القاموس القرآنى : ( فلك / عرج / سبح )
أولا : ( فلك ) ( فُلك )
( فلك ) ب ( الفاء المضمومة ) تعنى :
1 ـ السفينة ، المركب . أى سفينة وأى مركب . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ) (65) الحج )
1 / 2 : ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22) المؤمنون )
1 / 3 : ( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80)غافر )
1 / 4 : ( وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) الزخرف )
1 / 5 : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ) (32) ابراهيم )
1 / 6 : ( اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمْ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ ) (12) الجاثية )
1 / 7 : ( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) (14) النحل )
1 / 8 : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ ) (12) لقمان )
1 / 9 : ( رَبُّكُمْ الَّذِي يُزْجِي لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ )(66)الاسراء )
1 / 10 : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ) (164) البقرة )
1 / 11 : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ) (46) الروم ).
1 / 12 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ) (31) لقمان ).
1 / 13 : ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (22) يونس )
1 / 14 : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) العنكبوت ).
2 ـ السفينة التى ركبها يونس عليه السلام . قال جل وعلا :
(وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) الصافات )
3 ـ سفينة نوح . قال جل وعلا :
3 / 1 : ( وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) هود )
3 / 2 : ( فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنْ اصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) المؤمنون )
3 / 3 : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) الشعراء )
3 / 4 : ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ ) (64) الاعراف )
3 / 5 : ( فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ ) (73) يونس ) .
( فلك ) ب ( الفاء المفتوحة )
1 ـ تأتى مفردا وجمعا ، وتعنى الأفلاك . فالقمر يدور فى ( فلك ) حول الأرض ، والأرض والقمر وكواكب المحموعة الشمسية تدور كلها فى ( أفلاك ) حول الشمس ، ثم الشمس ومجموعتها الشمسية تدور فى فلك حول مركز المجرة ( مجرة درب التبانة ) وهذه المجرة تدور بالبلايين من نجومها حول ... !! وهكذا !.
قال جل وعلا :
1 / 1ـ ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) الانبياء ).
1 / 2 ـ ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) يس ).
3 ـ نلاحظ فى قوله جل وعلا : ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) أن ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ ) تفسّر بطريقة رائعة معنى ( يسبحون ) ، أى الدوران . ذلك أن كلمة ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ ) يمكن قراءتها من اليمين الى الشمال ومن الشمال الى اليمين ، أى بطريقة دائرية . حروفها كالأتى بالترتيب : ( ك ل ف ى ف ل ك ). إقرأها وتأكد من ذلك . وهذا هو التصوير الرائع لكلمة ( يسبحون ) .
4 ـ وهذا يعنى أن يسبحون هو الدوران البيضاوى . وهذا الدوران البيضاوى معناه فى القرآن الكريم هو ( العروج ).
ثانيا : عرج ومشتقاتها :
من يسبح فى الفضاء لا يمكن أن يسير فى إستقامة إذا دخل فى المجال الجوى للقمر أو أى كوكب او نجم ، لا بد له من الدوران . أو ( العروج ). قال جل وعلا :
1 ـ ( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنْ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15) الحجر ) . هذا عن طلب الكافرين آية حسية بديلا عن القرآن الكريم . والرد الالهى عليهم أنه لو أصعدهم الله جل وعلا فى الفضاء وظلوا فيه يعرجون لما آمنوا ولقالوا إنهم فى سكرة ومسحورون . فى أغلب الرفض لطلبهم آية حسية أن يشير الرد الى حقيقة علمية ، مثل هذه الآية ، أو مثل قوله جل وعلا : ( وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37) وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الأنعام ).
2 ـ عن تدبير الله جل وعلا لأمور الدنيا قال جل وعلا :
2 / 1 : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة ) . سفر الأمر الالهى ( تدبيره ) يستغرق يوما بالتقدير الالهى ، وهو بالتقدير الأرضى يعنى ألف سنة .
2 / 2 : عن علمه جل وعلا بما يجرى فى الكون المادى والبرازخ الأرضية و السموات السبع ، وكل ما يجرى فيها يعرج اليه . قال جل وعلا :
2 / 2 / 1 : ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) (2) سبأ )
2 / 2 / 2 : ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) (4) الحديد ).
3 ـ عن مدة هذا اليوم الدنيوى ونهايتة بقيام الساعة ومجىء اليوم الآخر الخالد . قال جل وعلا : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) المعارج ). اليوم الآخر هو يوم لقاء الله جل وعلا ليحاسب الناس . الله جل وعلا يدبّر أحوال هذه الدنيا فى يومها الأول عن طريق الملائكة و( الروح جبريل ) . وهم يصعدون بهذا الكون وبرازخه ، أو يعرجون اليه جل وعلا فى زمن متحرك مقداره خمسون ألف سنة بالتقدير الالهى وليس بتقديرنا . هذا العروج خلال زمن متحرك هو الزمن الدنيوى ، تأتى الساعة وتدمير هذا العالم ومجىء اليوم الآخر الخالد وفيه العذاب الخالد للكافرين . الذى يهمنا أن صعود الروح والملائكة يحملون الكون هو العروج .
4 ـ عن عروج الملائكة بمعنى السباحة : ( وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً (3) النازعات )
5 ـ عن سرعاتها التى لا يمكن أن نتصورها : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ) (1) فاطر )
ثالثا : سبّح ومشتقاتها :
التسبيح عبادة ، يجهلها المحمديون . مع كثرة ورودها فى القرآن الكريم . ونعرض لها كالآتى :
كل شىء يسبح بحمده جل وعلا ، ولا نفقه تسبيحهم . يأتى التعبير بالماضى وبالمضارع .
قال جل وعلا :
1 ـ ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) ِ (44) الاسراء ).
2 ـ ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ) (41) النور )
3 ـ ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ )(1)الحديد )
4 ـ ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ ) (1) الحشر )
5 ـ ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ ) (1) الصف )
6 ـ ( يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ ) (24) الحشر )
7 ـ ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ ) (1)الجمعة ).
8 ـ ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ ) (1) التغابن ).
9 ـ ( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (18) ص )
تسبيح الملائكة . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) (30) البقرة )
2 ـ ( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ (20) الانبياء )
3 ـ ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ) (7) غافر )
4 ـ ( فَإِنْ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ (38) فصلت )
5 ـ ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) (5) الشورى )
6 ـ ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) (75) الزمر )
التسبيح أمرُّ للنبى والمؤمنين .
قال جل وعلا :
1 ـ ( سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) الاعلى )
2 ـ ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) النصر )
3 ـ ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ) (58) الفرقان ) .
4 ـ ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37) النور).
عن أوقات التسبيح وإرتباطه بالصبر :
1 ـ ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) الانسان )
2 ـ ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) الطور )
3 ـ ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق ).
4 ـ ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (55) غافر )
5 ـ ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ )( 130) طه )
6 ـ ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ )(98) الحجر )
7 ـ ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (55)غافر ) .