كلينتون: لا أريد التكهن بشأن منظمات العمل المدني استنادا لتقارير صحفية

في الثلاثاء ٢١ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

كلينتون: لا أريد التكهن بشأن منظمات العمل المدني استنادا لتقارير صحفية February 21st, 2012 8:32 pm | المصدر : أ.ش.أ

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

قالت هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية الأمريكية- إنها لا تريد التكهن بشأن الخطوات التالية فيما يتعلق بموقف منظمات العمل المدني في مصر استنادا إلى التقارير الصحفية.

وأضافت هيلاري كلينتون -في تصريحات صحفية وزعتها الخارجية الأمريكية- اليوم الثلاثاء في واشنطن حول ملاحظاتها عقب الاجتماع التمهيدي غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين الذي عقد على مدى يومين في لوس كابوس بالمكسيك ـ

وقالت كلينتون: «أريدكم أن تفهموا بوضوح أننا لا يساورنا القلق الشديد فقط بشأن الوضع لأنه يؤثر فقط على الأمريكيين الذين يعملون في المنظمات في مصر، ولكنه يؤثر أيضا على جنسيات أخرى وحتى على مصريين تم اتهامهم في هذه القضية».

وأوضحت أن فريقا أمريكا رفيع المستوى زار القاهرة في الأيام الأخيرة في محاولة للعمل على هذه الأمور حتى يمكن حلها في أسرع وقت ممكن.

وأعربت عن اعتقادها بأنه من الأفضل مواصلة العمل الدؤوب من خلال المشاركة، كما أعربت عن أملها في التوصل إلى حل قريبا.

ومن ناحية أخرى، وحول الوضع في سوريا، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن لقاءاتها على هامش اجتماع مجموعة العشرين أتاح لها الفرصة للتباحث مع نظرائها في هذا الصدد، مؤكدة ضرورة التحضير لاجتماع «أصدقاء سوريا» الذي سيعقد في نهاية هذا الأسبوع بحضورها في تونس لرسم الطريق إلى الأمام بشأن سوريا.

وأشارت هيلاري إلى أن الاجتماع القادم، مثله مثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي، «سيوضح تزايد عزلة نظام الأسد وأن الشعب السوري الشجاع بحاجة إلى دعمنا وتضامننا.. وضرورة التغلب على معاناته، ولذلك علينا أن نركز على القضايا الإنسانية والتفكير في أفضل السبل لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.. علينا أن نعمل لتحقيق عملية شاملة وديمقراطية تشمل الجميع وتؤدي إلى تحقيق عملية انتقالية».

وقالت «كل فريق من السوريين يحتاج إلى أن يشعر بأن له تمثيل، وأنه سيتم احترام مصالحه.. علينا أن نستعد لاحتمال المزيد من الضغط على النظام السوري، مما يخلق مساحة أكبر للجميع للدفع بشكل قوي نحو عملية انتقالية.. وسوف نكثف جهودنا الدبلوماسية لتوعية تلك الدول التي لا تزال تدعم نظام الأسد».

وأضافت «هذه عملية صعبة، ولكنها تصب في صالح الشعب السوري، الذي يعيش كل يوم مع نتائج هذه الحملة القمعية التي يعاني منها.. ولا أريد أن استبق الاجتماع الذي سوف يكون تجمعا كبيرا جدا يثبت، مرة أخرى، الوحدة الدولية فيما يتعلق بمواجهة نظام الأسد.. سوف نرسل رسالة واضحة إلى روسيا والصين وغيرهم، الذين لا يزالون غير متأكدين فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تصاعد العنف، ولكنهم وقعا حتى الآن للأسف في اختيارات خاطئة.. وأعتقد أن لدينا المزيد كي نقوله هذا الأسبوع وبعد الاجتماع».

اجمالي القراءات 4230