أقدم مسلحون، يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، يوم 30 مارس/آذار على تفجير خط أنابيب للغاز في ميناء بلحاف في محافظة شبوة باليمن.
وأوضحت مصادر محلية أن هذه الأنابيب تقوم بنقل الغاز إلى منشأة تمتلك شركة توتال الفرنسية الحصة الاكبر بها، ما تسبب بتوقف الصادرات.
وقال موظف في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، طلب عدم نشر اسمه، "وقع الانفجار على بعد 28 كيلومترا الى الشمال من محطة بلحاف لتصدير الغاز المسال. الانتاج توقف".
وافتتحت منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال بتكلفة 4.5 مليار دولار عام 2009 وكانت أكبر مشروع صناعي ينفذ في اليمن.
وقالت رسالة نصية يعتقد انها من جماعة "أنصار الشريعة" المتصلة بتنظيم القاعدة أرسلت الى الصحفيين ان الجماعة هي التي نفذت التفجير . وقالت الرسالة النصية ان مقاتليها نسفوا خط الانابيب انتقاما من الهجوم الذي قامت به أمريكا "الصليبية" والحكومة اليمنية، والذي أدى الى مقتل 5 مسلحين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أسفرت هجمات أمريكية بطائرات بدون طيار عن مقتل ما لا يقل عن 25 مقاتلا يمنيا مرتبطين بتنظيم القاعدة، بينهم أحد القادة ، وأسفرت غارة شنها سلاح الجو اليمني عن مقتل 20 اخرين ، في أكبر ضربات جوية منذ تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي السلطة.