نواب يطالبون بوضع المخابرات تحت رقابة البرلمان ويتهمون العسكري بتدبير مجزرة بورسعيد
- تقرير لجنة تقصي الحقائق عن المجزرة وزع دماء الشهداء على الأمن والإعلام ولم يجد اللهو الخفي
- النواب يرفضون وصف الألتراس بالبلطجية ويطالبون بتحديد الطرف الثالث الذي يتحدث عنه العسكري
- زياد العليمى: “المجرم” خرج على التلفزيون ليحرض الشعب على بعضه بقوله ” هو الشعب ساكت ليه؟”
كتب – محمد ربيع وهدير الحضري:
طالب النائب حسين إبراهيم باستدعاء مفتش الأمن الوطني باعتباره جهاز يملك المعلومات لسؤاله بشأن أحداث بورسعيد, كما طالب بسؤال أجهزة المخابرات بشأن ما وصفه بحكومة” سجن طره” , ومن دخل ومن خرج إلى السجن قبل وبعد أحداث بورسعيد , بالإضافة إلى فحص سجلات السجن, كما قال بأن أجهزة المعلومات والمخابرات لابد أن تكون تحت رقابة مجلس الشعب.. وطالب بسرعة الكشف عن الطرف الثالث, والذي تتحدث عنه الحكومة بشكل دائم .
وقال حسين إبراهيم بأن وزارة الداخلية تستهون ببرلمان الثورة , حيث أنها لم ترسل نص التحقيقات بشأن أحداث بورسعيد.
ومن ناحية أخرى قال النائب زياد العليمى بأن هناك ملاحظات لابد من أخذها في الاعتبار عند إعداد التقرير النهائي بشأن الأحداث, وهى رفض وصف شباب الألتراس بشباب بلطجي ومتهور, لأنهم جزء أصيل شارك في الثورة, وحمايتها .
كما طالب زياد بتحديد المسئول عن ما حدث يوم 1 يناير من حوادث سرقة وسطو وخطف أجانب في يوم واحد , وقال زياد بأنه يعتقد أن تلك حوادث مدبرة من قبل المجلس العسكري . وقال العليمي ” المجرم “خرج على التلفزيون لتحريض الشعب على بعضه , وقال في التلفزيون” هو الشعب ساكت ليه على اللي بيحصل؟”.
وقال النائب أبو العز الحريري بأن أحداث بورسعيد مُدبرة , ولابد من مسائلة الداخلية والجيش باعتبارهم المسئولون عن تأمين الإستاد .
بينما قال النائب بأن التقرير المبدئي لأحداث بورسعيد فيه ملاحظات مهمة لابد من تداركها, وهى أن التقرير أصاب الناس بالإحباط بشكله الحالي , وتساءل “لماذا لم يقم الجيش بتأمين المباراة على الرغم من مشاركته في تأمين مباريات سابقة “.
وطالب بالاستماع لأقوال محمد أبو تريكة باعتباره شاهد على الأحداث , ولديه ما يريد أن يُدلى بها , وطالب بحذف الجزء الخاص بـ “الألتراس” , والذي يصفهم بالبلطجية والمتهورين.
وقال ناصر الدوينسى بأن التقرير المبدئي وزع دماء الشهداء على الإعلام والأمن ولم يجد اللهو الخفي , وقال بأن الألتراس كانوا من شرفاء 28 يناير ومثلوا حلمنا في موقعة الجمل. وقال أشرف ثابت رداً على اتهام الألتراس بالبلطجية في التقرير بأن التقرير لم يصفهم نهائياً بالبلطجية.
شاهد كلمة زياد العليمي :