بالصور: التقارير الطبية لعملية تجميل أنف البلكيمي.. النائب وقع على إقرار بالموافقة على إجرائها مقابل 8 آلاف جنيه
- توقيعان للنائب على الإقرار وتصريح الخروج.. والطبيب الذي أجرى العملية: اتق الله يا أخ بلكيمى
- الطبيب: الضمادة التي ظهر النائب بها على شاشات التلفزيون مُدعيا أنها من آثار الاعتداء المسلح هي نفسها التي وضعتها له بعد العملية
- ناصف: البلكيمي أصر على مغادرة المستشفى في الـ1,30 صباحا دون إبداء أسباب وكان يفترض مغادرته في الصباح
كتب ـ أحمد رمضان ومحمد ربيع والسيد سالمان:
كشفت التقارير الطبية والمستندات التي تقدمت بها إدارة مستشفى “سلمى” للتجميل بالعجوزة, للنيابة العامة في قضية النائب السلفي أنور البلكيمي عن تعاقد النائب مع المستشفى لإجراء عملية تجميل في أنفه مقابل 8 آلاف جنيه, وتوقيعه مرتين على إقرار بالموافقة على إجراء العملية في 28 فبراير وأذن الخروج من المستشفى بعد اتمام العملية في 29 فبراير.
وكان النائب السلفى أنور البلكيمى قد أكد تعرضه لواقعة سطو مسلح واعتداء عليه وكسر لأنفه, نافيا تماما ما قاله مدير المستشفى إنه قام بإجراء عملية تجميل فى أنفه, بالإضافة إلى إعلانه أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد إدارة المستشفى يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير بسمعته.
وتعهد البلكيمي في الإقرار الذي وقع عليه قبل إجرائه العملية بتاريخ 28 فبراير بموافقته الكاملة على إجراء عملية تجميل في الأنف مع علمه التام بايجابيات وسلبيات العملية, والذي وقع عليه النائب السلفي باسم ” أنور سعيد أنور البلكيمي”.
أما المستند الثاني, فيوضح كافة بياناته ورقم هاتفه المحمول -وقامت البديل بتظليل رقم الهاتف حفاظا على خصوصية النائب- وسنه ووظيفته وعنوان ومحل إقامته والحالة التي بسببها دخل المستشفى، وهى ” عملية تجميل أنف كاملة “, ويوجد بها قائمة بالتحاليل والأشعة المطلوبة منه قبل إجرائه العملية, وموقع عليها من قبل الدكتورة رباب الرخامي إحدى الطبيبات بالمستشفى.
فيما تضمن المستند الثالث صورة من تصريح الخروج الذى خرج من خلاله البلكيمى من المستشفى بعد اجرائه العملية واستقرار حالته, بتاريخ فجر 29 فبراير الماضى, وموقع عليه من قبل الدكتور محمود ناصف الذى أجرى له العملية, والدكتورة رباب الرخامى, حيث وقع عليه النائب “البلكيمى” بنفسه.
ومن جانبه, قال الدكتور محمود ناصف, الطبيب الذي أجرى عملية التجميل للنائب السلفى ” أنور البلكيمى ” فى تصريحات خاصة لـ”البديــل”, إن النائب حضر إلى مكتبه بالمستشفى مساء الاثنين الماضى, وطلب اجراء عملية تجميل بالأنف, وتم توقيع الكشف الطبى عليه واجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة, وتحدد يوم الثلاثاء كموعد لإجراء العملية.
وأضاف ناصف: ” فى تمام الساعة 2 ظهرا من يوم الثلاثاء الماضى حضر البلكيمى إلى المستشفى ودخل لغرفة العمليات وأجريت له العملية الجراحية, وكان لازما عليه أن يظل فى المستشفى حتى صباح اليوم التالى, ولكنه فى غضون الساعة 1,30 صباحا أصر البلكيمى على الرحيل من المستشفى دون إبداء أى أسباب لذلك “.
وأكد ناصف أنه هو من وضع له الضمادة على وجه التى ظهر بها فى شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد مُدعيا أنها من آثار الاعتداء المسلح عليه, قائلا: ” أنا من قمت بوضع الضمادات على وجهه التى قال إنها نتجية تعرضه للاعتداء, وأقول له اتق الله, وأنا مليش أى دعوة بالموضوع وإيه اللى هيخلينى أدعى عليه واتهمه باطل.. اتقى الله يا أخ بلكيمى “.
مواضيع ذات صلة