تبت عن كل معصية اقترفتها متحديا رب العزة ونهيه عنها من كذب وغش وتدليس وظلم للناس واكل أموالهم بالباطل وأتحمل وزرها بنفسي وأسأل الله المغفرة عنها ويتحمل وزرها معي من بررها لي بقولهم (يخرج من النار من قال لا اله إلا الله غير مبال بها)
وآمنت بما جاء في كتابه (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
تبت عن شركي بالله بان أخشى الناس حين ارتكب ظلما بحقهم ولا أخشى الله بان اعتبرهم مصدرا لرزقي حين آكل أموالهم ظلما وأنسى أن الله هو الرزاق بان احسب حسابا لكل ذي جاه وسلطة فاحرص على إرضاءه حين يشهدني وأنسى إرضاء الله عز وجل وهو يشهدني في كل حين بان أسارع بالاعتذار إلى من علم أني أسأت إليه لينظر لي بعين الرحمة وأنسى أن الله يعلم بكل ما أسأت به إليه فلا أسارع بالاستغفار وأنسى انه الرحمن الرحيم بان أتخفى من الناس لئلا يعلموا بما اكره أن يعلموه عني وأنسى بان الله هو العليم بان أتذكر أي صفات لمخلوق من مخلوقات الله فيترتب عليه تصرفا مني وأنسى أسماء الله الحسنى تبارك الله رب العالمين
تبت عن اتباع أقوال الناس مهما كانت صفتهم ومهما كان رأي الأمة فيهم واتبعت قول الله تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
تبت عن ظلمي لرسول الله بنسب أقوال كتبتها أيد ظالمة ونسبتها له فاتهمته بتحليل ما حرم الله وتحريم ما احل الله كإرضاع الكبير وشتم الناس والتعري أمام الناس وتحريم اللحوم من غير ما حرم الله وجعله بمكانة الله من علمه بالغيب ونفي الصفة البشرية عنه ووصفه بغير ما وصفه واتهام الأنبياء السابقين بتهم باطلة من كذب وتعري وآمنت انه لا ينطق عن الهوى وما أتانا بغير هذا القران منهجا ودستورا ودينا(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
تبت عن ظلمي لرب العالمين بان انسب أقوالا افتراها الناس على لسان نبيهم ظالمين بها لله ورسوله بان قالوا انها وحي من الله إلى رسوله أقوال تأمر بالفحشاء والمنكر والبغي
وآمنت بقوله تعالى( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)
تبت عن استباحتي لدماء المسلمين ودماء غيرهم من حد الرجم إلى قتل المرتد إلى قتال غير المسلمين المسالمين منهم بما كانوا يبررونه لي بقول نسب لرسول الله (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله )وقولهم(لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة)
وآمنت بقول الله (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )وأعلنت أني مفارق لجماعتكم سواء كنتم سنة أم شيعة والتزمت بمنهج الله القويم كتابه الكريم وبذا احلوا دمي إن شئتم فما موتي إلا بأمر رب العالمين
تبت عن عبادة العباد عن عبادة الشيطان والهوى والنفس والنساء والعلماء والشيوخ والأحبار والرهبان وكتب ما انزل الله بها من سلطان إلى عبادة رب هؤلاء كلهم رب العالمين
إني تبت فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون