تحية لأهلنا فى فلسطين
أخيرا اقتنع الفلسطينيون بأن حل مشكلتهم لن يكون إلا بأيديهم كما فى المثل" ما حك ظهرك مثل ظفرك" وبدئوا فى تنفيذ الحل الإلهى:
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
ويا ليتهم يقتنعون أن كل حكام بلادنا من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب للشمال هم مجرد كفار حاليين وسابقين سواء كانوا كفارا حقيقيين كرئيس فلسطين الحالى البهائى محمود عباس أو حتى رئيسها السابق ياسر عرفات اليهودى الذى تم دسه ليكون زعيما تاريخيا لهم أو حتى كفارا يتسمون بأسماء المسلمين كقيس سعيد وعبد المجيد تبون وآل سعود وآل نهيان وآل خليفة أو عبد الفتاح السيسى وعبد الله الثانى ومحمد السادس ..
ومن ثم لم يساعدهم أحد ولن يمدوا يد المساعدة إليهم إلا ببعض الأموال لإعادة البناء بعد انتهاء القتال والذى هو وسيلة من إسرائيل وأمريكا لاستعادة بعض أموال النفط
أثبتت المقاومة الحقيقية النظرية التى تقول أن السلاح الذى يتكلف الملايين يمكن القضاء عليه بعدة جنيهات أو دولارات وأثبتوا أن السلاح المحلى المصنوع من حديد العمارات والبيوت المتهدمة فى كل حرب قادر على هزيمة الجيش الجبان الذى يحارب من خلف الجدران
ورغم أن لدى قناعة أخرى حتى فى قادة منظمات المقاومة فإننى لا أريد تثبيط الهمم ومن ثم يا ليت تلك المقاومة تستمر ولو أسبوعين أو حتى شهر لأن ذلك العدو من المؤكد أنه سينهار من الداخل بفضل الله لأن الله جعل فى قلوبهم الخوف والهلع والولايات المتحدة بلطجى الأمم لن تقدم على دخول الحرب فيما بينكم لأنهم تعلموا من درس السفارة ألأمريكية فى بيروت وقبله تفجير مقرات المارينز فى بيروت عدم التدخل المباشر ومن ثم هم يبثون عملائهم فيما بينكم فلا تثقوا بصحافة الغرب ولا أطباءهم ولا غير هذا ممن يأتون تحت بند مساعدتكم وكشف الحقائق للعالم فهم يأتون لهدف واحد وهو التجسس عليكم
ويا ليتكم من باب الاعتداء بالمثل تقصفون مطاراتهم وجسورهم وطرقهم العريضة منعا للطائرات من الطيران وبيوتهم ومحطات مياههم ومحطات كهربتهم ففى تلك الحالة ستضمنون إن شاء الله تخليهم عن الهجوم البرى ويا ليت القصف يطال كل البلدات حتى ولو بصواريخ من باب العيار الذى لا يصيب يدوش حتى يتم بث حالة الفزع والهلع فى كل بلدة فلا يخرج أحد للتجمع فى الجيش بل سيظل مع أهله خوفا عليهم