تدميرمستشفيات (غزة)وقتل أطفالها وعلاقتها بعقيدة(التترس).
قبل ما نتحدث عن (عقيدة التترس) دعونا نسب ونلعن (إسرائيل ومن ورائها ووووووووو )لكى ننتهى من هذا ونبدأ الموضوع .
خلاص شتمنا ولعنا إسرائيل والوحش الكاسر والعدو الغاشم والمُحتل البربرى ووووووو ؟؟؟
أوك : تمام لكى لا يُزايد علينا أحد .
تعالوا لصديقنا الحمساوى (الكيوت ).ونقول من باب الإصلاح والتصحيح ،من واجبنا أن ننتقد أنفسنا (كعرب ومُسلمين ) ونُصحح من إيماننا وعقيدتنا ما هو مُدمرلنا ونتخلص منه ،ونًظهر ونُعلن أنه في حقيقته ليس من ديننا،ولا صلة لإسلامنا العظيم به،ولا تربطنا به أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد .ماذاهو ،وما هو أو ما هي هذه العقيدة التي دمرتنا وتقتلنا بدم بارد ويؤمنون انها من صميم دينهم ؟؟؟
إنها عقيدة (التترس ) .
ما هي عقيدة التترس هذه؟؟
إنها عقيدة وإيمان إخترعها (أحمد بن حنبل) وأخذهاعنه(إبن تيمية)ثم الوهابيون ثم آمنت بها كُل جماعات الإرهاب المُتأسلمة في عالمنا العربى والإسلامى بل وفى العالم كُله ، وهى عبارة عن (إباحة وجواز إختفاء وإحتماء المُجاهدين خلف أووسط المدنيين أثناء القتال حتى لو قُتل –بضم القاف وكسرالتاء –قوتل- بسببهم مدنيين وأطفال ونساء وعجائز وعواجيز .فهذه هي أقدارهم ونهاية آجالهم وموعد وفاتهم ،وسيكونون شُهداء،ولا يجب الحُزن أو البُكاء عليهم .حتى لو وصل عدد القتلى إلى نصف الشعب – المهم بقاء المُجاهد حيا – وطظ في المدنيين والأطفال وحياتهم وممتلكاتهم ) .
وهذه العقيدة تتشابه وتتوافق وتترابط بعقيدة (ان من حق خليفة وأميرالمُؤمنين أن يقتل ثُلث الرعية دون أن يُساءله أحد -من أجل إصلاح الثُلثين ،وهكذا وهكذا حتى لو لم يبقى سوى هو وعائلته فقط في الدولة).
ما علاقة هذا بتدميرإسرئيل لمستشفى المعمدانى في غزة ؟؟
ابدا الموضوع بسيط للغاية وهو :: من خلال عقيدة التترس سيئة الذكرهذه لم تُلق حماس ولا حركات الجهاد الإسلامي بغزة بالا ولا إهتماما ولا قيمة لحياة المدنيين والأطفال ،وإستخدمت مخازن وأنفاق وغُرف لتخزين وإطلاق الصواريخ والمُتفجرات من تحت وبجوار المساجد والكنائس والمدارس والمُستشفيات،إعتقادا منها أن (العدو الغاشم) لن يجروء على ضرب هذه المناطق، فتجاهلوا تماما أن إسرائيل وأى دولة أوأى جيش في العالم اليوم لديه أجهزة تجسس بواسطة الأقمارالصناعية ،وبواسطة أجهزة تجسس إشعاعية حرارية مغناطيسية (وكأنها رادار) تستطيع من خلالها تحديد الأهداف والأماكن التي تنطلق منها الصواريخ ووووعليها ، هذا بالإضافة لجواسيسها وعملائها الحمساويين والجهاديين داخل حماس وغزة نفسها الذين حددوا لهم بدقة عن طريق ال(جى بى إس ) أماكن تخزين صواريخ ومفرقعات حماس. فما كان منها إلا أن ضربت صواريخها على تلك المناطق ،وكانت هي تلك المُستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية .
بكل تأكيد نحن نلعن من قاموا بتلك العملية الإجرامية ،ولكن نلعن معهم من(تترسوا) وآمنوا بجواز وإباحة وإستحلال إراقة دماء الأطفال والنساء والمدنيين حماية لأنفسهم هم تحت عقيدة( التترس)،ونلعن فقهاء فتاوى الضلال وسفك الدماء ،ونلعن من آمنوا بفتواهم فكانوا سببا في قتل أبرياء وأطفال مدنيين من أهلهم أو من أعدائهم.
فلعنة الله على الظالمين في كل زمان ومكان .
==
لهذا ولحقن دماءالأبرياء ولتبرئة الإسلام منهم ومن فتاويهم ومن تراثهم نقوم بالدعوةلإصلاح الفكر الدينى للمُسلمين،وندعوهم للإيمان بالقرءان وحده رسالةالإخاء والتعارف والسلام في دين الله
.
نحن كانت لدينا الجُرأة في طرح الموضوع ومُناقشته بهدوء وسط هذه العاصفة ووسط الحنجوريين القوميين والإسلاميين ، فهل لديك الجُرأة أن تُفكر فيه ،وتُناقشهم في فساده وبُعده عن دين الله الحق حماية للأبرياء والمُستضعفين وحقن دمائهم في المُستقبل؟؟؟
رحم الله ضحايا العدوان والتترس وإنتقم يارب العالمين من الظالمين من الطرفين .
==
﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾.