نظرات فى مخطوط الجزء الخامس من الفوائد المنتخبة العوالي (السراجيات)

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ٠١ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نظرات فى مخطوط الجزء الخامس من الفوائد المنتخبة العوالي (السراجيات)
المؤلف: أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ والكتاب روايات متعددة فى موضوعات مختلفة لا يربطها رابط معين وتتمثل فى التالى :

1 - أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الدقاق، حدثنا الحسن هو ابن مكرم، قال عثمان: هو ابن عمر، أخبرنا شعبة، عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال: " ألا أخبركم بما يرفع الله به الدرجات، ويمحو به الخطايا، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ". هذا حديث صحيح من حديث العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الخرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، وثابت من رواية شعبة بن الحجاج، عن العلاء بن عبد الرحمن، انفرد بإخراجه مسلم بن الحجاج في كتابه الصحيح فرواه، عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة، فكأن شيخنا أبا علي سمعه من مسلم.
الخطأ وجود درجات كثيرة ترفع الإنسان من خلال بعض الأعمال وهو ما يخالف أن الجنة درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

2 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان، أخبرنا الحسن، أخبرنا داود بن قيس، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن ابن عباس، عن علي، عليه السلام، قال: " نهاني حبي عن اثنتين، ولا أقول نهاكم، أن أقرأ راكعا، وعن تختم الذهب، ولبس القسي ". هذا حديث صحيح من حديث أبي العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وثابت من رواية، إبراهيم بن عبد الله بن حنين مولى العباس، عن أبيه، عن ابن عباس، انفرد مسلم بإخراجه في كتابه، فرواه عن زهير بن حرب، وإسحاق، عن أبي عامر العقدي، عن داود بن قيس الفراء، فكأن شيخنا سمعه من مسلم.
الخطأ هو التناقض بين كون الناهى نهاه عن اثنتين نهاني حبي عن اثنتين بينما المنهى عنهم ثلاثة وهم 1-أن أقرأ راكعا،2- وعن تختم الذهب،3- ولبس القسي
3 - أخبرنا الحسن، اخبرنا عثمان، حدثنا الحسن، حدثنا عثمان، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: أخبرني الفضل بن عباس: " أن رسول الله (ص)لبى حتى رمى جمرة العقبة ". هذا حديث صحيح من حديث أبي محمد عطاء بن أبي رباح المكي، واسم أبيه أسلم، عن عبد الله بن العباس، عن أخيه الفضل، وثابت من رواية عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن عطاء، رواه مسلم في كتابه، عن إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، وعن عيسى بن يونس، عن ابن جريج، فكأن شيخنا سمعه من مسلم.
الخطأ وجود ما يسمى برمى الجمرات فى العقبة فى وجود للجمرات فى كتاب الله وإنما هى من اعمال الوثنية فالشيطان ليس حجرا وإنما الرمى تضييع للوقت والجهد بينما المطلوب هو نهى النفس عن هواها وهو شيطانها كما قال تعالى :
ونهى النفس عن الهوى"
4 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة بن دعامة السدوسي، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار. " قلت: يا أبه، هذا القاتل، فكيف المقتول؟ قال: سألت قتادة كما سألتني، فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه. كذا روى هذا الحديث عمر بن إبراهيم العبدي، عن قتادة، عن الحسن، ولم يسمعه الحسن من أبي بكرة، إنما سمعه من الأحنف بن قيس عنه، وأخرجه البخاري ومسلم جميعا من حديث، أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، عن الحسن كذلك.
الخطأ أن القاتل والمقتول فى النار ففى قتال البغاة هناك فريق على الحق أمره الله بقتال البغاة كما قال تعالى :
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا"
5 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان بن سعيد، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، قال: " جاءني النبي (ص)يعودني وأنا مريض بمكة، وهو يكره أن أموت بالأرض التي هاجرت يعني منها، قال: يرحم الله ابن عفراء، قلت: يا رسول الله، أوصي بمالي كله؟ قال: لا، قلت: فالشطر، قال: لا، قلت: فبالثلث؟ قال: فالثلث، والثلث كثير، أن تدع قرابتك أغنياء، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة، فإنها صدقة، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك، وعسى الله أن يرفعك، فينتفع بك أناس ويضر بك آخرون ". اتفق أبو عبد الله البخاري محمد بن إسماعيل، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، على إخراج هذا الحديث في صحيحيهما، فرواه البخاري، عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن كثير العبدي، عن سفيان. ورواه مسلم، عن إسحاق بن منصور، عن أبي داود عمر بن سعد الحفري، عن سفيان، فكأن شيخنا أبا علي بن شاذان، سمعه من مسلم وحدث به عن البخاري.
الخطأ كراهية الموت فى مكة وهو ما يخالف أن لا أـحد يكره بلد الله الحرام من المسلمين والإنسان لا يعرف لا هو ولا فيره أين يموت كما قال تعالى :
" وما تدرى نفس بأى أرض تموت "
6 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال: " قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ". هذا حديث غريب من حديث عبد الله بن شقيق العقيلي، عن ميسرة الفجر، وغريب من حديث بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، انفرد بروايته عنه هكذا موصولا، إبراهيم بن طهمان الخراساني، وتابعه منصور بن سعد المصري، ورواه حماد بن زيد، عن بديل، وخالد الحذاء، جميعا عن عبد الله بن شقيق مرسلا، عن النبي (ص)ورواه حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء، وقيل: اسمه عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والخطأ هو أن النبوة وجبت للنبى (ص)وأدم (ص)بين الروح والجسد ويخالف هذا أن النبوة وجبت لمحمد(ص)كما وجب كل شىء فى الكون قبل خلق الكون وذلك فى كتاب عند الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "ثم ما معنى أن أدم (ص)بين الروح والجسد إذا كان هو كلاهما أليس هذا جنونا ؟
7 - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن عبد الرحيم بمكة على زمزم، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حبابة البزار، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا هدبة، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، قال: " أتى رسول الله (ص)رهط من عرينة، فقالوا: يا رسول الله، قد اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا،، فأمرهم رسول الله (ص)أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعي الإبل فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم، فارتدوا وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل، فبلغ ذلك النبي (ص)فبعث في طلبهم فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم ". هذا حديث صحيح من حديث أبي الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي، عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري، وثابت من رواية أبي عبد الله همام بن يحيى العودي، عن قتادة، اتفق الشيخان على إخراجه في كتابيهما، فرواه البخاري، عن موسى بن إسماعيل، ورواه مسلم، عن هدبة بن خالد، جميعا عن قتادة.
الخطأ تسمير الأعين فهى عقوبة على شىء لم يفعلوه فالمفروض هو تسمسر الأعين بسبب تسمير ألأعين كما قال تعالى :
" ,غن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"

8 - أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا عبيد الله بن محمد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: " أن رسول الله (ص)سمع صوتا في النخل، فقال: ما هذا الصوت؟ قالوا: يؤبرون النخل، قال: لو تركوها لصلحت، فتركوها، فصارت شيصا، فأخبروه، فقال: أما أمر دنياكم فأنتم أعلم بما يصلحكم، وأما أمر آخرتكم فإلي ". ... انفرد مسلم بن الحجاج بإخراج هذا الحديث في كتابه.
الخطأ أن المسلمين أعلم بأمور دنياهم وهو ما يخالف أن دنياهم كلها مرتبطة بكتاب الذى بين كل شىء كما قال تعالى :
" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"

9 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ رحمه الله، قراءة عليه، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل من أسلم قال: " كنت عند رسول الله (ص)وجاءه رجل، فقال: إني لدغت الليلة ولم أنم، قال ماذا؟ قال: عقرب، قال: أما إنك لو قلت حين أمسيت (ق157ب): أعوذ بكلمات الله التاماة من شر ما خلق، لم يضرك إن شاء الله تعالى ". ... كذا قال، هكذا روى هذا الحديث علي بن الجعد الجوهري، عن زهير بن معاوية الجعفي، عن سهيل. وخالفه عمرو بن مرزوق، فرواه عن زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ...واختلف عن شعبة وسفيان والحمادين، فروى كل واحد منهم، عن سهيل، على الوجهين جميعا، والله أعلم بالصواب.
الخطأ أن فول كلمات يشفى من لدغ ال****ب والأضرار وهو ما يخالف وجوب ألأخذ بالأسباب كالذهاب للطبيب
10 - أخبرنا أبو يعلى الحسين بن محمد البصري المقرئ، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ الصيدلاني، حدثنا عبد الله هو ابن محمد بن زياد النيسابوري، حدثني أبو سعيد موهب بن يزيد بن خالد، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله (ص)قال: " احفوا الشوارب، واعفوا اللحى ". ... هذا حديث غريب من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي، فقيه أهل مدينة رسول الله (ص)عن أبي عبد الله نافع مولى أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب، انفرد بروايته عبد الله بن وهب، وتابعه النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، فرواه عن مالك، هكذا وفي الموطأ عن مالك، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، وهو الصحيح.
والخطأ أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال بسورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان
11 - أخبرنا أبو علي الحسن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا علي بن عاصم، حدثنا بشير بن ميمون، حدثني أسامة بن أخدري، قال: " قدم الحي من بني شقرة فيهم رجل ضخم يقال له: أصرم قد ابتاع عبدا حبشيا، فقال: يا رسول الله، سمه وادع له بالبركة، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم، قال: أنت زرعة، قال: فما تريده؟ قال: أريده راعيا، فقال النبي (ص)بأصابعه وقبضها: هو عاصم، هو عاصم ". لا يعرف لأسامة بن أخدري، سوى هذا الحديث تفرد بروايته عنه بشير بن ميمون، ولم يكن به بأس، وشارك في روايته علي بن عاصم، بشر بن المفضل، فرواه عن بشير بن ميمون، وفي الرواه بشير بن ميمون آخر يحدث عن عكرمة، وسعيد بن جبير، وسعيد المقبري، وعطاء الخراساني، روى عنه محمد بن بكار الزيات وغيره ولم يكن ثقة.
الخطأ هو تغيير الأسماء بلا ضرورة فلا يجوز تغيير اسم إلا ما كان مخالفا لحكم من لأحكام الله وأصرم ليس مخالفا لأى حكم لأنه معناه قاطع أو حاسم
12 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عيسى وهو ابن حبان المدائني، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: " سمع رسول الله (ص)جنازة، فجلس عند رأس القبر فجعل يأمرهم أوسعوا كذا، اصنعوا كذا، ثم قال: إني لأعلم أن هذا لا يغني عنه شيئا، ولكن الله سبحانه يحب من المرء إذا عمل العمل أن يحكمه ". هذا حديث غريب من حديث أبي محمد عطاء بن أبي رباح، عن أبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وغريب من حديث الفضل بن عطية عنه، لا أعلم رواه سوى محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، والله تعالى أعلم.
الخطأ العلم بالغيب وهو أن ما يصنع فى القبر لا يفيد الميت وهو ما لا يعلمه النبى(ص)لقوله " ولا أعلم الغيب"
13 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن الفضل، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، أنهم قالوا: " يا رسول الله، قد علمنا حق الوالد على الولد، فما حق الولد على الوالد؟ قال: " أن يحسن اسمه ويحسن أدبه". وهذا أيضا غريب من حديث عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، ومن حديث الفضل بن عطية، عن عطاء، لا أعلمه رواه إلا محمد بن الفضل، عن أبيه، وكان محمد ضعيفا جدا، وأما ابوه الفضل فكان ثقة.
الخطأ أن الحديث خدد حقين للولد مع أن له حقوق على الوالد غيرها ككسوته واطعامه كما قال تعالى :
" وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "

14 - أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن الحسين بن بسطام المقرئ، أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي، قالت: حدثنا محمد بن إسماعيل البصلاني، حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد ين منجوف، حدثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن السدي، عن يحيى بن عباد، عن أنس: " أن النبي (ص)سئل عن الخمر تتخذ خلا؟ قال: لا ". هذا حديث صحيح من حديث أبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري، عن أبي حمزة مالك بن أنس، وثابت من رواية إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن يحيى بن عباد انفرد مسلم بإخراجه في كتابه
الخطأ النهى عن اتخاذ الخمر خلا وهو ما يخالف أن الله أمر بعد احراج الناس وعدم تحويل الخمر لخل يضيع أموال الناس
15 - أخبرنا عبد الواحد بن الحسين المقرئ، أخبرتنا أمة السلام بنت أحمد بن كامل، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أحمد هو ابن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن علقمة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: " كان رسول الله إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا بسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال، فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم إن فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا عنها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين، ولا يكون لهم من الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوا أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة أباءكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه عليه السلام، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزل على حكم الله عز وجل فلا تنزل، ولكن انزل على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ". هذا أو نحوه. هذا حديث صحيح من حديث سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، عن أبيه، وثابت من رواية علقمة بن مرثد الكوفي، عن سليمان، انفرد مسلم بإخراجه
الخطأ تخيير الناس بين الإسلام والجزية وهو ما يخالف أن لا إكراه على الدين كما قال سبحانه:
" لا إكراه فى الدين "

كما يخالف أن الجزية على الأغنياء وليس على كل الكفار الذميين كما قال تعالى :
حتى يعطوا الجزية عن يد " واليد تعنى الغنى فلا يجوز فرض جزية على محتاج
16 - أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أبي عمر بن أحمد، حدثنا محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: " بينا النبي (ص)بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما، قلنا: أما أضحكك، يا رسول الله؟ قال: نزلت علي آنفا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر } ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه جنان كثيرة، وهو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم فأقول: يا رب، أمتي أمتي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ". هذا حديث صحيح من حديث المختار بن فلفل الكوفي، عن أنس بن مالك، وثابت من رواية علي بن مسهر، عن المختار، انفرد مسلم بإخراجه في صحيحه،
والخطأ أن الكوثر نهر واحد له فى الجنة ويخالف هذا أن الكوثر هو الخير الكثير الممثل فى الحكمة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا "
17 - أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن عطية المكي، رحمه الله بقراءتي عليه، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور الزاهد، حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي املاءا سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو محمد عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قالا: حدثنا موسى بن عبد العزيز القنباري أبو شعيب، حدثنا الحكم بن أبان، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله (ص)قال للعباس بن عبد المطلب: " يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أجيرك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، عمده وخطأه، سره وعلانيته، صغيره وكبيره: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها عشرا وأنت راكع، ثم ترفع رأسك، فتقولها وأنت قائم عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل، ففي عمرك مرة ". تفرد موسى بن عبد العزيز القنباري برواية هذا الحديث عن الحكم بن أبان موصولا، وخالفه إبراهيم بن الحكم بن أبان.
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
18 - أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا سلام بن سليمان، عن حمزة الزيات، عن الأجلح، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل بعثني ملحمة ومرحمة، ولم يبعثني تاجرا، ولا زراعا، وإن شر الناس يوم القيامة التجار، والزراعون إلا من أخذ بالحق وأعطى بالحق ". هذا حديث غريب من حديث الأجلح
الخطأ أن شر الناس يوم القيامة التجار والزراعون وهو ما يخالف أن الكفار كلهم شر كما قال تعالى :
"إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون"
19 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله: " أن رجلا من أصحاب النبي (ص)أعتق عبدا عن دبر، ولم يكن له مال غيره، فباعه رسول الله (ص)بثمانمائة درهم ودفعه إلى مولاه ". هذا حديث صحيح من حديث عطاء بن أبي رباح، عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاري، وثابت من رواية سلمة بن كهيل الحضرمي، عن عطاء، ورواه مسلم في صحيحه، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن وكيع. ومحمد بن بشر، عن إسماعيل بن أبي خالد، فكأن شيخنا أبا علي بن شاذان سمعه من مسلم.
الخطأ التراجع عن عتق العبد وهو ما جعله اقتحام لعقبة عظمى كما قال تعالى " فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة" فالرسول (ص) لن يمنع مسلم من تجاوز تلك العقبة لأنها فيها خير للمعتق والمعتوق
20 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، حدثنا يحيى، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عابد، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: ذهب نحو المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: مالكم؟ قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله (ص)ولتحدثنا بما سمعت من رسول الله (ص)قال: انزلوا فصلوا، فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: " ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء ".
الخطأ استثناء القتل من الذنوب غير المغفورة وهو ما يخالف أن الله يغفر لكل من تاب واستغفر كما قال :
" إن الله يغفر الذنوب جميعا"

21 - أخبرنا الحسن، حدثنا عثمان، حدثنا يحيى، حدثنا محمد هو ابن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله قال: " كنا نغزو مع رسول الله (ص)وليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا في أن نتزوج المرأة بالثوب الواحد، ثم قرأ عبد الله {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}. هذا حديث صحيح من حديث أبي عبد الله قيس بن أبي حازم البجلي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي، وثابت من رواية إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي، عن قيس، رواه البخاري، ...فكأن شيخنا سمعه من البخاري ومسلم معا.
الخطأ الزواج بمهر هو ثوب وهو ما يخالف أن المهر قنطار كما قال تعالى :
"فإن آتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذ منه شيئا"
22 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، حدثنا يحيى، أخبرنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله، قال: " نظر رسول الله (ص)إلى القمر ليلة البدر، فقال: ترون ربكم كما تروه هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل أن تطلع الشمس وقبل أن تغرب " اتفق الشيخان على إخراجه في صحيحيهما، ..فكأن شيخنا سمعه من البخاري ومسلم.
الخطأ رؤية لله وهو ما يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "كما أن الله قال لموسى (ص) "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الآن ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله "ليس كمثله شىء"
23 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، بإسناده، عن جرير، قال: " بايعت رسول الله (ص)على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ". واتفق الشيخان على إخراج هذا الحديث، فرواه البخاري.

الخطأ مبايعة الرجل على ثلاث وهو ما يخالف أن البيعة تكون على الإسلام كله أو على حكم مخصوص باللحظة كالقتال
24 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا يحيى هو ابن الزبرقان، أخبرنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود، قال: " أشار رسول الله (ص)نحو اليمن، فقال: الإيمان هاهنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر ". هذا حديث صحيح من حديث قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري. رواه البخاري.
والخطأ أن الإيمان فى اليمن والكفر فى الشرق ويخالف هذا أن الكفر والإيمان يوجدان فى كل مكان بدليل وجود كفار ومسلمين فى المدينة وفى مكة وفى غيرهما من البلاد كما جاء بالقرآن
25 - أخبرنا أبو حفص عمر بن أبي طالب المكي، بقراءتي عليه، حدثنا أبو الفتح يوسف بن محمد الزاهد، إملاءا، حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا محمد بن عباد بن موسى سندولا، حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله (ص)قرأ سورة الرحمن أو قرئت عنده، فقال: " ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لردها منكم، قالوا: وما ذاك، يا رسول الله؟ قال: ما أتيت على قول الله عز وجل {فبأي آلاء ربكما تكذبان} إلا قالت الجن: لا بشيء من آلائك رب نكذب ". هذا حديث غريب من حديث نافع، عن مولاه أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر، ومن حديث إسماعيل بن أبي أمية القرشي المكي، عن نافع، لا أعلم رواه إلا يحيى بن سليم الطائفي، عنه.
الخطأ سماع الجن لسورة الرحمن وهو ما يحالف أنه لم يعلم بأمر الجن الذين سمعوا القرأن منه إلا بعد نزول الوحى عليه كما قال سبحانه :
"قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به"
26 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد السماك، حدثنا عبد الملك يعني ابن محمد الرقاشي، حدثنا سعيد بن عامر، ويعقوب القاضي، قالا: حدثنا شعبة، عن سفيان الثوري، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، عن النبي (ص)قال: " أما أنا فلا آكل متكئا ".هذا حديث صحيح من حديث علي بن الأقمر الكوفي، عن وهب بن أبي جحيفة السوائي. أخرجه البخاري "
الحديث صحيح المعنى فى ضرر الأكل من وضعية الرقود
27 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم الأنصاري، قال: " كنا في عهد رسول الله (ص)إذا كنا في الصلاة فأراد أحدنا أخاه حاجة إلى أحد ما ساره، فنزلت هذه الآية {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} فأمرنا بالسكوت ". هذا حديث صحيح من حديث أبي عمرو الشيباني، واسمه سعيد بن إياس، عن أبي عمرو. ورواه البخاري، عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس. وعن مسدد، عن يحيى. ورواه مسلم، عن يحيى بن يحيى، عن هشيم. وعن أبي بكر، عن ابن نمير. ووكيع، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس، خمستهم، عن إسماعيل، فكأن شيخنا سمعه من البخاري ومسلم."
الخطأ أن الآية مزلت فى التحدث فى الصلاة مع بعضنا البعض وهو كلام لا وجود له لحرمة الجهر والسكوت فى الصلاة كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "

28 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أزهر، عن ابن عون، قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، أن رسول الله (ص)افتقد ثابت بن قيس، فقال: " من يعلم لي علمه؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله، قال: فذهب فوجده في منزله جالسا منكس رأسه، فقال: ما شأنك؟ قال: قد كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول الله، فقد حبط عمله وهو من أهل النار، فرجع إلى رسول الله (ص)فأعلمه، قال موسى بن أنس: فرجع إليه في المرة الأخيرة ببشارة عظيمة، فقال: اذهب فقل له: أنك لست من أهل النار , ولكنك من أهل الجنة ". هذا حديث صحيح من حديث موسى بن أنس بن مالك الأنصاري...ورواه البخاري دون مسلم في صحيحه عن علي بن عبد الله وهو ابن المديني، عن أزهر، فكأن شيخنا أبا علي سمعه من البخاري، ومات البخاري في سنة ست وخمسين ومائتين.
الخطأ أن رفع الصوت بمعنى تعليته حسا حرام وإنما المحرم هو طاعة النفس بدلا من طاعة الرسول(ص) فهذا معنى رفع الصوت
29 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال، رحمه الله بقراءتي عليه، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن محمد (ح) وحدثنا الخلال، قال: وحدثنا أحمد بن إبراهيم هو ابن شاذان، أخبرنا عبد الله بن محمد العبسي، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه ابن عمر، أن رجلا حدث قوما فيهم كعب، قال: رأيت في منامي كأن الأمم قد جمعت فميز أهل الجنة وأهل النار، فكان لكل نبي نوران، ولمن تبعه من أمته نور، وإذا محمد (ص)لكل شعرة من رأسه وجسده نور يتبينه من نظر إليه، ولمن اتبعه من أمته نوران نوران مثل الأنبياء، فقال له كعب: من حدثك هذا؟ قال: فقيل لكعب: إنما هي رؤيا رآها، فقال كعب: ءآلله لرأيتها فيما يرى النائم؟ قال: نعم، قال: والذي أنزل التوراة على موسى، والفرقان على محمد (ص)، إني أجد في التوراة بعث الأنبياء وأممهم، وبعث محمد (ص)وأمته كما رأيت ".
الخطأ وجود عدة أنوار وهو ما يخالف أن لكل مسلم نور واحد فى أيديهم وهو كتاب عمل كل واحد كما قال تعالى :
" يوم يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"

30 - أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسن التوزي، رحمه الله بقراءتي عليه، حدثنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن سويد المعدل، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، حدثنا الحسن بن عليل العنزي، حدثنا نصر بن علي، حدثنا الأصمعي، عن معمر بن قيس، قلا: ضللت من رفقتي فإذا أنا في رفقة أيوب، فنزل أيوب يحذر فسمعته يقول:
لا سهل إلا ما جعلت سهلا وإن تشأ تجعل ... وحلا

31 - أخبرنا أحمد بن الحسن الثوري، حدثنا إسماعيل بن سعيد، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم، حدثني ..حدثنا أحمد بن عبيد، قال: قعد رجل في سفينة فسمع الملاحين يذكرون ليلى وكان له هوى فأنشأ يقول:
ألا أيها الملاح ارق ليلنا دعاؤك ليلى والسفين تعوم
لعلك إن طالت حياتك ترى حبائبك اللاتي بهن تهيم
أجدك ما تنسيكهن ملمة ألمت ولا عهد بهن قديم

32 - أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الحراز، حدثنا أبو الحسين العباس بن العباس بن المغيرة، حدثنا أبو نصر محمد بن موسى بن هارون الطوسي، حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، عن موسى بن يعقوب، عن عمته، عن أمها، أن المقداد فتق بطنه مرتين حتى يخرج منه الشحم."
والأحاديث الثلاث ليست ذات أهمية
33 - أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله، حدثنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري، حدثنا أبو عبد الله بن عرفة، أخبرني محمد، عن ابن عائشة، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء ابنة أبي بكر، قالت: إنما سلطت الحيضة على نساء بني إسرائيل لأنهم كن يتخذن رجلا من خشب يتطاولن بها في المساجد.
الخطأ أن الحيض كتب على نساء بني إسرائيل لأنهم كن يتخذن رجلا من خشب يتطاولن بها في المساجد وهو ما يخالف أم الحيض موجود من أول البشرية وليس من أول وجود نساء بنى إسرائيل

اجمالي القراءات 1083