إعجاز القرآن العددى

آحمد صبحي منصور في الخميس ١٢ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انت تقول ان الاعجاز العددي هو دليل علي حفظ القران كيف يكون هذا دليلا ولم يكشف الا مؤخرا لم تعرفه كل العصور السابقه فكيف يكون هذا دليلا للناس الذين ماتو في الماضي ولم يكتشفو هذا الاعجاز العددي وكفروا بالقران هذا دليل لمكتشفه فقط في هذا العصر وقد يظهر خطا هذا الاكتشاف بعد ذلك ومن يدري؟ يعني سؤالي عن رجل عاش قبل مائه سنه قبل معرفه هذا الاكتشاف ولم يجد دليلا علي حفظ القران لان هذا الاعجاز العددي لم يكن معروفا وقتها فما ذنبه الا تعتقد ان المعجزه يجب ان تكون شيئا باهرا واضحا لا يختلف عليه اي انسان في اي عصر والقول بان القران هو معجزه ومحاوله ايجاد الادله علي ذلك هي فقط محاولات تلفيقيه كقول القائل (ما يحتاج الي دليل لا يمكن ان يساوي الكثير) لكي يكون القران معجزه يجب علي اي انسان يقرؤه في اي عصر وفي اي بلد ومن اي لغه من اللغات اي انسان ينبهر ويخر راكعا دون تفكير او تاويل او بحث وهذا ما لم يحدث مع القران فقد انتقده كثيرا من المفكرين وهذا ينفي كونه معجزه فالمعجزه هي شئ واضح باهر كي تتحقق صفه الاعجاز فيها القول بان القران قد جاء بتشريعات سمحه مثل الامم المتحده في العصور الوسطي ليس دليلا علي اعجازه فالانجيل قد اتي باكثر تسامحا منه بكثير وهذا قبله بكثير هذا السؤال قد طرا لي وانا لست كافرا بالقران ولكن اريد اجابه علي هذا السؤال الذي طرا الي ذهني وشكرا
آحمد صبحي منصور

القرآن الكريم نزل ( آية ) أو معجزة للبشرية فى كل زمان ومكان . ويتجلى بإعجازه لكل عصر . فى العصور السابقة عرف العرب منه إعجازه فى فصاحته ، وعجزوا عن الاتيان بمثله فى الفصاحة. فى عصرنا الحالى نعرف أن فصاحة القرآن أعظم مما نتصور لأن القرآن فى داخله إعجاز رقمى لم يكتشفه السابقون ، وهو يؤكد على حفظ القرآن . وإكتشفناه فى عصرنا عصر الارقام. ايضا فى عصرنا تتوالى الشواهد على إشارات علمية تأتى المكتشفات العلمية لتؤيدها ، وايضا غفل عنها السابقون الذين إنشغلوا بالأحاديث وهجروا بسببها القرآن الكريم . ولا تزال فى القرآن الكريم إعجازات لم يتم إكتشافها وستكتشفها البشرية فى المستقبل .

اجمالي القراءات 6086