سلفيون مسلحون لردع معارضي “وجدي غنيم” بتونس.. ومنظمات مدنية تدين استغلال المساجد للتهييج السياسي

في الجمعة ١٧ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

سلفيون مسلحون لردع معارضي “وجدي غنيم” بتونس.. ومنظمات مدنية تدين استغلال المساجد للتهييج السياسي


  • السلفيون يدعون لمسيرة احتجاجا على وصف المرزوقي لهم “بالجراثيم” رغم اعتذاره.. والأمن يمنعهم

البديل – وكالات :

قامت عدة منظمات من المجتمع المدني بصفاقس بوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية تنديدا بزيارة الداعية المصري الإسلامي وجدي غنيم وسط انتشار إشاعات في المدينة عن تواجد سلفيين حاملين لأسلحة بيضاء لردع أي احتجاجات مناوئة للزيارة.

وندد المحتجون في صفاقس في بيان لهم استغلال المساجد للتهييج السياسي والديني من قبل الدعاة. وكانت وزارة الشؤون الدينية قد نبهت من استغلال المساجد للدعاية لكنها لم تمنع غنيم من استكمال جولته بين مختلف المدن التونسية. وحل غنيم الجمعة في صفاقس بعد زيارات سابقة للعاصمة وسوسة والمهدية.
وقال صحفي بإذاعة صفاقس إن المحتجين لزيارة الداعية المصري تفادوا الاقتراب من الجامع حيث كان مقررا إلقاء وجدي غنيم لخطة الجمعة بعد انتشار إشاعات تفيد بوجود سلفيين حاملين لأسلحة بيضاء استعدادا للتصدي لأي احتجاجات قرب الجامع.


وألقى وجدي غنيم خطبته بجامع سيدي اللخمي قبل صلاة الجمعة وسط حضور ضخم من المصلين، في بهو الجامع وخارجه، فاق عددهم 15 ألف مصلي. وتوجه غنيم لاحقا لجامع الأعذار لأداء محاضرة قبل صلاة العصر.
ولاحظ أن خطبة الجمعة للداعية المصري وعلى عكس المحاضرات السابقة خلت هذه المرة من شعارات سياسية بينما خصص جزءا منها لتوضيح مواقفه وللرد على الانتقادات التي طالت تصريحاته وفتاواه.
وفى الوقت نفسة منعت الشرطة التونسية مئات السلفيين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بجامع الفتح في الباساج وسط العاصمة التونسية من الخروج في مسيرة احتجاجية دون وقوع أعمال عنف.
وحاول السلفيون تنظيم مسيرة حاشدة باتجاه العاصمة للاحتجاج على نعتهم بصفة “جراثيم” من قبل رئيس الدولة التونسية ” منصف المرزوقي، رغم أنه قدّم اعتذاره. وما تزال بعض المجموعات السلفية داخل مسجد جامع الفتح، حيث يرابض أيضا عددا من رجال الأمن.

اجمالي القراءات 3418