مختار نوح: يجب محاكمة طارق البشرى وصبحي صالح على المادة 28 من الإعلان الدستوري

في الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

مختار نوح: يجب محاكمة طارق البشرى وصبحي صالح على المادة 28 من الإعلان الدستوري

  • مرسي خطأ جديد للإخوان والفرق بينه وبين الشاطر مثل اللاعب الأصلي والاحتياطي .. وأدعوه للانسحاب
  • العلاقة بين الإخوان والعسكري “وثيقة”.. والجماعة انفصلت عن الثورة وعادت إليها في جمعة “إنقاذ الثورة”

كتبت – فاطمة الضوي :

قال مختار نوح، المحامى والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين:” أن خروج عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة من الإخوان يمثل خروج المؤسس الجديد للجماعة، مطالبا بمحاكمة المستشار طارق البشرى وصبحي صالح على المادة 28 من الإعلان الدستوري تاريخيا.

وشدد خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم على أنه إخوان لكنه ليس في التنظيم، معتبر أن هناك فجوة كبيرة بين إدارة الإخوان وشباب الجماعة.

ودعا الإخوان إلى الاستماع لأهل الذكر والانفتاح على الآخر، مؤكدا أن هناك ارتباط وثيق بين الإخوان والمجلس العسكري، وهناك استغلال للتيارات الإسلامية وأحاديتها في التفكير، لافتا إلى أن من يخطط للمجلس العسكري ليس المجلس.

وقال:”إنه كان على الإخوان أن يقوموا بدورهم الثوري وليس مطلوب منهم التلطيف مع المجلس العسكري”، مشيرا إلى أنه لم يحدث انفصال بين الجماعة والحزب والإخوان هي من تدير كل شيء.

ودعا الإخوان والسلفيين والليبراليين أن يبدأوا بداية جديدة بعد جمعة إنقاذ الثورة، مشيرا إلى أن الإخوان انفصلوا عن الثورة ورجعوا لها في جمعة إنقاذ الثورة، مؤكدا أن ترشيح الدكتور محمد مرسى للرئاسة خطأ يضاف لأخطاء الإخوان، داعيا مرسى إلى الانسحاب من انتخابات الرئاسة، موضحا أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور كان يمثل هيمنة للإخوان.

ولفت إلى أن الفرق بين خيرت الشاطر ومحمد مرسى، هو الفرق بين اللاعب الأصلي والاحتياطي له، مشيرا إلى أنه لا يرى أن هناك شأ يسمى مشروع النهضة.

وطالب المرشحين الإسلاميين للرئاسة أن يلزموا أنفسهم بالأفضل، موضحا أنه يتمنى أن لا يفشل المشروع الإسلامي إذا فشل الدكتور مرسى في الانتخابات الرئاسية.

وقال:”إن قانون العزل تظهر أنه دستوري أم لا إذا كان مجرد وليس مفصل لأشخاص معينين”.

وأضاف:”إنه يرى أن هذا القانون عاجز وغير دستوري”، مشيرا إلى أنه يرى أن البرلمان الحالي غير دستوري والمادتين 27 و28 من الإعلان الدستوري غير دستوريين ويجوز الطعن علي المادة 27″.

ولفت إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان يريد تحصين بعض القوانين لعدم الطعن عليها، موضحا أن الاستعانة بالمصلحة وليس بالعلم سبب فوضى القوانين.

وقال:”إن تأسيسية الدستور أقارب وأخوات وأصحاب”، مشيرا إلى أن عدم الاستعانة بأهل الذكر في التأسيسية بداية هناك.

وأرجع فشل الإخوان في انتخابات نقابة المحامين لأن نموذج الإسلام لم يقدم في الانتخابات، وقال:”لو أستمر الإخوان في هذا الطريق سوف تتراجع شعبيته”.

اجمالي القراءات 5130