رويترز
1/3/2012
واشنطن - أرسلت الولايات المتحدة اشارة قوية على أن شطب جماعة مجاهدي خلق من قائمة أمريكية سوداء بالمنظمات الارهابية مرهون بتعاون هذه الجماعة الايرانية المعارضة في اغلاق معسكر أشرف التابع لها في العراق.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان تعاون الجماعة في نقل سكان معسكر أشرف سيكون 'عاملا رئيسيا' في الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة ما اذا كانت ستشطب مجاهدي خلق من القائمة الامريكية السوداء بالمنظمات الارهابية الاجنبية.
وقادت الجماعة من قبل حرب عصابات على شاه ايران الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة في السبعينات بما في ذلك هجمات على أهداف أمريكية.
ونتيجة لذلك أدرجتها الولايات المتحدة في قائمتها بالمنظمات الارهابية الاجنبية. وتقول الجماعة انها نبذت العنف.
وقالت كلينتون لاعضاء الكونجرس 'في ظل الجهود الحالية لاعادة توطين السكان فان تعاون جماعة مجاهدي خلق في الاغلاق الناجح والسلمي لمعسكر أشرف القاعدة الرئيسية للجماعة سيكون عاملا رئيسيا في أي قرار فيما يتعلق بوضع مجاهدي خلق بين المنظمات الارهابية الاجنبية.'
وقال شاهين جوبادي وهو متحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهي جماعة تابعة لمجاهدي خلق ان شطب اسم الجماعة من قائمة المنظمات الارهابية تأخر كثيرا.
وقال إن سكان معسكر أشرف مستعدون للانتقال لمكان اخر ما دام الحد الادنى من الظروف المناسبة قد تحقق بما في ذلك رحيل القوات العراقية من داخل قاعدة عسكرية أمريكية سابقة تم تحويلها الى مكان مؤقت لاستقبال سكان المعسكر.
ورد جوبادي في رسالة بالبريد الالكتروني عندما سئل عن تصريحات كلينتون قائلا 'اعادة التوطين سيستمر بمجرد تحقيق تلك التطمينات. بدونها... فان اعادة التوطين سيعني في واقع الامر الدخول الى سجن.'