للمرة الأولى يخرج علاء مبارك ابن الرئيس السابق المحبوس فى طره، عن صمته ويتحدث إلى وفد حقوق الإنسان فى البرلمان منذ حبسه فى الأربعاء 13 إبريل الماضى، فيما أصر شقيقه جمال على التزام الصمت قبل شهور من جلسة النطق بالحكم عليهما ووالدهم وآخرين.

التقى وفد البرلمان المكون من أعضاء لجنتى الدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان نجل الرئيس السابق الأكبر علاء مبارك المحبوس داخل سجن ملحق الزراعة بليمان طره لمدة ربع ساعة تقريبا، اشتكى خلالها علاء من ضيق وقت فقرة التريض، وكذلك من ضيق المكان بالسجن الجديد، نظراً لوجود كميات كبيرة من الرمل والزلط لقيام إدارة السجن ببناء مكان جديد للزيارة، كما اشتكى أيضاً من عدم وجود مكان للزيارة، مما لا يسمح له ولذويه بقضاء وقت الزيارة أثناء حبسه بسجن المزرعة، فيما رفض نجل الرئيس جمال مبارك المحبوس بنفس السجن لقاء الوفد أو التحدث إليه، وأصر على التزام الصمت.

ومن جانبه قال المهندس محمود عامر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وأحد أعضاء الوفد أن الغرض الأساسى من الزيارة هو التأكد من توزيع نجلى الرئيس السابق وحكومة طره على السجون الأربعة، مع التأكد أيضا من حسن معاملتهم تطبيقاً لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد ولوائح السجون والمساواة بين النزلاء بسجون طره، حيث أكد أنهم تفقدوا السجون ومستشفى السجن والتقوا المهندس المسئول عن تجهيز المستشفى والذى أكد لهم أن الأعمال ستنتهى خلال الأيام القادمة.

فيما التقى الوفد أيضا كلا من المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان الأسبق وزهير جرانة وزير السياحة الأسبق، ورجل الأعمال أحمد عز القيادى بالحزب الوطنى المنحل، وحسين مجاور ورجب هلال حميدة ويوسف خطاب ويوسف عبد الرحمن، والذين تبادلوا معهم أطراف الحديث عن الأحوال المعيشية والرعاية الطبية وقضاء أوقات الزيارات والتريض داخل السجن، كما تحدثوا عن أنواع الوجبات التى تقدم لهم والخدمات الداخلية.