خيارهم فى الجاهلية برتقالهم فى الإسلام .هههههه.

عثمان محمد علي في الأحد ٠٢ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

خيارهم فى الجاهلية برتقالهم فى الإسلام .هههههه.
إيه الحكاية ؟؟
الجماعة رواة روايات شياطين لهو الحديث بحثوا عن مزايا لأبناء الطُلقاء من الأُمراء الأمويين والعباسيين ليُنافسوا بها تاريخ كبار الصحابة ،وتاريخ على بن ابى طالب تحديدا فلم يجدوا .فأبو سفيان ومعاوية وباقى بنى أُمية الذين تُنسب إليهم الدولة الأموية ،وكذلك العباس بن عبدالمطلب وإبنه عبدالله بن عباس الذين تُنسب لهم الدولة العباسية دخلوا فى الإسلام فى فتح مكة وكانوا من الطُلقاء (أى الذين عفى عنهم النبى عليه السلام ) ولم يعيشوا معه سوى فترات متفرقة فى السنتين الآخيرتين له من حياته عليه السلام ، وبالتالى فليس لهم رصيد إيمانى ولا رصيد عملى ولا رصيد عسكرى فى خدمة الإسلام والمُسلمين والدولة الإسلامية الوليدة التى أسسها النبى عليه السلام فى المدينة .. يعنى رصيدهم صفر .... طيب يعملوا إيه وهم على قمة هرم الحُكم ، عايزين أى تشريف وحاجة يبروزوها ويقلعوا بها عين على بن أبى طالب وشيعته وأنصاركبار الصحابة ..... فأرسلوا إلى أبى هريرة فهو دجال ونصاب ومعار ومحُترف أكاذيب ذلك العصر فقالوا له إبحث لنا عن مخرج فى وعاء رواياتك نرفعه فى وجه أنصار الصحابة والعلويين وشيعتهم .. فرد عليهم :: بسيطة قوى انتوا جيتوا فى جمل ، ده أنا أعملها وأنا بالعب مع الهرة بتاعتى (القطة) هههههههههههه ولا تزعلوا نفسكم .... خدوا عندكم .....
معاوية بن أبى سفيان كان من كُتاب الوحى ..... تنفع دى ؟؟؟
لا لا مُش كفاية ......
طيب خدوا دى :::: معاوية يبقى خال المؤمنين لأنه أخو زوجة النبى عليه السلام ..
.لا لا لا مش كفاية عايزين حاجة للجميع وليست لمعاوية فقط ....
بسيطة خدوا دى (( النبى عليه السلام قال عنكم جميعا :: خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام )))
لا لا لازم تزود لنا عليها حاجة وتحطها فى موضوع ...
بسيطة قوى خدوا دى (( سألوا النبى من أكرم الناس فقال أتقاهم ، لا نسألك عن شىء آخر . فقال يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم .. لا نسألك عن معادن الناس .أوك - خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا)).
تنفع دى ؟؟
أه كده تمام يا أبو هريرة يا عفريت . روح إطفح فى المطبخ وخد لك شوية تفاح وانت ماشى ههههههههه .
==
التعقيب :
واضح كما قلت فى الموضوع أنها رواية كاذبة من أكاذيب أبى هريرة وضعها ترضية لبنى أُمية ليرفعوا بها مكانتهم الإجتماعية ،وليواجهوا بها على وشيعته ، وليقولوا للناس كما كُنا خيارأو كبار قومنا فى الجاهلية فنحن كبار قومنا فى الإسلام أيضا .ثم إمتدأثرها لبنى العباس من بعدهم ،فنسخهاالمحدثون فى أبواب المناقب فى مسانيدهم .فهى رواية مُخالفة للقرءان الكريم . فالإسلام ينهى عن المقارعة بالأنساب والتفاخر بها فالأصل الإنسانى كله واحد ،من آدم عليه السلام .ووضع قاعدة إسلامية قرءانية فى النهى عن هذا فقال ( فلا تُزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى ) ....
ولو عُدنا لتحليل الرواية تاريخيا .... سنجد أنها تقول (خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا ) ... أى انها تشترط ان يفقهوا فى الدين ، فهل كان أبو سفيان أو معاوية أو أو أو فقهاء فى دين الله ؟؟ بكل تأكيد لا وألف لا ..... وهل كان العباس أو إبنه عبدالله فقهاء فى دين الله ؟؟؟ بكل تأكيد لا .... فعبدالله بن عباس ختم حياته بسرقة بيت مال المسلمين فى الكوفة وفر هاربا به إلى مكة وعاش فيها يتزوج النساء ويشترى الجوارى ويعيش فى رعاية معاوية وحمايته وعطاياه . ثم جاء السفاح وأبو جعفر المنصور (هتلر الدولة الإسلامية ) بالدولة العباسية فهل كانا فقيهين فى الإسلام ؟؟؟؟؟ بكل تأكيد لا . فأبو جعفر كان عدوا لدين الله ،وقتل أبا حنيفة لأنه عارضه وواجهه مُعارضا له نُصرة لدين الله وحقوق الناس . وإخترعوا فى عصره رواية (من بدل دينه فإقتلوه ) ليتخلص بها من خصومه.
===
ولو عُدنا لمُصطلح الفقه فمع أنه مُشتق من المُصطلح القرءانى (يفقهون - ) إلا أنه مُصطلح مُستحدث لم يبدأ إستخدامه إلا فى عصر التدوين فى العصر العباسى ولم يكن يُقال فى عصر النبى عليه السلام ، ولم يُعرف شىء عن (الفقه الإسلامى ) إلا فى عصر التدوين عن طريق (الشافعى وإبن حنبل - ومالك ) وخاصة الشافعى حينما بوبوا مسانيدهم وكتبهم على أساس فقهى .ومن هُنا فرواية (خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا ) هى رواية مُستحدثة فى القرن الثانى الهجرى ومكذوبة على رسول الله عليه السلام ككل الروايات والأحاديث ولا شأن لها ولا صلة لها لا هى ولا روايات لهو الحديث كلها بدين الله .......... وهى رواية تؤصل للتمييز العُنصرى والتفرقة بين الناس وهذا مُخالف للإسلام والقرءان ،ولا يُمكن أن يقوله النبى عليه السلام .......
وهى رواية رُبما وضعوها أيضا حينما طلبوا منهم أن يُسموا لهم رجالهم من رواة الأحاديث ، أى عندما طلب منهم الناس أن يقولوا لهم عن سلسلة الرواة وسند الروايات ،فظهر منهم (من سلسلة السند ) المطعون فى صدقهم وأمانتهم وأخلاقهم وووووو وأنهم كان كافرين ولم يُسلموا إلا فى أواخر حياة النبى ووووو فارادوا أن يُبيضوا صفحتهم فقالوا عنهم ( أنههم كانوا من خيار الناس فى الجاهلية فأصبحوا من خيار الناس فى الإسلام لأنهم فقهوا فى دين الله أى فى روايات الحديث ) .
==
المُهم أنها رواية كاذبة سواء كانت فى مناقب الأمويين والعباسيين أو فى مناقب بعض الرواة أو فيهما معا .ومُخالفة للقرءان الكريم وإختلقها أبو هريرة أشهر كذاب فى تاريخ المُسلمين ... ونحن نقول عنها وعنهم (( خيارهم فى الجاهلية ثعابينهم فى الإسلام )) .
اجمالي القراءات 1668