المسعودى كان يحب آل البيت ولكنه خلال كتاباته لم يكن يقدسهم . ولم يهاجم معاوية والأمويين بل كان منصفا لهم ، ولم يتبرأ من أبى بكر وعمر وعثمان . بالتالى فلم يكن شيعيا بمفهوم الولاء والبراء الشيعى . يكفى أنه أورد أخبارا فى تأريخه للفتنة الكبرى يمكن إستخدامها فى الهجوم على (على ) . وإستعنا بها فى انتقاد (على ) . ميله الى تعظيم (آل البيت ) بالألقاب والسلام عليهم لا يعنى أنه كان شيعيا . معظم السنيين يقدسون عليا وآل البيت ضمن تقديسهم للخلفاء ( الراشدين ) .