قراءة فى بحث 10 أسئلة لا يمكن للعلماء الإجابة عنها

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ١٣ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

قراءة فى بحث 10 أسئلة لا يمكن للعلماء الإجابة عنها
صاحب البحث كمال غزال وهو يدور حول طرحه عشرة أسئلة لا إجابة لها عند العلماء وفى مستهل مقاله أقر بأن بعض الأديان أجاب على بعض تلك الأسئلة ولكن تلك الاجابات مجرد معتقدات ليس عليها دليل علمى فقال :
"رغم التطورات العلمية المذهلة التي نشهدها بين حين وآخر وتقدم فهمنا لأنفسنا وللعالم من حولنا إلا أن هناك الكثير من الأسئلة التي ما زالت تحير العلماء، مع أن المعتقدات الدينية أجابت عن بعض الأسئلة الكبرى منها وهي مسألة إيمان إلا أن العلم يصدق فقط ما تأتي به نتائج التجارب والقياسات وكذلك الإستنتاجات المبنية على المنطق والمعادلات الفيزيائية والبيانات الإحصائية التي يُستدل بها"
قطعا التفرقة بين العلم والدين فى الإسلام لا مسوغ لها لأن العلم هو الدين نفسه والعلم الذى يتحدث عنه غزال فى أول سؤال ليس علما وإنما جهل لا يفرق فيه المعترف بالله عن لمنكر لوجود الله فالعلم المزعوم يجعل للكون عمرا بمليارات السنوات وهو قول غزال:
"ونكتفي هنا بذكر أبرزها وآخر ما ما نعرفه حولها:
1 - من خلق الكون؟
يقدر العلماء أن الإنفجار الأعظم حصل منذ حوالي 13.7 بليون سنة على إثره انبثق الكون، رغم أن العلم لم يكشف أبداً لماذا حدث هذا الإنفجار أو ما الذي سبقه، علاوة على ذلك ما زال علماء نظرية التطور متحيرين بشأن الطريقة التي ظهرت فيها أولى أشكال الحياة من مادة لا حياة فيها وحينما حاول عالم الرياضيات (روجر بينروس) حساب إحتمال نشوء كون فيه حياة حصل على رقم قريب جداً من الصفر لدرجة لا يمكن تصور مدى ضآلته ويبقى السؤال لدى العلماء قائماً فيما إذا امتلك كيان ما (بمنتهى القوة) القدرة على خلق الكون"
والسؤال أى علم هذا الذى يحدد شىء لم يعشه أو يعاصره المحدد ؟وأى علم هذا الذى يحدد عمر شىء دون أن يرى مكوناته كداخل السموات أو حتى داخل طبقات الأرض
قطعا هذا اسمه غيب لا يدريه العالم ولا الجاهل فكلاهما طبقا للمنهج العلمة لم يرى ولم يعايش
ونجد ان العلم الرياضى الذى يتحدث عنه أثبت أن احتمال نشوء الكون من العدم غير محتمل أساسا وهو اعتراف بوجود قوة خالقة
والسؤال الثانى كان عن مادة صناعة الكون وعنها قال :
2 - مما صنع الكون؟
الذرات تؤلف كل شيء نراه حولنا ومع ذلك فهي تشكل فقط 5% من الكون، ولا يستطيع علماء الفلك تفسير مما تتكون النسبة العظمى الباقية، أي 95% من الكون، منذ 80 سنة حدد علماء الفلك بأن معظم الكون يتألف من عنصرين هما: المادة المظلمة والطاقة المظلمة، حيث يعتقد بأن المادة المظلمة تجمع المجرات معاً بينما تدفع الطاقة المظلمة بالكون نحو التوسع الذي ما زال مستمراً منذ البدء، وما دامت المادة المظلمة والطاقة المظلمة غير مرئيتين للضوء وللإشعاع الكهرومغناطيسي فمن المستحيل التحقق منهما أو فهمهما. "
ونفس معنى الأسئلة التى قلناها فى السابق نقولها فأى علم الذى يثبت شىء لم يشاهده ولم يذهب إلى كل مناطقه فمن يسميهم علماء لا يتبعون المنهج العلمى لا رؤية ولا معايشة للدراسة وكيف يمكن اثبات وجود المادة المظلمة والطاقة المظلمة وكيف علموا أن الذرات تشكل 5% من الكون وهم جالسين على الطبقة الأولى من الأرض فكيف علموا بالطبقات الست تحتها والطبقات السبع للسماء فوقها ؟
إنها ضحك على القراء والناس فلا علاقة للعلم بتلك الأقوال طبقا للمنهج العلمى الذى يزعمون أنهم متبعيه وهم ابعد الناس عن استخدامه
والسؤال الثالث مثل السابقين ويجيب عنه باجابات ليست من العلم فى شىء بقوله :
3 - ما الذي يكمن داخل الثقب الأسود؟
تملك الثقوب السوداء في الكون قوة سحب جاذبي شديدة للغاية لدرجة أن أي شيء يتم التقاطه يبقى حبيساً فيها للأبد حتى إن كان ضوء أو وإشعاعاً كهرومغناطيسياً، ومع أن علماء الفلك لديهم معرفة جيدة حولها إلا أنهم في عاجزين عن فهم ما يقبع في داخلها، كان العالم (آينشتاين) قد وضع نظرية مفادها أن الثقوب السوداء تستمر في التقلص إلى أن تصبح صغيرة بشكل لا متناه، ويعتقد عدد من علماء الفيزياء بأن الثقوب السوداء بوابات أو فتحات إلى أكوان أخرى، ولسوء الحظ لا نملك حالياً الأدوات أو التكنولوجيا الفائقة الكافية للبرهنة على هذه النظريات لذلك تظل حقيقتها غامضة."
قطعا نفس الكلام عن شىء لم يراه أحد حقيقة ولا ذهب إليه ولا درسه لأن أحدا منهم لم يذهب للسماء وعاش هناك
إنه كلام لا علاقة له بالمنهج العلمى ولا بالعلم فهم يتحدثون عن أمر قد لا يكون له أى وجود يجلسون على الأرض ويتكلمون عما فى السماء التى لم يذهبوا لها ولا شاهدوا ما فى داخلها
وتحدث فى السؤال الرابع عما يحدث بعد الموت ذاكرا كلاما لا يمكن أن تثبته أى تجربة علمية فقال :
4 - ما الذي يحدث بعد الموت؟
برهن العلماء على وجود مرحلتين من الموت، الموت السريري: حينما يتوقف القلب عن النبض، والموت البيولوجي: حينما تتوقف باقي أعضاء الجسم عن العمل، مع ذلك يبقى ما يحصل بعد الموت صعب المنال أمام الباحثين، عاش بعض الناس تجربة الموت الوشيك NDE حيث شعروا بخروجهم من أجسادهم OBE أو رأوا أعزاءهم المتوفين ورغم جهود البحث الحثيثة في الموضوع إلا أنه لا وجود لتفسيرات مادية سواء أكانت عصبية أو بيولوجية وراء هذه الظواهر."
بالطبع الموت واحد فلا يوجد موت سريرى ولا موت بيولوجى فالميت ميت كما نعلم لا حركة ولا صوت
وأما العلم بما بعد الموت فيثبت أنه حياة أخرى بدليل أن ثمار النباتات بعد أن تموت تعود للحياة وتنبت كنبات مرة أخرى
وطرح سؤال عن الأشباح فقال:
5 - هل هناك أشباح؟
ظلت الأشباح التي "تسكن" كوكبنا موضع نقاش وجدل لقرون عدة رغم تراكم آلاف الصور والفيديوهات والمشاهدات ومن مصدرها المباشر ومع ذلك لا يوجد دليل علمي، وقد استخدم كلاً من العلماء و "صائدو الأشباح" أجهزة الكشف عن الحقول الكهرومغناطيسية والتصوير الحراري لمحاولة إيجاد دليل علمي على وجود ها لكن دون جدوى، ويعتقد أغلب العلماء أن هذه المشاهدات نشأت عن ظواهر ذهنية وحقول كهربائية واهتزازات في العين، لكن لا يمكن إثبات أو نفي هذه النظريات مما يترك التساؤل قائماً حول حقيقة وجود الأشباح. "
قطعا لا وجود الأشباح وهى رجوع أرواح الموتى للحياة فى أرضنا لأن الله حرم رجوعها عندما أرسل أخر الرسل (ص) وانتهى زمن المعجزات وهى ألآيات فقال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"

وتحدث عن سبب الحلم فقال :
6 - لماذا نحلم؟
آمنت الحضارات القديمة بأن الأحلام عبارة عن بوابة بين الأرض والآلهة، ثم رُفضت تلك الفكرة علمياً مع مجيء نظرية فرويد التي اعتبرت الأحلام تعبيراً عن عقلنا الباطن، ومن المتفق عليه عادة بأن الأحلام تساعد في معالجة المشاعر، وكشفت بحوث النوم عن وجود مرحلة حركة العين السريعة REM التي تحدث مع رؤيتنا للأحلام وخصوصاً في اللحظات التي نكون فيها أكثر قدرة على تذكر الحلم. ومع ذلك مازلنا نفتقد لدليل علمي عن سبب رؤيتنا لصور متخيلة "غريبة" خلال نومنا والتي أتت خارج نطاق الأحداث الواقعية التي سبقتها، وهو سؤال يبقى من دون جواب. "
قطعا سبب الأحلام هو ابتلاء الناس بما يرونه فى الأحلام فمع أنه إخبار بشىء يحدث فى اليوم أو فيما بعده إلا أن تلك الأحلام اختبار للفرد هل يصبر على السوء الذى رآه فيها فيتصرف مطيعا الله دون الانشغال بها أم يتصرف منشغلا بتفسيرها أو يجعل نفسه مسئولا عن منع السوء فيها
وتحدث عن احتمال نجاح الحفظ الكريونى لأجسام الموتى حتى تتم إعادتهم للحياة فقال :
7 - هل يمكن لنا أن نستيقظ بعد 200 سنة في المستقبل؟
تجد فكرة الحفظ الكريوني Cryonic Preservation ما زالت رائجة في أفلام الخيال العلمي لعقود، وهي عملية تجميد جسم الشخص الذي توفي بسبب المرض على أمل إعادة الحياة إليه في وقت لاحق من المستقبل أي حينما يتوفر دواء أو علاج له، وتتضمن هذه العملية حفظ جسم الشخص في درجة حرارة منخفضة جداً مع أمل أن تساهم تقنية طبية في المستقبل لإعادته يوماً ما، ويقول دكتور (دايونغ غوا) المتخصص بالحفظ الكريوني: " نعلم كيف نحفظ بشكل ناجح أشياء صغيرة مثل الحشرات والأنسجة البسيطة مثل الأوعية الدموية لكن حفظ الجسم البشرية يمثل تحدياً أكبر، حتى لو أردت حفظ الدماغ فقط فهذا يتطلب العديد من إجراءات الحفظ الكريونية فالعلم لا يمكن أن يجيبك مثلاً كم وقت سينقضي ليبقى الحفظ الكريوني فيه ناجحاً إن كان هذا ممكناً بالأصل "
قطعا لا يمكن للناس أن يحيوا الناس الموتى لقوله تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وتحدث عن ـاثير الوهم وهو الايحاء على الصحة فقال :
8 - كيف يؤثر الوهم (بلاسيبو) على تحسن الصحة؟
ظاهرة البلاسيبو قائمة على إجراء معالجة مزيفة تتحسن على إثرها صحة المريض لمجرد اعتقاد المريض بأنها ستنجح معه، وهي ظاهرة حيرت العلماء لعقود من السنين، وقد بينت مراجعة لتجارب سريرية (إكلينيكية) اختبرت أدوية تخفيف الألم وامتدت لـ 25 سنة أن قوة الشفاء الناجمة عن البلاسيبو أصبحت أكثر قوة مع مرور الوقت، ومنذ ذلك الحين أجريت تجارب عديدة لفهم تأثير العقل على تقدم الصحة وكيف أن بعض المرضى كانوا أكثر تأثراً بالبلاسيبو دون غيرهم، ومع هذا كله لا نملك تفسير قابل للتطبيق. "
قطعا تأثير الوهم هو تااثير قصير المدى حيث لأته يشعر الإنسان بالتحسن لفترة قصيرة جدا ولكن لا يقضى على المرض أو يعالجه
وتحدث عن الذكريات واسترجاعها فقال :
9 - كيف يتم حفظ الذكريات واسترجاعها؟
عندما نكتسب معرفة جديدة يحصل تغيرات فيزيائية في الدماغ تنتشر عبر نقاط التشابك العصبي والخلايا العصبية (العصبونات) ومع هذا لا يفهم علماء الأعصاب بشكل كامل ماهية هذه التغيرات وكيف لها أن تحتفظ بالمعلومات، هناك نظريات حول كيفية حفظ المعلومات إلا أن عملية استرجاعها زادتهم حيرة، ويأمل العلماء فهم كيفية استرجاعنا للمعلومات في غضون أجزاء من الثانية فقط مثل إعادة تجميع أحداث حصلت منذ عقود من السنين، وبعد الكثير من الجهود البحثية المعمقة في هذا المجال لا زال من دون حل."
قطعا لا علاقة للذكريات لأعضاء الجسم ومنها الأعصاب وإنما العلاقة هى بالنفس التى تخرج أثناء النوم ثم تعود عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وطرح سؤاله الخير وهو عن التثاؤب فقال :
10 - لماذا نتثاءب؟
في المتوسط يتثاءب الشخص حوالي 250 ألف مرة في حياته، ورغم ذلك لا يمكن للعلماء معرفة السبب وراء هذا الفعل اللا إرادي الشائع، واقترحت دراسة راهنة بأن التثاؤب ينعش الدماغ بالأوكسيجين لتعزيز الأداء الذهني، ومع ذلك يجادل الباحثين في التثاؤب بأنه لا يعد دليل كاف لهذه النظرية في الواقع يعتبر التثاؤب معدياً وهذا يعد لغزاً أكبر، وتدعي نظريات في التطور بأن التثاؤب له جذور في تطورنا من أسلافنا القردة حيث تستخدمه كإشارة للتواصل رغم عدم وجود دليل يدعم هذه النظرية أيضاً"
قطعا التثاؤب هو تعبير عن حاجة الجسم للراحة وليس انعاش للدماغ ولكن الكثير من الناس يقاومونه

اجمالي القراءات 1192