الصحة تستورد ادوية عمليات القلب والصيدلة تؤكد نقص 400 صنف أخر
اخبار مصر/ سماء المنياوي- أ ش أ
أعلن مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن إنفراجة فى أزمة دواء بروتامين سلفيت الذى يستخدم لجراحات القلب، بعد نقص فى السوق إستمر عدة شهور.
وأكد أنه تم إستيراد الدواء من إنجلترا، حيث وصلت منه 3000 حقنة لمطار القاهرة، وسيتم الإفراج عن تلك الكمية وتداولها فى السوق خلال 72 ساعة، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية من الدواء والتى يبلغ عددها 3200 عبوة سوف تصل مصر يوم 25 فبراير 2012، أما الدفعة الثالثة والتى يبلغ عددها 10 ألاف حقنة فستصل فى أول مارس 2012.
وفى الوقت الذى تم فيه إستيراد هذه الكميات من هذا الدواء كحل سريع لهذه الأزمة بدأت إحدى الشركات الوطنية فى إنتاجه محلياً كحلاً إستراتيجياً ولكنة ما زال تحت الإختبار.
وقال المصدر أن دواء ستربتو كاينيز وهو مذيب لجلطة القلب كان قد شهد بعض النقص في كمياته في السوق,وبالفعل تم استيراد 28 ألف حقنة وهى موجودة بالمطار حالياً ، مشيراً إلى الإفراج عن ثلث هذه الكمية فوراً وتداولها فى السوق ، على أن يتم الإفراج عن الكميات المتبقية فى غضون 10 أيام ، مؤكداً أن هذه الكميات تكفى متوسط الإستهلاك والذى يصل إلى 7000 حقنة شهرياً.
ومن ناحية اخرى صرح الدكتور سامي فراج مقرر لجنة الصيدليات بالنقابة العامة بأن السوق المصرى عانى من وجود نقص في أكثر من 400 صنف أدوية قامت لجنة الصيدليات بحصرها وتقسيمها إلى أدوية عادية لها بدائل متوافرة وأدوية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وقال إن لجنة الصيدليات بالنقابة العامة اتخذت إجراءات للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة لبدء التعامل معها وإيجاد حلول عاجلة لتغطية السوق الدوائي، منوها بأن تلك الإجراءات تشمل إرسال خطاب لوزارة الصحة بنواقص أهم أصناف أدوية لتقوم بدورها في مخاطبة الشركات المصنعة والمستوردة والمسئولة عن التوزيع وذلك لإمداد اللجنة بالمعلومات عن أسباب نقص الأدوية لديها أيا كانت وعن مدى توافر المواد الخام والعمالة لدى هذه الشركات.
وأشار إلى أن اللجنة طالبت شركات التوزيع والإنتاج بسرعة الرد بشأن ما تم الاتفاق علية من قبول مرتجعات الأدوية من تاريخ 2009/5 وفقا للنسبة المقررة وهى 4% من قيمة المسحوبات , والتى تتضمن جميع الأدوية بما فيها الشرائط وأدوية الثلاجة.
وأكد أن النقابة جددت دعوتها للصيادلة في حالة امتناع شركات الأدوية عن قبول المرتجعات إلى خصم قيمة المطالبة خلال هذا الشهر أوفى حد أقصاه الشهر القادم وذلك قبل انتهاء مدة الاتفاقية في آخر مارس القادم.
وعلى صعيد متصل أعلن الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة العامة للصيادلة ورئيس لجنة كتابة الدواء بالاسم العلمى, أن اللجنة ستقوم بإعداد بيان للصيادلة لتوضيح وشرح أهمية هذا المشروع وتأثيره الإيجابى على المريض والصيدلى والاقتصاد الوطنى وسيتم كذلك شرح المشروع للأطباء وشركات الدواء وبيان إستراتيجية النقابة لتنفيذ هذا المشروع والدور الذى سيؤديه الصيدلى .
وقال وكيل النقابة انه تم خلال الإجتماع الأول للجنة الذي عقد صباح السبت الاتفاق على عمل منظومة أو فريق عمل للتواصل مع الصيدليات باللجنة عن طريق تعيين ممثل للجنة بكل محافظة وتم تحديد شعار خاص باللجنة سيتم استخدامه فى كافة مجموعات اللجنة.
وقال الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة إنه تم الاتفاق على طبع بوستر للصيدليات لدعم وتوضيح أهداف الحملة للجمهور وعرض أهمية كتابة الدواء بالاسم العلمى وبيان فائدته فى خفض سعر الدواء للجمهور كما سيتم التاكيد على دور الصيدلى كخبير دوائى للمريض فضلا عن التأكيد على جودة وسلامة الدواء المصرى والرد على الشبهات التى يثيرها البعض للتشكيك فى الدواء المصرى.
وأوضح أن النقابة تقدمت بخطوات نحو مشروع كتابة الدواء بالاسم العلمى الذى وافق عليه وأيده انذاك الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق بالإضافة إلى أن النقابة إقترحت مع غرفة صناعة الدواء أن تقوم الشركات الجديدة بتسجيل دوائها بالاسم العلمى حتى يسمح لها بتجاوز ال 12 بديل فى نظام البوكسات وقد رحبت غرفة صناعة الدواء بهذا الاقتراح إلا أن النقابة ستقوم بطرح هذه الفكرة من جديد على الوزير الحالى ليتم وضعها ضمن مقترحات تعديل نظام تسجيل الدواء.
وأشار إمام إلى أن موقع النقابة سيخصص صفحة تغطى نشاط اللجنة وفعالياتها وذلك ضمن لجان النقابة الأخرى كما سيتم عمل صفحة خاصة باللجنة على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك للتواصل مع جمهور الصيادلة وذلك على أن يتم عقد إجتماع دورى للجنة مرة كل أسبوعين.