مقدمة:
من عادات العرب وأن يجتلسوا فى الأمسيات حول عازف ربابة وهو يعزف لهم على الربابة وينشد لهم أمجاد وهمية وبطولات زائفة وهم يتمايلون طربا يمنيا ويسارا وهم فرحون بما يسمعون ..
وهناك من الشخصيات من جعل لها العرب قدرة لشنابه تحتمل وقوف صقرين بالغين عليها .. أما كتافة فمن الممكن بناء فيليتن كبيرتين عليها .. وبالمؤكد كانوا قالوا بحمام السباحة خاصتهم لو كانت الأغنية أنشدت فى عصرنا هذا.
قيل عن الإمام البخارى
الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى .. وأذ أننى ارجو وأن يشهد على جميع المسلمين اليوم ويوم الدين .. بأن إيمانى بالله وحبى له وغيرتى على سبحانه تجعلنى أرفض تماما قلبا وقالبا الجملة "وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى" ..
فلا أقبل على الإطلاق وضع صاحب كتاب فى جمله واحدة مع كتاب سبحانه وذلك من غرض تمجيد مخلوقا على حساب الخالق.
سوف أتناول شحصية البخارى بالتحليل فى هذا المقال بأسلوب علمى محايد (نقلا عن المراجع) .. ثم بعد ذلك سوف أطرح تساؤلات لى لابد وأن تدور فى عقل أى مسلم رشيد... وهذه التساؤلات لن تكون فى جسم المقال بل ستكون فى تعليقات على ذات المقال متيحا الفرصة لمن يرغب بالرد على ما سوف أقدمه من حجة.
س1:
من هو البخارى ؟
ج1:
ها هو إحدى الروابط والتى تعرف من هو البخارى.
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp
س2:
متى ولد البخارى ومتى مات:
ج2:
ولد عام 194 هـ ومات عام 256 هـ
على الرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1
%D9%8A
س3:
ماذا قيل عن البخارى وقوة حفظه
ج3:
- وهب الله للبخاري منذ طفولته قوة في الذكاء والحفظ من خلال ذاكرة قوية تحدى بها أقوى الاختبارات التي تعرض لها في عدة مواقف
- يقال .. ولما بلغ البخاري ست عشرة سنة كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع.
- يقال .. وقال محمد بن أبي حاتم الوراق سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب حتى أتى على ذلك أيام فكنا نقول له إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع فقال لنا يوما بعد ستة عشر يوما إنكما قد أكثرتما على وألححتما فاعرضا على ما كتبتما فأخرجنا إليه ما كان عندنا فزاد على خمسة عشر ألف حديث فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ثم قال أترون أني أختلف هدرا وأضيع أيامي فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد.
- قال ابن عدي حدثني محمد بن أحمد القومسي سمعت محمد ابن خميرويه سمعت محمد بن إسماعيل يقول أحفظ مائة ألف حديث صحيح وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح.
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#3
س4:
كم عدد خلق الله والتى نقل عنهم البخارى أحاديثة بكتابه بخلاف من رفض لهم أحاديثهم
ج4:
كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#4
س5:
ما هى الآحاديث والتى بحث فى صحتها البخارى
ج5:
أخرجت هذا الكتاب من زهاء ست مائة ألف حديث
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#5
س6:
ما هى المدة والتى جمع فيها البخارى أحاديثة
ج6:
{ ظل البخاري ستة عشر عاما يجمع الأحاديث الصحاح في دقة متناهية، وعمل دؤوب، وصبر على البحث وتحري الصواب قلما توافرت لباحث قبله أو بعده حتى اليوم، وكان بعد كل هذا لا يدون الحديث إلا بعد أن يغتسل ويصلي ركعتين. }
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#6
من تصريحات البخارى1:
{ ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.}
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#5
من تصريحات البخارى2:
{ وماكان يضع حديثا إلا بعد أن يغتسل و يصلي ركعتين ويستخير الله في وضعه .. فقد قال ( ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله و تيقنت صحته )}
على الرابط:
http://www.alqasr.net/vb/archive/index.php/t-2666.html
من تصريحات البخارى3:
{ ما أدخلت في هذا الكتاب إلا ما صح وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب}
على الرابط:
http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Bokhary.asp#5