسي -في رسالة لأصوات مصرية- قوله في مؤتمر انتخابي بالقاهرة القديمة أمس إنه يفتخر بكونه "مصري إسلامي يريد أن يحكم شرع الله الذي يقوم على العدل والحق ونهضة الأمة وتحقيق مستوى معيشي مناسب لكل أبناء المجتمع المصري".

وأشار إلى أن الإخوان تقدموا للرئاسة لتحقيق شرع الله ولنهضة مصر بإرادة مصر دون وصاية من أحد، مضيفا أنه آن الأوان لعودة العزة والكرامة للشعب.

وعلى هامش المؤتمر أكد النائب عن الحرية والعدالة عصام العريان أن مرسي سيحسم المنافسة من الجولة الاولى وأن فرصه كبيرة جدا "دللت عليها الجماهير الغفيرة التي تشهد مؤتمراته في المحافظات المختلفة".

وكان استطلاعان للرأي للمركز المصري لبحوث الرأي العام ومركز الأهرام للدراسات قد اوضحا ضئالة فرصة مرسي في الفوز بالانتخابات المقرر إجراؤها 23 مايو الجاري حيث حصل على 3.6% فقط من أصوات المستطلعة آراؤهم ليصبح في المرتبة الخامسة أو السادسة بين المرشحين.

وقال العريان "معلوم أنه لا وجود لاستطلاعات تقام بشكل علمي في مصر ومعظم ما يتم نشره قائم على هوى وانطباعات أصحابه"

وأوضح مرسي أنه "بالشريعة الإسلامية ثم طاقات الشعب المصري سيتحقق مشروع النهضة وتنهض البلاد" على حد قوله.

من جانبه أكد الناشط صفوت حجازي عضو الهيئة الشرعية للإصلاح والحقوق -وهي هيئة سلفية- أن المجلس العسكري "يريد سرقة الثورة والخط الأحمر للمجلس العسكري يوم 30/6 القادم لتسليم السلطة" مهددا "ستكون نهايتهم مثل مبارك".

وشدد في كلمته في مؤتمر دعم مرسي أن هيئة الإصلاح والشريعة اختارت عن قناعة الدكتور محمد مرسي ليكون المرشح الإسلامي "الذي يعد الأقوى والأجدر على قيادة مصر مؤكدا أنه الوحيد الذي سيطبق شرع الله وسينهض بمصر في كافة المجالات".

وأضاف حجازي أن مرسي "الأقدر على إعادة الخلافة الإسلامية والولايات العربية التي ستكون عاصمتها القدس الشريف" على حد قوله.