عن الدفن من تانى

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٢ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما قولك يا استاذ فى دفن المرأة فى قبر رجل غريب عنها ؟ وفى دفن مسلم فى مقبرة للمسيحيين او اليهود ؟ وهل يجوز إحراق جثة الميت المسلم عوضا عن دفنه ؟ وهل يصح قول : إنتقل الى جوار الله المرحومة فلانة ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ حين يموت الفرد تنتقل نفسه الى البرزخ ، وتترك خلفها جثة ، أو الرداء الجسدى الذى جاء من الأرض واليها يعود . يتحلل هذا الجسد ليعود غازات وترابا وعناصر معدنية . يعود الجسد الى الأرض ، لا فارق بين أرض كنيسة او ارض مدفن يهودى او بوذى . ولا فارق بين دفنه فى حفرة فى الأرض أو حرقه و تبديده فى البحر والهواء . لا فارق بين جسد ذكر أو انثى ، مسلم أو مسيحى أو يهودى . التاريخ يذكر ان عمر بن عبد العزيز اوصى بأن يدفن فى دير نصرانى . ولم يندهش أحد ولم يعترض أحد .

2 ـ لا يجوز إسلاميا ان يقال :" إنتقل الى جوار الله المرحومة فلانة أو المرحوم فلان " لا تقول ( جوار الله ) لأن من يموت ينتقل الى البرزخ .  ولا تقول ( المرحوم / المرحومة ) فلا علم لنا إن كان الله جل وعلا سيرحمه / سيرحمها أم  لا  . هذا غيب سنعرفه يوم القيامة .   

اجمالي القراءات 7828