الاعلامى السعودى عصام مدير يكشف :نسختين مختلفتين لاعترافات الجيزاوي بالتحقيقات السعودية حول قضية الز

في الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

الاعلامى السعودى عصام مدير يكشف :نسختين مختلفتين لاعترافات الجيزاوي بالتحقيقات السعودية حول قضية الزاناكس

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/04/28 - 05:53 PM
المصدر: البديل - وطن

- انهم الشرفاء الذين تعج بهم ارض الحرمين الشريفين والذين لا يحركهم الا كلمة الحق لوجه الله فى وجه سلطان جائر والذين يعلمون عن بلادهم مالا يعلمه الاخرون

- القنصل المصري نقل عن التحقيقات أن الجيزاوي حمل الحبوب هدية من شركة أدوية.. وعكاظ نقلت عن التحقيقات أيضا أنه اشتراها لبيعها

- عصام مدير: كيف قرأ القنصل المصري في التحقيقات ما لم يرد فيها ولماذا لم يصحح له المسئولين السعوديين إذا لم يقل الحقيقة؟

- سفيرنا استشهد بكلام القنصل عن اعتراف الجيزاوي عن إنه حمل الحبوب هدية لإدانته.. ثم قالت التحقيقات إنه يتاجر فيها

قارن الكاتب والإعلامي السعودي عصام مدير بين ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية اليوم السبت حول اعترافات الجيزاوي في قضية الحبوب المخدرة وما نقله القنصل المصري عن التحقيقات واعترافات الجيزاوي في محاولة لإدانته وهي التصريحات التي استشهد بها السعوديون للدلالة على صحة موقف بلدهم .. وقال مدير بعد قراءاته للتحقيقات المنشورة في عكاظ اليوم ونص اعتراف الجيزاوي بها إن هناك تناقضا بين رواية القنصل المصري في جدة عن التحقيقات في "قصة الجيزاوى" وما نشرته صحيفة عكاظ وتساءل من فيهما على حق؟ وهل حمل الجيزاوي الحبوب المخدرة كهدية طبقا لرواية القنصل المصري والتي لم يرد عليها المسئولون السعوديون أم اشتراها لبيعها طبقا لنص التحقيقات المنشورة في عكاظ؟ .. وكيف قرأ القنصل المصري في التحقيقات ما لم يرد فيها؟ ولماذا لم يصحح له المسئولين السعوديين إذا ما كان ما قاله غير حقيقي؟ .

وقال عصام مدير قراءتي لخبر عكاظ والأسئلة التي تلح على الذهن لا يمنح الجيزاوي صك براءة ولا يقدم للآخرين أدلة إدانة فاللغز صار أكبر وأعقد .. وأضاف " ما أشرت إليه بـ "أوراق التحقيق" إنما هي أوراق تحقيق الجمارك وصحيفة عكاظ ذكرت اليوم إن التحقيق بدأ اليوم فقط مع الجيزاوي أمام الادعاء العالم"

ويضيف كيف احتج إعلامنا وسفيرنا بكلام القنصل ثم تنشر عكاظ اليوم نقلا عن أوراق التحقيق ما يضرب كلام القنصل ويهدمه كله ويتناقض معه؟ شيء محير ومريب " والريبة فى صالح المتهم "

لماذا وسفيرنا السعودي بين يديه أوراق التحقيق التي نشرتها عكاظ لم يصحح للقنصل المصري معلوماته حول مصدر الحبوب وبدلا من ذلك استشهد بكلامه؟!!!

لماذا لم تذكر البيانات الرسمية الصادرة مؤخرا قبل خبر عكاظ اليوم إن الجيزاوي اشترى الحبوب لبيعها؟ ولماذا استشهد سفيرنا السعودي بكلام قنصل مصر؟ والذي قال فيه إنه حملها هدية من شركة أدوية ؟

الأعجب من كل هذا واللغز اليوم ان القنصل يقول انه قرأ هذا في أوراق التحقيق وبحسب "اعتراف" الجيزاوي له وعكاظ أيضا تنقل من أوراق التحقيق ذاتها الآن قارن بين الصورتين من الخبرين وفي كليهما رواية القنصل ورواية عكاظ عن مصدر الحبوب: شركة أدوية أرسلتها معه هدية أم اشتراها ليبيعها؟ وعجبي!

ويتساءل الإعلامي السعودي ما هو مصدر الحبوب المخدرة التي قيل أنها ضبطت مع الجيزاوي بحسب القنصل المصري؟ وما هو مصدر الحبوب المخدرة التي قيل أنها ضبطت مع الجيزاوي بحسب رواية صحيفة عكاظ اليوم؟

وأضاف " لم يعد مقبولا بعد رواية عكاظ اليوم وما نقلته من اوراق تحقيق الجمارك ان يحتج متسرع للإدانة بكلام القنصل المصري ولا السفير المصري.اختلف الأمر أمام كل من انساق وراء رواية القنصل المصري أولا إما ان يواصل استدلاله بها كما فعل أو ينساق خلف رواية عكاظ الآن بعد تناقضها مع رواية القنصل!!

فصحيفة عكاظ اطلعت على أوراق تحقيق الجمارك و"إقرار" الجيزاوي واطلع عليها القنصل المصري ثم اختلفت القصة بين عكاظ والقنصل والأوراق واحدة وعجبي .. فالقنصل المصري لم يسمع فقط من الجيزاوي كما قال ولكنه أفاد انه اطلع على أوراق التحقيق وصور المضبوطات بينما عكاظ نشرت منها قصة مختلفة جذريا!!

القنصل المصري لم يذكر ان الجيزاوي قال في أوراق تحقيق الجمارك انه اشترى الحبوب وهربها لبيعها كما نشرت عكاظ ولكنه قال إن شركة أدوية أعطته الحبوب وعجبي

والقنصل المصري صرح للإعلام أنه اطلع على أوراق التحقيق وقرأ "إقرار" الجيزاوي وسمع "اعترافه" فلماذا لم يذكر ما نشرته عكاظ اليوم من تلك الأوراق؟ لاحظ ان الذين تسرعوا لإدانة الجيزاوي استشهدوا أولا بكلام السفير وخصوصا كلام القنصل والآن تركوهما لرواية عكاظ وكل يوم كلام مختلف!!

لنفترض إن القنصل يريد تخفيف الحكم لكنه قال وصرح للإعلام وبصوته إن هذا ما جاء في أوراق التحقيق و"اعتراف الجيزاوي" فما الذي جاء به

إذا كان القنصل المصري قد قرأ أوراق التحقيق المبدئي و"اعتراف" الجيزاوي والتي نشرتها عكاظ اليوم فكيف يعقل أن تختلف روايته جذريا عن رواية عكاظ .. وكيف قرأ القنصل المصري في "اعتراف" الجيزاوي أن شركة أدوية أعطته الزاناكس ثم قرأت عكاظ في أنه اشتراها وجاء لكي يبيعها؟ من الذي قرأ بالمقلوب

لاحظ أيضا أن القنصل المصري قال انه اطلع على إقرار واعتراف الجيزاوي بخط يده والذي نشرته عكاظ اليوم ثم تناقضت روايتها مع رواية القنصل جذرياً!!

وهل أعطت شركة أدوية الحبوب لإيصالها هدية وفق رواية القنصل المصري؟ أم هل قام هو بشرائها واراد تهريبها وبيعها وفق رواية صحيفة عكاظ؟

وأشار الكاتب السعودي إن انصار الجيزاوي قدموا وثائق تفيد رفعه قضايا من قبل وشكاوى ضد وزير الخارجية المصري والسفير المصري بالرياض فهم خصوم له فلا نقبل لهم قولا عنه

اجمالي القراءات 4238