آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إبنتى الغالية
أكرمها الله جل وعلا
لقد أسرتينى بتلقائيتك هذه ، وجعلتينى أتمنى لو كانت لى بنت مثلك ، فلم يرزقنى رب العزة سوى أولاد .
يا ابنتى الغالية عمك أحمد يصلى الخمسة فروض يوميا مذ كان فى السابعة من عمره ـ أقول هذا ليس رياءا ، وانما مجرد حقيقة . وعندما بدأت أعرض كل الموروثات التى تعلمتها والتى مارستها محتكما فيها للقرآن الكريم ألغيت فقط ( التحيات ) من الصلاة وأقرأ بدلا منها آية التشهد ( الآية 18 من سورة آل عمران ) وأواظب على الصلاة فى مواقيتها راجيا من ربى جل وعلا أن يقبلها . ومنشور لى كتاب الصلاة ، وفيه أن قصر الصلاة هو فى الخوف فقط وليس فى السفر. وأنه يمكن فى الضرورة أن تصلى سائرا أو راكبا أو جالسا أو نائما ، فى حالات السفر والمرض . المهم شيئان : الخشوع فى الصلاة ، والمحافظة عليها أو إقامتها بعدم الوقوع فى الذنوب بين الصلوات لأن الصلاة وسيلة للتقوى وثمرتها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
خالص التحية لأسرتك النبيلة ، وحفظم الله جل وعلا من كل سوء ..
عمك أحمد