كابول تنقذ 41 طفلا أفغانيا يتلقون تدريبات انتحارية فى باكستان

في الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

كابول تنقذ 41 طفلا أفغانيا يتلقون تدريبات انتحارية فى باكستان

الإثنين، 20 فبراير 2012 - 17:41

صورة أرشيفية صورة أرشيفية

كابول (ا ف ب)

Add to Google

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم، الاثنين، أنها أفرجت عن 41 طفلا تراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة كانت طالبان تستعد لإرسالهم إلى باكستان لتلقى تدريبات على تنفيذ عمليات انتحارية.

والعملية التى لم ترشح عنها تفاصيل تمت الأربعاء فى ولاية كونار المتاخمة لباكستان حسب ما قال المتحدث باسم الداخلية صديق صديقى للصحفيين فى كابول. وذكر أن أربعة عناصر من طالبان كانوا سينقلون الأطفال عبر الحدود أوقفوا.

وصرح صديقى خلال مؤتمر صحفى أن الأطفال الـ41 كانوا سيخضعون "لعملية غسل دماغ لتحضيرهم لارتكاب عمليات انتحارية ضد القوات الأفغانية والدولية فى أفغانستان".

وقال ردا على سؤال لفرانس برس، إنه تم إعادتهم إلى أسرهم التى "خدعها الإرهابيون بعد أن وعدوا بإرسال الأطفال إلى مدارس دينية فى باكستان". والعمليات الانتحارية التى غالبا ما ينفذها شباب هى السلاح المفضل لطالبان أفغانستان وباكستان.

ومنذ نهاية 2001 أصبحت المناطق القبلية فى شمال غرب باكستان معاقل طالبان باكستان، ملاذا للقاعدة فى العالم والقاعدة الخلفية لطالبان أفغانستان. وفى هذه المناطق معسكرات بعضها يدرب على تنفيذ عمليات انتحارية.

وكان طفلان فى العاشرة اعتقلا مطلع فبراير أثناء تخطيطهما لتنفيذ عملية فى قندهار معقل طالبان فى جنوب أفغانستان، وقدما للصحفيين فى كابول فى 12 من الجارى.

وكان عزيز الله ونسيب الله اعتقلا مرة أولى فى 2011 يحملان سترة محشوة بالمتفجرات يهمان لتفجيرها لدى اقتراب قوات حكومية. وتشن طالبان تمردا على القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسى بقيادة أمريكية منذ نهاية 2001 عندما طردهم ائتلاف دولى من السلطة.

ولا تدور معارك بين الجانبين لكن المتمردين يستهدفون خصومهم بالألغام اليدوية الصنع والاعتداءات الانتحارية. وسبب استخدام أطفال لارتكاب مثل هذه الاعتداءات "هو لأنه يسهل تدريبهم" و"يمكنهم الوصول إلى أماكن أكثر"، وأنه "لا أحد يوقفهم أو يفتشهم" بحسب وحيد مجدة القيادى السابق فى طالبان الذى أصبح محللا.

اجمالي القراءات 3667