لعنة القراءات

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٤ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
يقال ان لغة قريش لم يكون فيها أي إمالة وهي لم تأتي في القرآن المشهور المتداول الذي يسمى برواية حفص عن عاصم إلا مرة واحدة في سورة هود ٤١ - في كلمة مجراها. بما انه لا يوجد إمالة في لغة الرسول عليه السلام، ما سبب الامالة في هذا الموضع الوحيد؟ لو اعتبرنا ان هذا الموضع تحريف - فهذا ايضا يشكك في غيره مثل التشكيل للأحرف وتنقيتها.....مع العلم ان هناك فروقات واضحة بما يسمى قرائات القرآن حتى إضافات بعض الكلمات.انا واثق ان القرآن واحد وطريقة نطق كلماته واحدة.
آحمد صبحي منصور

نحن لا نأخذ بأساطير القراءات ، ونرى فى هذه القضايا  الشكلية إلهاء عن التدبر فى مضامين القرآن الكريم . ويكفى أن ترجمة أمينة لمعانى القرآن الكريم ستنشر حقائق القرآن المنسية والمغيبة . أين المسلمون المنشغلون بالقراءات وغيرها من الأمور السطحية بما يؤكده رب العزة فى القرآن الكريم من حقائق الاسلام ومنها نفى الشفاعة للنبى والبشر و نفى عصمته وتأليهه ، وكون شهادة الاسلام هى شهادة ( لا إله إلا الله ) فقط .. وسائر حقائق الاسلام التى ينكرها المسلمون وينشغلون عنها بالسطحيات ،

ومع هذا نقول إن الاعجاز الرقمى فى القرآن هو الذى يثبت حفظ القرآن كتابة على مر القرون .

اجمالي القراءات 6332