طلاب جامعة المنصورة يهاجون "العوا"
سادت حالة من الهرج داخل جامعة المنصورة أثناء إلقاء دكتور "محمد سليم العوا" - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - كلمة داخل الجامعة في سياق الندوة التي نظمتها أسرة سمايل بكلية الهندسة ظهر اليوم - الأحد -، حيث حمل مجموعة من الطلبة لافتات مكتوب عليها "لا لحكم العسكر" "لا لسليم العوا" "عسكر.. إخوان.. العوا ملوش أمان"، ورددوا هتفات تنتقد سياسية العوا و"تبعيته" للمجلس العسكري، فيما طالب "العوا" الأمن بعدم الاحتكاك بالمعارضين له وشكر الحاضرين على موقفهم.
حيث أكد "العوا" أنه لا يوجد حصانة لأحد في مصر، وأنه لا يوجد أحد فوق القانون وأنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيكون كل المواطنين سواء أمام القانون وأنه حال ثبوت أي تجاوز أو فساد عند أحد أعضاء المجلس العسكري التسعة عشر أو عند رئيس المجلس ستتم محاسبتهم عليه قائلا : "فنحن نريد دولة القانون".
وعن حركة الإخوان المسلمين وموقفه منهم، أكد "العوا" أن الإخوان هم أكبر وأعرق حركة إسلامية في الشرق كله ولهم مشروع واضح وضعه مؤسسهم حسن البنا حيث علق قائلا : "نحن لا نتعامل مع الإخوان كأفراد ومن يتعامل معهم على أنهم نواب أو حزب سياسي فهو تعامل قاصر بل لابد وأن يكون التعامل معهم كما قلت كأبر حركة إسلامية في الشرق لهم مشروعهم الواضح الذي لو تنازلوا عنه لانتهوا وأنا أقول أني لن أميز بين أحد من مواطني مصر حال دعمني الإخوان ووصلت للرئاسة فمواطني مصر سيكونون أمامي سواء".
وطالب "العوا" جموع الشعب المصري بتقويمه في حال أساء في الحكم وأن يهتفوا "يسقط يسقط العوا"،وأشار "العوا" إلى أنه يتوقع منافسة قوية من "عبد المنعم أبو الفتوح" و"حازم أبو إسماعيل" و"عمرو موسى" وأنه يتوقع أن تستمر هذه الأسماء فقط في السباق الرئاسي من بين كل الأسماء الأخرى المرشحة.
وعلى جانب أخر نعي "العوا" كل المصريين وبخاصة الأقباط الأرثوزكس في وفاة البابا شنودة الثالث باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، حيث أكد أن للبابا شنودة الكثير من المواقف الوطنية التي سجلها التاريخ له، فهو وقف بكل قوة ضد المحالولات الخارجية التي تهدف لإغرائه لاستهداف مصر في قضايا الفتنة الطائفية، كما أن التاريخ سجل له موقف المشرف من قضية سفر الأقباط إلى فلسطين المحتلة والقدس ورفضه التام لسفر الأقباط إلى القدس ما دامت تحت الاحتلال الإسرائلي، وإصداره قرارا بحرمان بعض الأقباط غير الملتزمين بقرار منع السفر إلى القدس والحرمان قرار كنسي قاسي ضد المتدينين وعندما سأل عن هذا القرار بالحرمان وسببه أكد البابا شنودة أن الذي لا يعرف قيمة مصر "لازم تتشد ودنه" لأن الموضوع يتعلق بقيمة مصر لا قضية طائفية مسيحية.