مركز (بيان) الأزهرى حيعمل إيه ؟؟
سؤال :
إيه حكاية مركز (بيان)الأزهرى الجديد ؟؟
===
التعقيب ::
لا أبدا ما تاخدش فى بالك .ده فى شوية ملايين من الجنيهات والريالات والدولارات طايرين حايرين فى الجو فقررت مشيخة الأزهرتصطادهم فى حجورها.
الأزهرمليان مراكز،لكنه دائما يطلع الأخيرعلميا حتى على مراكزه هو ههههههههه...
=
مركز (بيان) يقال أنه سيكون مركزا علميا تراثيا للردعلى شُبهات وتشكيكات القرءانيين ومُنكرى السُنة فى السُنة والأحاديث والسيرة والمسائل والأحكام الفقهية .
هل الأزهر فى حاجة لتأسيس هذا المركز ؟؟
من وجهة نظرى أنا لا . فالأزهرغير أن به خمس كليات أزهرية تُدرس علوما أزهرية (وليست علوما إسلامية ) مثل السيرة والحديث والتفسير والفقه والتجويد والتوحيد والعقيدة والتصوف منتشرة فى فروع جامعة الأزهر بكل محافظات مصر ،إلا أنه لديه مراكز بحثية وفتوية(من الإفتاء )الكثير والكثير مثل - مجمع البحوث الإسلامية - هيئة كبار العلماء - لجنة الفتوى بالأزهر - مركز بحوث السيرة والسنة النبوية . بالإضافة لدار الإفتاء المصرية التى يُشرف عليها علميا ويسعى لإنتزاعها إداريا وماليا . وإشرافه العلمى على منابر وزارة الأوقاف التى فاق عددها مليون منبرا تقريبا . بالإضافة لإستحواذه على كل البرامج الدينية بالتليفزيون والراديو والفضائيات المصرية وأعمدة مقالات مشايخه بكل الصُحف المصرية اليومية .
فماذا تفعل كل هذه الكليات والمراكز والمنابر والبرامج الأزهرية التى يمتلكها ويُشرف عليها ؟؟؟؟
أليست وظيفتها الأولى والأخيرة والقانونية طبقا للدستور والقانون المصرى القيام بتجديد وإصلاح الفكرالدينى وتجلية حقائق الإسلام وتنقية العلوم (الأزهرية) من شوائب وخرافات وأكاذيب الأولين، والردعلى إستفسارات السائلين فيما يخص شئونهم الدينية؟؟؟؟
فهل قام الأزهر ومؤسساته وقنواته بدوره المنوط به والذى تُنفق عليه الدولة ورجال الأعمال مئات المليارات سنويا ؟؟؟؟
بكل تأكيد لا وألف لا , فالأزهر غارق فى وحل التراث ،ويعود بالمصريين والعرب إلى عصور الجاهلية الأولى .فلا تملك مشيخته ولا يمتلك خريجيه القدرة على البحث العلمى السليم فى الإسلام و القرءان ولا يملكون الجُرأة على تجلية حقائق الإسلام ، ولا يملكون الجُرأة على الفكاك من التراث ولا كسرأغلاله والتوقف عن عبادته وتقديس شخوصه وأقطابه من السلف الطالح ..هم بارعون ومتفوقون فقط فى إستعداء الأمن والدولة والمُجتمع على كل من يُفكر بعقله ويجتهد فى القرءان من القرءان ويُعلن بأنه لا يؤمن إلا بالله وحده جل جلاله ولا يعبد إلا رب العزة سُبحانه ولا يتخذ لدينه إلا كتاب الله وحده . فالأزاهرة سيظلون غارقين فى وحل وظلام التراث ،مُستمتعين بجهلهم المُقدس ،تسيل ريالتهم وتلتوى أعناقهم ناحية كل (جنيه وريال ودينار ودرهم ، ويا حبذا لو كان دولارا أو أحدأفراد قبيلته الأعالى ) . فليُنشئوا كل يوم مئات من مراكز (بيان وأخواته ) فلن تكون سوى مجرد غُرفا مُغلقة على خُشب مُسندة ودفاتر لتوزيع ونهب ولهط أموال سُحتا من أموال ضرائب شعب لا يجد قوت يومه !!!!!!