أبوبكر والكذب المفضوح،يقولون أن الله يطلب رضا أبو بكرعنه!!

عثمان محمد علي في الخميس ٠٦ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

أبوبكر والكذب المفضوح،يقولون أن الله يطلب رضا أبو بكرعنه!!
إيه الحكاية ؟؟
رواية من روايات شياطين لهو الحديث تقول ((عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو بكر الصديق، وعليه عباءة قد خلها في صدره بخلال، فنزل جبريل، فقال: ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال؟! فقال: أنفق ماله علي قبل الفتح، قال: فإن الله يقول: اقرأ عليه السلام، وقل له: أراضٍ أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أراضٍ أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟" فقال أبو بكر رضي الله عنه: أأسخط على ربي عز وجل إني عن ربي راض، إني عن ربي راض...فإن الله يقول لك: قد رضيت عنك كما أنت عني راض، فبكى أبو بكر، فقال جبريل عليه السلام: والذي بعثك يا محمد بالحق لقد تخللت حملة العرش بالعبي منذ تخلل صاحبك هذا بالعباءة.)).
==
التعقيب .
هذه رواية وضعوها ليرفعوا بها شأن ومكانة الخليفة الأول أبى بكر بن أبى قحافة فى مواجهة الهجوم عليه من شيعة على بن أبى طالب .ولكنهم غالوا فيها لدرجة العُهر والكذب المفضوح والكُفر برب العالمين ، حيث جعلوا (المولى جل جلاله يرسل جبريل للنبى عليه السلام ليسترضى أبى بكر ويسأله أنت زعلان منى علشان أفقرتك وليس معك أو عندك مال __ أراض أنت عنى يا أبكر أم ساخط عليا ؟؟؟ فقال أبو بكر لا ياربى أنا راض-راضى - عنك ومش زعلان ولاحاجة .وبكى أبو بكر - فقال جبريل للنبى عليهما السلام أخبره أنه من يوم ما لبس العباية المخروقة المقطعة دى والملائكة زعلانين أو زحلانين علشانه - ههههه وقطعوا عباياتهم وخرقوها ولبسوها مقطعة هم كمان هههههههههههه ) .
==
ليس لدى تعقيب لأنها لا تحتاج إلى تعقيب فهى كُفر بالله جل جلاله ،ومهزلة وكوميديا سوداء .... ولكن تعقيبى سينحصر فى نقطتين .
الأولى::عندما حاول أصحاب مُصطلح الحديث أن يُصنفوها قالوا عنها أنها ضعيفة لأنها ضعيفة السند والإسناد ،وليس لأنها كُفربالله جل جلاله فى كل متنها ،وتقع تحت تصنيف ( أنهم لم يُقدروا الله جل جلاله حق قدره ) .فالإسناد عندهم هو المُهم والأهم حتى لو كان المتن كُفر بواح أو كذب مفضوح مُخالف للقرءان المُبين..
والنقطة الثانية:
أن كل المحدثين والمفسراتية لم يخجلوا من أنفسهم ويخافوا من الله ،ولكنهم ذكروها بكل بجاحة وجهل فى مناقب أبى بكر (فإبن حجر العسقلانى صاحب شرح البخارى ) و(القرطبى) وغيرهم ذكروها فى تفسيرهم لقوله تعالى (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى) [الليل:17-21])) فقالوا أنها نزلت فى أبى بكر بن أبى قحافة،ثم ذكروا ذلك الحديث المفضوح !!!!!!! مع أن الأية الكريمة تتحدث عن صفات عامة وأعمال مُتاحة لكل الناس الذين يتقون الله ويريدون الفوز برضوانه ورحمته وجنته يوم القيامة .
==
المُصيبة الكُبرى أن مثل هذه الروايات يُسوقونها على أنها دين من دين الله الذى يدعون الناس إليه كل يوم ويطلبون منهم الإيمان به والدفاع عنه ،ويُصورون لهم أن العالم كُله يتآمرعليهم بسبب هذه الكنوز اللى بتخُر حكمة ونور ومعرفة وريالة وريالات !!!!!!!
جتهم ستين خيبة ووكسة الموكوسين على عيونهم - ههههههه
 
اجمالي القراءات 1631