سقطة جديدة لأبوإسماعيل.. نفى أن يكون عضوا بالإخوان و«اليوم السابع» تكشف: كان عضواً بشعبة الدقى بالجماعة.. ننشر أسماء أعضاء الشعبة وجميعهم على قيد الحياة ويلتزمون الصمت
الأحد، 22 أبريل 2012 - 08:19
كتب - دندراوى الهوارى - محمد إسماعيل
نقلاً عن اليومى
فى الوقت الذى تصاعد فيه الجدل حول عضوية حازم أبوإسماعيل فى جماعة الإخوان بعد نفيه فى تصريحات قاطعة انضمامه نهائيا لصفوف الجماعة، وتأكيد المهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وعضو مجلس الإرشاد، فى حوار له بصحيفة الأهرام، أن المرشح الرئاسى المستبعد كان عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين واستقال، توصلت «اليوم السابع» ومن خلال معلومات مؤكدة أن الشيخ حازم أبوإسماعيل كان عضوا بشعبة الدقى بجماعة الإخوان، والتى كانت تضم فى عضويتها كلا من الدكتور عبدالرحمن سعودى صاحب سلسلة «سعودى ماركت» الشهيرة، والدكتور أحمد سليم فؤاد، والدكتور إبراهيم مصطفى مسؤول الإغاثة باتحاد الأطباء، ومحمد كوك، وعصام سلطان عضو مجلس الشعب والمحامى المعروف، وأسامة الجيار مسؤولا عن الشعبة، وسعد زغلول العشماوى مسؤول المكتب الإدارى بجانب محمد عبدالقدوس.
وكشفت المعلومات أن اجتماعات الشعبة كانت تتم فى منزل الدكتور رؤوف فاضل، وأن جميع أعضاء الشعبة مازالوا على قيد الحياة، ومازالوا أعضاء فى جماعة الإخوان.
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة لماذا يلتزم هؤلاء الصمت حيال تصريحات الشيخ حازم أبوإسماعيل التى ينكر فيها تماما أنه كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين؟ ولماذا لا يخرج هؤلاء عن صمتهم ويعلنون الحقيقة أمام الرأى العام.
من ناحية أخرى علمت «اليوم السابع» أن المهندس هانى حافظ المتحدث الإعلامى باسم حملة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح «المستبعد» من الانتخابات الرئاسية انسحب من الحملة نهائيا، وأشارت مصادر مطلعة فى الحملة إلى أن هانى الذى كان يتولى مسؤولية إدارة الصفحة الرسمية لحازم على «الفيسبوك» طلب إعفاءه من أى عمل إدارى بالحملة بعد استبعاد أبوإسماعيل نهائيا من السباق الرئاسى بسبب ازدواج جنسية والدته.
وأكدت المصادر أن حملة أبوإسماعيل تعانى من أزمة عنيفة، حيث أبدى عدد كبير من أعضاء الحملة استياءهم من طريقة إدارة أزمة «ازدواج جنسية» والدته وطلب عدد منهم من حازم أن يكشف عن المستندات التى تثبت صحة موقفه وتؤكد أن والدته لم تحصل بالفعل على الجنسية الأمريكية كما يزعم، لكنه رفض تماما إظهار أى ورقة واكتفى بالتأكيد على أنه سيظهر المستندات التى تثبت صحة موقفه فى الوقت المناسب، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من أسبوع.
وأفادت المصادر أن حازم قال لأعضاء حملته الانتخابية بالنص «موضوع الرئاسة انتهى»، وصدرت تصريحات عنه قبل مليونية الجمعة الماضية أكد فيها أن الهدف من الخروج يوم الجمعة الماضية ليس قرار استبعاد مرشح للرئاسة، وقال: «لقد تجاوزنا هذه الجزئية إلى ما هو أوسع وأرحب»، لافتة إلى أن هذه التصريحات تأتى فى إطار خطته لـ«الخروج المشرف» من الأزمة. فى السياق نفسه هدد حازم صلاح أبوإسماعيل الناشط الشاب وائل غنيم دون أن يذكر اسمه صراحة بالكشف عن معلومات بشأن علاقته ببعض الجهات الخارجية والداخلية المحددة، وقال فى تصريحات نشرها على صفحته بالفيسبوك: «بالنسبة لبعض الأسماء التى تجتهد باستمرار فى إثارة الشبهات حول مسألة الجنسية فإن بعض الشباب يعمل الآن على تجميع معلومات قدمت إلينا عن خلفيات لعلاقات لهم بجهات خارجية محددة وجهات داخلية محددة أيضا، وذلك من قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وسيجرى التحقق من هذه المعلومات خلال أيام إن شاء الله بقدر المستطاع». وأشار أبوإسماعيل إلى أنه حصل على معلومات تؤكد أن السفيرة المصرية التى وقعت الأوراق التى أرسلت للجنة الانتخابات هى جزء من حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة، وإحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح.
وأكد أبوإسماعيل أنه سيحصل على حكم قضائى يثبت أن لجنة الانتخابات تدعى على المستندات التى تزعمها بشأنه ما ليس موجودا فيها، وأنها بهذا الزعم عن أوصاف لا وجود لها تكون قد ارتكبت تزويرا أو ادعاء باطلا أدى إلى قرار الاستبعاد الباطل، وأضاف: «سألاحقهم فردا فردا بهذا الحكم دون سواه، وهو يكفى ليعلم الجميع من الصادق ومن الكاذب».