عمرو موسى كافأ نفسه بشيك 5 ملايين دولار نهاية لخدمته في الجامعة العربية
تحت عنوان "الأهرام تكشف أسرار مرشحي الرئاسة موسى.. من تقدير مقبول إلي أشهر سياسي" كتب أحمد فرغلي في صحيفة الأهرام عن سيرة عمرو موسى .
عندما حاولت التنقيب عن عمرو موسى الإنسان والسياسي ذائع الصيت بكل تفاصيله، لاحقتني الحيرة الشديدة.. فسنوات عمر الرجل الطويلة وكواليس حياته منذ صغره و حتى قبل 25 يناير 2011 لا تخلو أبدا من رائحة وعبق النظام السابق. لكن المؤكد أن عمرو موسى كان صديقا مقربا لمبارك وكان دائم الاتصال به حتى بعد أن أبعده عن الخارجية، وزوجته السيدة ليلي بدوي كانت قريبة جدا من سوزان مبارك وكانت تعتبر نفسها في منزلة السيدة الأولي، وقد أسندت إليها سوزان مبارك الاشراف علي مكتبة المعادي .
وقبل الثورة بشهور أكد عمرو موسى في حديث تليفزيوني مسجل مع الإعلامي يسري فودة ـ أن صوته لمبارك وكررها عدة مرات،، وبعد الثورة تغيرت آراؤه في مبارك ونظامه، وأصبح موسى الثائر والمعارض الكبير برغم صداقته مع زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف ورجال أمن الدولة وغيرهم، ومع ذلك، غسل موسى يديه منهم جميعا بمنتهي العبقرية لدرجة أن الكاتب جمال الغيطاني وصفه بـالنصاب السياسي، ولم يرد عمرو موسى عليه، وطالبه بكشف حقيقة شيك الخمسة ملايين دولار الذي حصل عليه كمكافأة نهاية خدمة من الجامعة، في سابقة لم تحدث من قبل.. ولم يرد أيضا؟