14/05/2008
كتب: تامر المهدي ومني باشا
لقي صياد مصرعه علي يد مخبر في المطرية بالدقهلية أثناء ترحيله إلي النيابة مساء أمس الأول.
وقال عدد من الأهالي إنهم شاهدوا الصياد حسني محمد علي السعدني - 30 سنة - يجري هاربا من مجموعة من أمناء شرطة ومخبرين إلي أن أوقفوه، واقتادوه إلي «توك توك»، ووضع المخبر صابر محمد عبد الحميد التابع لقسم شرطة المطرية طبنجته الميري في رقبته فخرجت منها رصاصة اخترقت عنقه.
وأضافوا أنهم تركوه غارقا في دمائه، وتم نقله فيما بعد إلي مستشفي المطرية العام حيث تم إدخاله المشرحة علي الفور بعد تأكد وفاته.
وأكد الأهالي أن حراسة أمنية غير مسبوقة أحاطت بالمستشفي، وأن الأمن هدد محامي أسرة القتيل .
وقال أحد أقارب القتيل إنهم قاموا بدفن القتيل دون الحصول علي تقرير الطب الشرعي بعد ضغط قيادات أمنية أخبرتهم أن أوراقه لدي النيابة.
وقال أحد الأهالي إنه اطلع علي التقرير المبدئي للطب الشرعي الذي أفاد بإصابة القتيل بطلق ناري 9 مم اخترق العنق من الجانب الأيمن وخرج من الأيسر وأدي لوفاته في الحال بعد إصابة مؤخرة عموده الفقري.
وقال الأهالي إنه قبض عليه إثر بلاغ من جارة اتهمته بضرب ابنها أثناء مشاجرة، بينما صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن الواقعة كانت اتهامًا بهتك عرض طفل 5 سنوات. وأضاف أن القتيل مسجل خطر وله 24 سابقة وتم اعتقاله 3 مرات. مؤكدا أن إصابته بالطلق الناري كانت أثناء المطاردة وأن الشرطة نقلته في «توك توك» إلي مستشفي المطرية العام، وتمت إحالة المخبر للنيابة التي ستتولي التحقيق.
يذكر أنه قبل أقل من شهرين قتل أيضا أحمد فياض الصياد علي يد سعد منصور، أمين شرطة بالمسطحات المائية، وتمت إحالته لمحكمة الجنايات