مدير بمجمع اللغة العربية: مثل “الحمار والبردعة” ليس إهانة للمشير.. والعرب تقول “أغير من الحمار” للمدح
- خالد مصطفى: عندما أقول “البقرة لما تقع تكتر سكاكينها” عن التسابق لذبح زياد فأنا لا اقصد أهانته
كتبت – هدير الحضري :
قال خالد مصطفى مدير عام بإدارة التحرير بمجمع اللغة العربية للبديل أن زياد العليمي لم يقصد الإهانة والتجريح للمشير في عبارته “ساب الحمار واتشطر على البردعة”، مؤكدا أن الجميع يسعى لذبحه, واستشهد بالمثل الشعبي ” البقرة لما تقع تكتر سكاكينها ” مشيرا إلى أنه لم يقصد هنا إهانة العليمي عند تشبيهه لحالته بهذا المثل. وأضاف مصطفى أن المثل في اللغة العربية له مورد ومضرب.
وأوضح قائلاً : ’’ المورد هو الحادثة التي قيل فيها المثل.. والمضرب الحالة المشابهة التي نقول المثل فيها’’.. وأشار إلى أن المقصود بالحمار الشيء الضخم الذي لا يستطيع حمله من تم إطلاق المثل عليه و”البردعة” الشيء الضعيف الذي يمكن حمله, لافتا إلى أنه عند سؤال العليمي عن قصده أجاب بأنه يقصد الحمار في المثل وليس في الواقع . وأكد مصطفى قائلاً “هذا مجرد تشابه بين المثل ومورده” .
وأوضح خالد مصطفى: أن بعض العرب قديماً كان يمتدح نفسه بالحمار للدلالة على الغيرة.. ويقال في المثل الشعبي “أغير من حمار “، وأكّد أن فيديو الندوة التي شارك فيها العليمي وطالب بتحويلها لمجمع اللغة العربية قبل عرضه على لجنة القيم لتحديد إذا كان قصده إهانة أو مجازاً لم يتم عرضه على المجمع حتى الآن .
وأكد في تصريحاته أنه رغم عدم تجريم ما صدر عن زياد من تصريحات إلا أنه كان عليه باعتباره نائبا برلمانيا أن يدقق في اختيار الأمثال والتعبيرات أكثر من ذلك.