ب 3 / ف 2 / ج 1 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٧ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

ب 3 / ف 2 / ج 1 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين

  كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة أصولية تاريخية

الباب الثالث : لمحة عن رمضان فى التاريخ  

الفصل الثانى : يوميات شهر رمضان :

حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين : الجزء الأول .

أول رمضان :

  ماذا حدث في أول رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث أول يوم فى رمضان

  

ــ الخميس أول رمضان سنة 830هـ : افتتاح الجامع الذي أنشأه الأمير جانيك الداودار بالقرب من جامع ابن طولون بالقاهرة وأقيمت به الجمعة ثانى رمضان ، وكان من أحسن العمائر.وذلك في سلطنة الأشرف برسباي المملوكي.

 

ــ الثلاثاء أول رمضان سنة 839هـ : في سلطنة الأشرف برسباي ، أصدر السلطان برسباي قراراً بأن يتولى إمارة المدينة المنورة الشريف أميان بن مانع بن على بن عطية بن منصور بن جماز بن شيحة الحسني بعد مقتل أبيه.

 

ــ الأحد أول رمضان سنة 874هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي ، كان السلطان قايتباي قد جهز حملة لقتال شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق وقد تقاعس عن الخروج في هذه الحملة أبناء المماليك المعروفون بلقب " أبناء الناس " وكانوا كالإحتياط للجيش المملوكي ويأخذون رواتب في نظير ذلك ، وحين اعتذروا عن الخروج مع الحملة قدموا فدية مالية هي رواتبهم التي يأخذونها من الدولة. وفي أول رمضان 874هـ أمر السلطان برد الفدية التي دفعها اولئك الجنود مع عدم خروجهم للحرب ، وتعجب الناس من حدوث ذلك وكيف تنازل السلطان قايتباي عن تلك الأموال الكثيرة..

 

ــ الخميس أول رمضان سنة 875هـ : { يوافق 27 أمشير 1186 ،21 فبراير 1471 م}

* حدث خلاف بين الفقهاء في تحديد بداية شهر رمضان ، ثم اتفقوا على أن شعبان جاء ناقصاً .

* صعد القضاة الأربعة للقلعة لتهنئة السلطان بحلول الشهر العربي وكانت تلك عادة شهرية في أول كل شهر عربي، وكان السلطان قايتباي غاضباً على قاضي القضاة الحنفي محب الدين بن الشحنة بسبب سوء مسلك ابنه عبد البر ، وتوقع الجميع أن يعنفه السلطان ولكن السلطان لم يفعل .

ــ الإثنين أول رمضان سنة 876هـ : في سلطنة قايتباي :

* جاء شعبان قبله تاماً،وأثبت القضاة الأربعة ذلك في محضر الرؤية وصعدوا للسلطان قايتباي يهنئونه بالشهر المبارك على العادة.

* وفي أول هذا الشهر أنعم السلطان بتشريفه على قاضي القضاة الشافعية بدمشق قطب الدين الخيضري،وأنعم بتشريفه مماثلة على ابنه، وكات التشريفة عبارة عن ملابس فخمة من الصوف الأبيض مزينة بالسمور ، وامر السلطان في نفس الوقت بتغريمه ثلاثين ألف دينار.!!.. والسبب أنهم اتهموا الشيخ الخيضري باختلاس ثلاثين ألف دينار،وجئ به للقاهرة وأقام في بيت الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي ودفع للحاشية عشرة آلاف دينار، ولكن لم يفلح مسعاه، ثم انتقل إلى الإقامة في تربة السلطان وحاول استرضاء السلطان فرفض السلطان حضوره إلا بعد أن يدفع خمسين ألف دينار، وتوسط له ابن مزهر الأنصاري كاتب السر أو سكرتير السلطان الخاص، وفي النهاية رضي السلطان بان يستقبله في أول رمضان 876هـ وأنعم عليه بالتشريفة وألزمه بدفع ما اختلسه.

 

حدث يوم 2 رمضان

 

ماذا حدث في 2 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟ 

                                                                            

الجمعة 2رمضان سنة 415هـ : ركب الخليفة الظاهر الفاطمي إلى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر وعلى رأسه عمامة بيضاء بالذهب والمظلة فوق رأسه بالذهب ، وطلع معه المنبر قاضي القضاة أحمد بن أبي العوام فأرخى عليه ستر القبة التي في أعلى المنبر ، والعنبر يبخر بين يديه في المباخر الذهب والفضة ، فخطب من وراء الستر ثم كشف عنه قاضي القضاة الستر ونزل فصلى ثم عاد في موكبه إلى قصره.

 

الإثنين 2رمضان سنة826هـ :

*أمر السلطان برسباي باعتقال الأمير سودون الأشقر ونفيه إلى القدس ، ثم أنعم عليه بإمارة دمشق فيما بعد.

* خرج من القاهرة عدد من الأمراء سافروا للإسكندرية ودمياط ورشيد لأن الأخبار جاءت بتحرك قراصنة الفرنجة نحو السواحل المصرية.

 

الجمعة 2رمضان سنة 829هـ :

* خرجت الحملة التي أرسلها السلطان برسباي لغزو قبرص التي كانت محطة للقرصنة ضد السواحل المصرية والشامية، وكان قوادالحملة أربعة من الأمراء المماليك ، تغري بردي المحمودي مقدم عسكر البر ، اينال الجكمي مقدم عسكر البحر ، ثم تغري برمش ومراد خجا ، وتبعهم المجاهدون، وأقلعت الحملة من رشيد ، وفي البحر انكسرت منهم أريعة مراكب وغرق منهم نحو العشرة ، ووصل الخبر للسلطان برسباي فانزعج وهم بإبطال الحملة ، ثم أرسل الأمير جرباش حاجب الحجاب ليكشف الخبر ويقرر الحل المناسب ، فذهب إلى هناك وقرر استمرار الحملة ، وقد نجحت تلك الحملة في الإستيلاء على جزيرة قبرص وتدمير جيشها وأسر ملكها واحضاره إلى القاهرة ، وبذلك أصبحت قبرص تابعة للدولة المملوكية.

 

الإثنين 2رمضان سنة 842هـ :

* في سلطنة جقمق : توجه الأمير يشبك لقتال هوارة في الصعيد .

 

* الجمعة 2 رمضان سنة 875 هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي :

* نودى في القاهرة بأن يتوجه المماليك السلطانية لقبض النفقة أو المصروف الشخصي حتى يذهبوا في الحملة المرسلة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة في العراق ، وتولى القاضي ابن جلود تجهيز كل مرتب في صرة، وتم ذلك في سرية تامة

* وكان القائد لهذه الحملة هو الداودار الكبير يشبك ، والداودار يعني اليوم رئيس الديوان الملكي وكان يشبك صاحب أكبر نفوذ في عصر قايتباي وقد ساعده في الوصول للسلطنة وتولى المناصب الهامة في الدولة، وأنشأ للسلطان قايتباي القبة المشهورة التي لا تزال إلى الآن في ميدان حدائق القبة ، وبسبب نفوذه الضخم أسند إليه قايتباي مهمة القضاء على شاه سوار الذي أرهق الدولة المملوكية في العراق ، وربما أراد قايتباي أن يتخلص من يشبك وهذا ما حدث فعلاً إذ مات ذلك الأمير الشاب في تلك الحملة ، وبدأ الإستعداد لهذه الحملة يوم الجمعة 2رمضان 875هـ باستدعاء الجنود المماليك لإستلام المرتبات والمهمات ، ثم أرسل الأمير يشبك في نفس اليوم فائض إيرادات الدولة وهو مائة ألف دينار

 

في نفس اليوم كان الشيخ برهان الدين البقاعي يتحدث في ندوته الأسبوعية عصر الجمعة في مسجد الظاهر بيبرس الموجود حتى اليوم في حي الظاهر ، وكان البقاعي قد أعلن كفر ابن الفارض الذي توفى قبل ذلك بنحو قرنين ونصف القرن، ولكن كان لإبن الفارض طريقة صوفية قوية وكثرة من الأتباع ، وحضر منهم يوم الجمعة 2رمضان 875هـ جماعة اعتدوا علي البقاعى  في المسجد في ندوته الأسبوعية فشكاهم إلى قصروه الحاجب فاعتقلهم الحاجب، وكلف البقاعي أعوانه بتأمين المسجد وحراسته، ثم تدخل ابن مزهر الأنصاري كاتب السر ــ أو سكرتير السلطان ــ فأطلق الصوفية المعتدين من الحبس.

وجدير بالذكر أن البقاعي وضع كتابين في تكفير ابن عربي وابن الفارض ، وقد حقق الكتابين معاً الشيخ عبدالرحمن الوكيل تحت عنوان " مصرع التصوف" .

 

ماذا حدث في 3 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث يوم 3 رمضان

 

السبت 3 رمضان 875هـ  : كان التجهيز في القاهرة لإرسال حملة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق ، وفي هذا اليوم كان الجنود يتسلمون الكسوة والنفقة أو المرتب، وكان أغلبهم يكره الخروج للحرب .

* وحدث أثناء توزيع النفقة أن حاول أحد المصريين من غير المماليك التطوع واسمه تغري بردي المحيي بن الشحنة، واستطاع أن يستلم الكسوة أو الزي العسكري ، ثم جاء دوره في قبض النفقة أو المرتب فاكتشفوا أن إسمه ليس في الكشوف فأخرجوه من العسكر ، ولكنه عاد وألح في التطوع فطردوه، ثم توسط له بعض الناس عند السلطان قايتباي فاستحضره وامتحنه في استعمال السلاح فعجز عن شد القوس فطرده السلطان وأخذ منه الكسوة أو الزي .

* وحدث أيضا أثناء توزيع الكسوة والنفقة أن ضاعت الكسوة والنفقة من أحد الجنود فرجع للسلطان ليعطيه عوضا عنها فطرده السلطان وهدده، ثم حدث أن وجد جندي آخر النفقة والكسوة الضائعة فأخذهما وأعطاهما لصاحبها .وصمم الجندى صاحب الكسوة  والنفقة على أن يأتي معه ذلك الجندي للسلطان قايتباي ويخبره بما حدث ، وأعلموا السلطان بالقضية فأنعم على الجندي الأمين بهدية وطرد الجندي الآخر الذي ضاعت منه النفقة والكسوة لأنه ليس اهلاً للحرب.

* وفي نفس اليوم اعتذر جندي للسلطان عن الإشتراك في الحرب بحجة ان عينيه تؤلمانه واختبره السلطان فعلم أنها حيلة ، فضربه السلطان وأمر بنفيه إلى طرسوس ، وتوسط له الأمراء فأعاده السلطان وأهانه وأمره بالسفر مع الجيش .

* كما سبق ( في يوم الجمعة 2رمضان) اعتدى الصوفية على الشيخ البقاعي في مسجده فشكاهم للحاجب فحبسهم، ولكن تدخل سكرتير السلطان فأخرجهم، وتشجع الصوفية في اليوم التالي (السبت 3رمضان) وذهبوا في مظاهرة إلى حاجب الحجاب الأمير تمر وكان منهم ابن القطان وابن شرف والخطيب الوزيري ، وطلبوا حضور البقاعي عند حاجب الحجاب ،وأهانوا البقاعى  ولعنوه ولم يعطوه الفرصة للشكوى أمام حاجب الحجاب .

 

ماذا حدث في 4 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 4 رمضان

 

الجمعة 4رمضان سنة 405هـ :  كان الخليفة بمصر هو الحاكم بأمر الله الفاطمي ، وقد ركب ولى العهد فصلى في الجامع الأنور بباب الفتوح في موكب الخلافة، وولي العهد هو الذي أصبح الخليفة الظاهر فيما بعد.

 

الأحد 4 رمضان سنة 415 هـ : في خلافة الظاهر الفاطمي انصرف صالح بن مرداس عن دمشق وأخلاها بعد أن كان قد تغلب عليها ، واستفاد الفاطميون من هذا الوضع.

4 رمضان سنة 827 هـ : في سلطنة الأشرف برسباي ، نفى السلطان الأميرين ارغون شاه الاستادار وناصر الدين بن أبي والي إلى دمشق بدون عمل :

4 رمضان سنة 839هـ : أرسل الأمير قرا يوسف حليف الدولة المملوكية مبعوثا إلى السلطان برسباي ، وقد استقبله برسباي يوم 4رمضان وأكرمه وأرسل خطاباً مع المبعوث.

4 رمضان سنة 876هـ : أصدر السلطان قايتباي عفواً عن الأميرين جرباش المحمدي ويشبك من سليمان شاه ، وكانا في الحبس في دمياط ، وكان جرباش المحمدي قائداً سابقاً للجيش المملوكي ، بينما كان الأمير يشبك الفقيه داودار كبيرا أو ما يعني رئيس ديوان السلطان ، وحين فاز قايتباي بالسلطنة اعتقلهما في دمياط ، ثم أصدر عفوه عنهما بعد ثلاث سنوات في رمضان سنة 876هـ عندما علم بتدهور صحتهما .

* وفي نفس اليوم 4رمضان 876هـ وصل مبعوث من السلطان العثماني إلى القاهرة وقد تم استضافته في قصر الضيافة بالقلعة قبيل صعوده للسلطان ، وقد استقبله السلطان يوم الإثنين 15 رمضان .

 

 

 ماذا حدث في 5 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 5 رمضان

  

الإثنين 5 رمضان سنة 415 هـ : أصدر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله قراراً بتعيين طيب الخازن والياً على بيت المال وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام، وأصدر قراراً آخر بتعيين ميسرة الخازن أميناً لخزانة الخاصة أو الخزانة المالية الخاصة بالخليفة ، وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام من ذهب .

 

الثلاثاء 5 رمضان سنة 702هـ : بعد أن انتصر السلطان المملوكي المنصور لاجين على التتار في موقعة شقحب دخل السلطان المنتصر دمشق بعد تحريرها يوم الثلاثاء 5 رمضان 702 هـ وبين يديه الخليفة العباسي ــ بعد أن انتقلت الخلافة العباسية للقاهرة في عهد بيبرس، وتزينت دمشق لمقدم السلطان لاجين، ونزل السلطان في القصر الأسبق .

 

الأربعاء 5 رمضان سنة 824 هـ : كان الأمير ططر صديقاً للشيخ جمال الدين البساطي ، وقد ظل الشيخ البساطي بلا عمل سنين ، ثم تولى الأمير ططر السلطنة ، وبايع له الأمراء وهو في دمشق، وبعد أن اجتمع له الأمر أرسل إلى القاهرة واستحضر صديقه جمال الدين البساطي وعينه محتسبا للقاهرة ، وعاد المحتسب جمال الدين البساطي إلى داره في موكب حافل .

 

5 رمضان سنة 836 هـ : قام السلطان برسباي بحملة لتأكيد سلطان الدولة المملوكية على أطراف  الشام والعراق من الشرق والشمال، وقد وصل السلطان إلى مدينة حلب في 5 رمضان 836 هـ ،ورحل منها يريد مدينة آمد ، وقدم الخبر بذلك للقاهرة فعلقوا الزينات واستبشروا خيراً .

 

5 رمضان سنة 838 هـ : أصدر السلطان برسباي قرارا بإعادة الأمير محمد الصغير كاشفا للوجه القبلي عوضا عن الصاحب كريم الدين ، ولبس محمد الصغير التشريفة الخاصة بهذا المنصب .

وفي نفس اليوم أصدر السلطان برسباي قرارا بأن يتوجه الأمير قايتباي إلى منصبه نائباً للسلطان في مدينة حماة ، ولم يكن مع ذلك الأمير مال يتجهز به للسفر فاقترض نحو خمسة آلاف دينار ، يقول المقريزي وهذا ما يحكى من نوادر عن أمراء مصر ..!!

 

الخميس 5 رمضان سنة 874 هـ : في سلطنة قايتباي : عاد الأتابك أزبك بالجيش من حلب والأتابك هو قائد الجيش المملوكى، وكان قايتباي قد أرسل الأتابك أزبك على رأس جيش لمحاربة شاه سوار الثائر على الدولة في الشرق وقد رجع بعد الغزوة فوصل القاهرة يوم الخميس 5 رمضان 874 هـ ومعه كبار القادة ، وصعد من فوره لمقابلة السلطان وانحنى له وقبَّل الأرض بين يديه طبقاً للبروتوكول المملوكي ، وأنعم السلطان عليه بالتشريفة فارتداها ، وأنعم السلطان بالتشريفة أيضا على كبار القادة الذين كانوا معه ، واستعرض السلطان الأسرى الذين أحضروهم معهم ، ثم أمر السلطان باعتقالهم في سجن القلعة ، ثم عاد الأتابك ازبك إلى بيته في موكب عظيم ..

 

الإثنين 5 رمضان سنة 875هـ : كان قايتباي قد شرع في تجهيز حملة أخرى لتأديب شاه سوار ، ووزع النفقة والزي على الجنود المماليك منذ يوم السبت 3 رمضان وانتهى توزيع النفقة والكسوة عليهم يوم الإثنين 5 رمضان 875هـ .

 

  ماذا حدث في 6 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 6 رمضان

 

6 رمضان سنة 364 هـ : أثناء ظهور الدولة الفاطمية في مصر والشام دخل الروم البيزنطيون بعلبك وأحرقوا ما حولها سلباً ونهباً ، ووصلت جيوشهم إلى البقاع وما حولها .

6 رمضان سنة 387 هـ : أصدر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قراراً باعفاء الصيادين في البحر الأحمر من دفع ما عليهم من ضرائب .

 6 رمضان سنة 436 هـ : يوم الأربعاء : وفاة الوزير الفاطمي المشهور أبو القاسم الجرجائي وحين توفي ترك في بيت المال 1.7 مليون دينار بالاضافة إلى 621 ديناراً ونصف دينار وثمن دينار .. أي كان الحساب الفاطمي دقيقاً في تقييد الداخل والمنصرف ..!! وكانت تلك الأموال قد رصدها الوزير الجرجائي للنفقات، أما تركة الجرجائي الشخصية فكانت تشمل على 700 صينية من ذهب وفضة ومائة ألف مثقال من العنبر ،بالاضافة لأشياء أخرى وكان الجرجائي موصوفا بالعلم والفطنة، وحكى عنه أنه كتب تعليقات على مائة خطاب أمام الخليفة الظاهر الفاطمي فلم تتشابه إحدى تعليقاته بالأخرى في لفظ من الألفاظ ، وكان أحد الوزراء العظام في العصر الفاطمي ، واستمرت وزارته للخليفة الظاهر وابنه الخليفة المستنصر سبع عشرة سنة وثمانية أشهر وثمانية عشر يوماً ، ويحكى أن الخليفة الحاكم بأمر الله كان قد قطع يديه فلم ينصرف إلى داره وإنما عاد إلى عمله فسئل عن ذلك فقال : إن أمير المؤمنين أدّبني ولكنه لم يعزلني..!!

 ماذا حدث في 7 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 7 رمضان

 

الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ :  دخول الخليفة المعز مدينة القاهرة :

كان جوهر الصقلي قد فتح مصر للفاطميين سنة 358هـ وأسس مدينة القاهرة وقصر الذهب للخليفة المعز الفاطمي الذي كان لا يزال في المهدية في المغرب ، وبعد أن أتم جوهر الصقلي بناء القاهرة وقصور الخلافة والجامع الأزهر ، جاء المعز الفاطمي إلى مصر ومعه توابيت آبائه الذين ماتوا في المغرب ومعه كل أسرته وكبار أعوانه ومعالم ملكه ، ودخل القاهرة عاصمته الجديدة يوم الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ ، وبذلك أصبحت العاصمة الجديدة القاهرة هى مركز الخلافة الشيعية التي تنافس بغداد عاصمة الخلافة العباسية السنية.

دخل العالم الإسلامي بالقاهرة تاريخاً جديداً ، إذ سرعان ما صارت القاهرة الشيعية نداً  لبغداد السنية ، ثم اجتذبت منها الأضواء بعد أن صارت عاصمة للمسلمين جميعاً في الدولة الأيوبية ثم في الدولة المملوكية ، ولا تزال ..!!

ويذكر أن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي حين وصل إلى قصره الذهبى بالقاهرة خرّ لله ساجداً ثم صلى ركعتين ، وصلى خلفه كل من دخل معه..

 

الجمعة 7 رمضان سنة 816 هـ : في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي ، أخرج السلطان طائفة من العسكر منهم الأمير سودون القاضي وقشقار القردمي وآقبردي المنقار ، وأشيع بين الناس ان تلك التجريدة خرجت لحرب الأعراب المتمردين إلا أن الحقيقة أنهم خرجوا لاعتقال الأمير تغري بردي في تصفية حسابات بينه وبين السلطان المؤيد شيخ ، وفي الليلة التالية ليلة السبت 8رمضان اعتقلوا الأمير دمرداش وابن أخيه قرقماش .

 

7 رمضان سنة 839 هـ : ـ  في سلطنة الأشرف برسباي المملوكي

* تولى غرس الدين خليل بن شاهين الوزارة عوضاً عن الوزير السابق تاج الدين ابن الخطير ، والسبب أن المماليك السلطانية بالقلعة رجموا الوزير تاج الدين ابن الخطير حتى كاد أن يهلك ولذلك استقال ، فتولى مكانه غرس الدين خليل ابن شاهين الظاهري ، وهو أحد المؤرخين للعصر المملوكى و نظم الحكم فيه .

 

* وفي نفس اليوم 7رمضان 889هـ أجرى السلطان برسباي حركة تنقلات في أمراء المماليك بالشام ، فقد انتقل الأمير طوغان من وظيفة حاجب غزة إلى وظيفة نائب السلطان على القدس بالاضافة إلى نظر الخليل وكونه كاشفاً للرملة ونابلس بدلاً من حسن التركماني . وانتقل الأمير حسن التركماني حاجباً بحلب عوضا عن الأمير قانصوه ، وانتقل قانصوه إلى دمشق مقدم ألف (يعادل الآن رتبة لواء تقريباً ) عوضاً عن الأمير جانبك المؤيدي الذي توفي، ويبدو أن وفاته هي السبب في كل تلك الحركة التنقلية . ومعروف ان الدولية المملوكية كان سلطانها يمتد من حلب و وشمال سوريا شرقا الى برقة فى ليبيا غربا .

 

السبت 7 رمضان 874 هـ

كانت السطنة العثمانية لا تزال فى آسيا الصغرى ( تركيا حاليا ) ، وتجاورها تقريبا حدود الدولة المملوكية ، وبين الدولتين الكبيرتين ( المماليك و العثمانيين ) كانت تقع بعض الامارات الصغيرة ، مثل إمارة ابن قرمان .

وفى يوم السبت 7 رمضان 874 هـ  وصل إلى القاهرة مبعوث ابن قرمان الذى يحكم إمارة على حدود الدولة المملوكية فى آسيا الصغرى ويحظى برعاية الدولة المملوكية .

وكان ابن قرمان يشكو السلطان العثمانى  الى السلطان المملوكى فى القاهرة ،.وأرسل مبعوثه إلى السلطان قايتباى بهذه الشكوى .وقد انحنى المبعوث أمام السلطان قايتباى وقبَّل الأرض بين يديه ـ  طبقا للبروتوكول المملوكى ـ وسلمه رسالة سيده ابن قرمان . وقد طيّب السلطان خاطره وأكرمه .

 

الأربعاء 7 رمضان سنة 875 هـ :ـ توفى الشيخ شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري شاعر وقته والمقرئ المعروف حينئذ باسم الحجازي . وقد ولد في القاهرة سنة 790 هـ ونشأ بها وحظ القرآن والتجويد وسمع الحديث واشتغل في الفقه واتقن العربية ، وصار أحد منشدي القرآن ، وطار صيته في الأدب والشعر حتى قال عنه ابن حجر أنه " العلامة فخر المدرسين عمدة البلغاء ".

وفي آخر حياته رثى ذلك الشاعر المقرىء المنشد نفسه بقصيدة قبل أن يموت .

 

ماذا حدث في 8 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

  حدث في يوم 8 رمضان

الجمعة 8 رمضان سنة 258 هـ : ـ  مات يار جوخ أحد القواد الكبار من الأتراك المتحكمين في الخلافة العباسية وقد صلى عليه أبو عيسى بن الخليفة المتوكل ، وحضر الصلاة عليه جعفر بن الخليفة المعتمد.

 

8 رمضان سنة 287 هـ : في خلافة المعتضد العباسي وأثناء صراعه مع القرامطة الذين يقودهم أبو سعيد الجنابي وردت رسالة للخليفة بأن القرامطة قد أطلقوا القائد العباسي العباس بن عمرو الذي أسروه ، وأنه قادم إلى بغداد في مركب .

 

الأربعاء 8 رمضان  سنة 362 هـ :ـ  كان ثاني يوم لوصول المعز الفاطمي لقصره في القاهرة عاصمة الفاطميين الجديدة ،وقد توافد الأشراف والقضاة والعلماء يهنئون الخليفة الفاطمي بالوصول.

 

الخميس 8 رمضان 817 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قراراً بتعيين الأمير الطنبغا العثماني قائداً عاماً للجيش وذلك بعد وفاة القائد السابق وهو الأمير يلبغا الناصري الذي توفي ليلة الجمعة 2 رمضان .

 

الثلاثاء 8 رمضان 282 هـ :

أمر السلطان المملوكى برسباى باعتقال الصاحب بدر الدين وولده بالقلعة .

 

8 رمضان 837 هـ :ـ في سلطنة برسباي جاء الخبر بأن قراصنة الفرنجة أخذوا خمسة مراكب للمسلمين أمام ساحل بيروت وفيها بضائع ورجال، وأرسل السلطان تجريدة حربية بحرية  لتطاردهم .

 

الأحد 8 رمضان سنة 874هـ :ـ جلس السطان قايتباي بالحوش السلطاني بالقلعة واجتمع في خدمته أولاد الناس أى ( أولاد المماليك) ، وكانوا قد اعتذروا عن الخروج مع الحملة السائرة لحرب شاه سوار ، وردوا للسلطان مستحقاتهم المالية فأعادها لهم السلطان وعفا عنهم ..

 

ماذا حدث في 9 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث في يوم 9 رمضان

9 رمضان سنة 381 هـ : ـ مرض منصور ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي ، فتصدق الخليفة العزيز بعشرة آلاف دينار على الفقراء ليشفي الله تعالى ابنه.  

 

9 رمضان سنة 452 هـ : ـ في خلافة المستنصر الفاطمي ، أصدر الخليفة قراراً بعزل ابن المغربي عن الوزارة وأعيد إليها أبو الفرج البابلي .

 

الخميس 9 رمضان سنة 559 هـ : ـ فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين ،وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب ، وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 هـ . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً ..

وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية .  

 

9 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر المملوكي أعيد الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي .

 

9 رمضان 827 هـ :ـ في سلطنة برسباي حيث تجرأ القراصنة الفرنجة على سواحل المسلمين . أقلعت سفينتان من ساحل بولاق إلى البحر المتوسط غرباً وكان عليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة.

 

السبت 9 رمضان سنة 843 هـ : ـ سار الأمير جليان والي الشام المملوكي في موكب ووقفت له العامة تستغيث من غلاء اللحم حيث ارتفع سعر الرطل من 3درهم إلى 7 درهم ، فأمر مماليكه بضرب العوام ، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم ، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه ،وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة. وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق، فوصل الخبر للقاهرة في 18 رمضان وغضب السلطان وعزم على قتل الثوار جميعاً ، ولكن هدأه الأمراء ، واتفق على تقوية الوالي وتهديد أهل دمشق حتى لا يفكروا ثانياً في الثورة..!!  

 

 ماذا حدث في 10 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 10 رمضان

10 رمضان سنة 362هـ : ـ في أول استقرار بمصر والقاهرة أرسل المعز الفاطمي منشوراً عاماً يقول فيه " خير الناس بعد رسول الله عليه وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " وفي نفس اليوم عيّن ابن مهذب أميناً على بيت المال .

10 رمضان سنة 380 هـ : ـ يوم الجمعة :ـركب العزيز بالله الفاطمي ـ ابن المعزالفاطمي ـ إلى جامع القاهرة  فخطب بالناس ، وأسس في نفس اليوم الجامع الجديد بجوار باب الفتوح ، وبدئ في بنائه.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 395 هـ : ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ، وفي نفس الوقت أمر الحاكم بأن يفرش جامع راشدة.

 

الإثنين 10 رمضان سنة  816 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.

 

الخميس 10 رمضان سنة 828 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.

 

10 رمضان سنة 840 هـ : ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.

 

السبت 10 رمضان سنة 875 هـ : ـ وصل أمير هارب من أتباع شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ،وقد وصل القاهرة واستقبله السلطان قايتباي وافطر عند السلطان بالقلعة يوم الإثنين التالي ، وأخبر السلطان أن عدوه شاه سوار في ذ ل وضعف وأن أتباعه فروا من حوله ومن بقي منهم يعيش في ضيق وخوف.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 876 هـ : ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ، ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ، ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .

 ماذا حدث في 11 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث يوم  11 رمضان

الخميس 11 رمضان سنة 233 هـ : ـ أصدر الخليفة المتوكل العباسي قراراً بتولية ابنه محمد المنتصر شئون الحجاز واليمن والطائف.

11 رمضان سنة 252 هـ : ـ حدوث معركة في بغداد بين الجنود وأصحاب محمد بن عبدالله بن طاهر .

 

الثلاثاء 11 رمضان سنة 255 هـ : ـ بعد مقتل ابنها الخليفة المعتز اختفت قبيحة المشهورة بنفوذها وثرائها في خلافة ابنها ، ثم ظهرت واعتقلها الأمراء الأتراك وصادروا أموالها .

 

11 رمضان سنة 287 هـ : ـ في خلافة المعتضد العباسي وصل القائد العباسي عباس بن عمرو إلى بغداد بعد أن أطلقه القرامطة من الأسر ، ودخل على المعتضد في دار الثريا ، وذكر للخليفة ان الجنابي قائد القرامطة أطلقه ليخبر الخليفة بما رآه لدى القرامطة ، وأنهم حملوه على الإبل حتى البحر ، وصادف مركباً فركبه ، وقد أكرمه المعتضد.

 

11 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر فتح باب مدرسة السلطان حسن الذي سده الظاهر برقوق وهدم درجه.

 

11 رمضان سنة 843 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي جقمق قراراً بعزل ابن الأشقر عن كتابة السر بحلب وأضيفت تلك المسئوليةلابن السفاح مع نظر الجيش أو إدارة شئون الجيش ، وتلك المناصب في مقابل أن يدفع ابن السفاح للدولة 6 آلاف دينار .

 

11 رمضان سنة 875 هـ : ـ في عهد قايتباي اعتقل الأمير يشبك الداودار قاضي سويقة السباعين بالقاهرة مع أعوانه واتهمهم الأمير يشبك بالتزوير في قضية وقف وحرمان امرأة من حقوقها ، وقد تراجعوا عن الحكم الذي قرروه في تلك القضية فأمر الأمير يشبك بنفي القاضي وأتباعه فتوسط لهم بعض العلماء فعفا عنهم الأمير بشرط أن يعتزلوا القضاء نهائياً .

 

 

 ماذا حدث في 12 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث في يوم 12 رمضان

الإثنين 12 رمضان سنة 415 هـ : ـ  الخليفة الظاهر الفاطمي أصدر قراراً بعزل محمد الجرجائي عن ديوان الشام واسناده إلى أبي طالب الغرابيلي .

 

 الخميس 12 رمضان سنة 608 هـ : ـ  تم اعتقال أبناء العاضد آخر الخلفاء الفاطميين ونقلهم إلى قلعة الجبل ، وتولى وضع القيود في أرجلهم الأمير فخر الدين الطنبا والي القاهرة ،وقد مات الخليفة العاضد الفاطمي في محرم 567هـ وكان صلاح الدين الأيوبي هو المسيطر على مقاليد الأمور في مصر ، وقد حول مصر إلى المذهب السني في هدوء أثناء أيام العاضد الأخيرة.

وبعد موت العاضد بعث ابنه داوود إلى صلاح الدين ليبايعه صلاح الدين خليفة بعد أبيه ولكن صلاح الدين امتنع عن البيعة له واعتقله مع جميع أهله في 6 شعبان 569هـ وصادر أموالهم وقصورهم، وظلوا محددة إقامتهم في قصر في حارة برجوان إلى أن تم نقلهم معتقلين في قلعة الجبل يوم الخميس 12 رمضان 608 هـ

ولله الملك وحده ..!!

 

الإثنين 12 رمضان سنة 817 هـ : ـ في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي تم القبض على ثلاثة من سلطان المماليك الذين كانوا مع الأمير نوروز في صراعه الخاسر مع المؤيد شيخ ،والمماليك الثلاثة هم قجق الشعباني حاجب الحجاب ويلبغا المظفري وتمان تمر أرق اليوسفي ، وأرسلوا في الحديد إلى الإسكندرية وصحبهم الأمير صماي الحسني .

وفي نفس اليوم قرر السلطان المؤيد شيخ تعيين الشيخ جمال الدين الاقفهسي قاضياً للقضاة المالكية بمصر عوضاً عن القاضي شهاب الدين الأرموي .

 

السبت 12 رمضان سنة 828 هـ : ـ أفرج السلطان المملوكي الأشرف برسباي عن الصاحب بدر الدين الذي كان استاداراً ثم عزله السلطان وحبسه ، والاستادار هو الذي يتولى شئون القصور السلطانية ، وقد عاد الصاحب بدر الدين إلى داره وقد ألزمه السلطان برسباي بغرامة قدرها 30 ألف دينار وجعل ابنه رهينة في القلعة إلى أن يدفع الغرامة،وأخذ الصاحب بدر الدين يبيع أملاكه ليسدد الغرامة .

 

الخميس 12 رمضان سنة 874 هـ : ـ أصدر السلطان قايتباي قراراً بتعيين الزيني عبد الرحمن ابن الكويز ناظراً للخاص أو ناظراً للأملاك السلطانية الخاصة ، وذلك بعد عزل القاضي تاج الدين المقسي وهروبه خوفاً من عقوبة السلطان . وقد فرح الناس بولاية ابن الكويز وفرحوا أكثر بعزل القاضي تاج الدين المقسي بسبب ظلمه وشره .

* وفي نفس اليوم 12 رمضان 874 هـ قرر السلطان قايتباي تعيين يوسف الجمالي استادراً للسلطنة في دمشق بدلاً من الأمير دمرداش العثماني الذي قرر السلطان نقله ليكون والياً على سيس ويحل محله في دمشق يوسف الجمالى .

 

ماذا حدث في 13 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 13 رمضان

13 رمضان سنة 250 هـ : ـ في خلافة المستعين بالله العباسي وثب أهل حمص على الوالي العباسي فقتلوه في شهر رجب فأرسل إليهم المستعين العباسي جيشاً يقوده موسى بن بغا الكبير ، وذلك يوم 13 رمضان سنة 250 هـ . وقد حاربهم ذلك الجيش وهزمهم وقتل الكثير من أهل حمص وأحرق المدينة وأسر جماعة من أهلها .

 

13 رمضان سنة 255 هـ : ـ قام أهل بغداد والجنود فيها بحركة عصيان على السلطة العباسية ، وفتحوا سجن بغداد ، وأطلقوا سراح من فيه ، ووثب الجنود على القادة ، وكانت فتنة هائلة أسهب المؤرخ الطبري في شرح وقائعها ..

 

الخميس 13 رمضان سنة 816 هـ : ـ بعد أن هزم السلطان المملوكي المؤيد شيخ غريمه الأمير نوروز أصدر السلطان تعديلات في المناصب ليؤكد سلطانه ، فعيّن الأمير قاتباي والياً على الشام عوضاً عن غريمه الأمير نوروز ، وعيّن الأمير الطنبغا بدلاً من الأمير قايتباي الذي أصبح والياً على الشام ، وعيّن الأمير اينال الصصلاوي والياً على حلب محل الأمير طوخ ، وعيّن الأمير سودون والياً على غزة محل اينال الرجبي .

 

13 رمضان سنة 875 هـ : ـ وقت الفجر وصل القاهرة الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي في عهد السلطان قايتباي قادماً من البحيرة وهو في موكب هائل تتقدمه الموسيقى والأنوار، وصعد للقلعة في الصباح ، وكان الأمير أزبك في البحيرة يحارب الثوار من الأعراب .

اجمالي القراءات 1961